سكرين شوت

إلهام علي تكسر الصمت وتردّ لأول مرة على تصريح ريم عبد الله عن شارع الأعشى

إلهام علي تكسر الصمت وتردّ لأول مرة على تصريح ريم عبد الله عن شارع الأعشى

للعلّم - في أول رد مباشر منها، اختارت الفنانة السعودية إلهام علي أن توضح موقفها من التصريحات التي أطلقتها مواطنتها ريم عبدالله، بشأن دور "وضحى" في مسلسل شارع الأعشى، والذي تصدّر سباق دراما رمضان 2025، وحقق نجاحًا واسعًا، أهّله لدخول قائمة المرشحين لجوائز "الدانة البحرينية للدراما".

"أزعجني جدًا!"
في مقابلة مع برنامج ET بالعربي، أعربت إلهام عن انزعاجها من بعض التعليقات التي أُثيرت بعد عرض المسلسل، وتحديدًا التصريح الذي قالت فيه ريم عبدالله إنها رفضت تجسيد شخصية "وضحى"، والذي رافقته تغريدة حملت الكثير من الجدل:
"أنا لست عادياً، ولا احتياطياً، ولا شيئاً زائداً… أنا الأولوية أو العدم."

إلهام علّقت على الموقف بقولها:
"أنا أزعجني جدًا. لا أحب الحديث عن أدوار رُفضت أو عُرضت سابقًا. في النهاية هذا رزق، والله يوفق الجميع."
وأضافت أن الانشغال بموضوع "من رُفض ومن قُبل" لا يخدم أحدًا، مشددة على أهمية احترام خيارات الزملاء وتوقيتاتهم.

"الفرص تتسع للجميع"
ونفت الفنانة أن تكون شهرتها قد حجبت فرصًا عن غيرها، مؤكدة:
"بالعكس، هذا زمن النجاحات المتعددة. الأضواء اليوم تسلط على كثير من النجمات في السعودية. حتى من لديها عمل واحد، يمكن أن يحقق لها شهرة كبيرة."

ريم عبدالله: "الدور عُرض عليّ أولًا"
وتعود بداية القصة إلى تصريحات سابقة للفنانة ريم عبدالله، حين كشفت عبر منصات التواصل أن دور "وضحى" عُرض عليها أولًا، لكنها اعتذرت عن المشاركة. جاءت هذه التصريحات ردًا على متابعة تمنّت أن تكون ريم من أدت الشخصية.

عن "شارع الأعشى"
المسلسل مقتبس من رواية "غراميات شارع الأعشى" للكاتبة السعودية بدرية البشر، ويدور في أجواء السبعينيات والثمانينيات، حيث يرصد حياة مجتمع حي الأعشى الشعبي، بتفاصيله الثقافية والاجتماعية المتنوعة.
تجسد إلهام علي شخصية "وضحى"، الفتاة البدوية التي تعيش وسط بيئة مختلفة وتواجه صدامات مجتمعية بسبب اختلاف العادات.

العمل من إخراج أحمد كاتيكسيز، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين، منهم: تركي اليوسف، خالد صقر، ريم الحبيب، لمى عبد الوهاب، عهود السامر، أغادير السعيد، محمد شامان وغيرهم.

خلاصة الموقف؟
بعيدًا عن الجدل، يبدو أن إلهام علي اختارت الرد برقي، مركّزة على الجوهر لا القشور، وعلى الدور لا الضجة.
ويبقى الجمهور هو الفيصل الحقيقي في الحكم على الأداء… لا من قبِل الدور ولا من رفضه.