ممتنون لجلالة الملك الذي قاد الوطن الى شاطئ الامان
كلّ الشعب الأردني ممتنون لجلالة الملك لحكمة وشجاعة مواقفه الحكيمة التي قادت دفة سفينة الوطن الى شاطئ الامان في خضم تلك الفوضى من الصراع العسكري التي عصفت بالمنطقة وحرب ال١٢ يوما الطاحنة التي وقعت بين ايران واسرائيل.
لقد كان الاردن بحكم موقعه الجيوسياسي في قلب هذا الصراع بين القوتين الإقليميتين، وكانت المعارك الجوية بين الطرفين تحتدم في كثر من الاحيان فوق سماء الاردن، وكانت الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية تعبر سماء الأردن باتجاه اسرائيل، وتفجرت اعدادا منها في المجال الجوي الاردني بسبب الاعتراضات المضاده من قبل اسرائيل، وسقطت بعضها وشظايا من الصواريخ المفجرة على ارض الاردن بما يزيد على مئة منها كما صرح بذلك مصدر عسكري أردني مسؤول، واحدثت اضرارا مادية متفاوته وبعناية الله لم يصب اي من الاردنيين بأذى جراء سقوطها.
لقد كان قرار الملك الشجاع والحكيم، بانه لن يسمح لاي طرف باستخدام او استباحة المجال الجوي الاردني، ووجّه جلالته جيشنا العربي وأجهزتنا الامنية الباسلة بمنع اي طرف من استخدام سماء الاردن بعملياتهم العسكرية، ولم يسمح لاي من الطيران العسكري الاسرائيلي بالمرور عبّر الاجواء الاردنية، حيث سلكت الطائرات العسكريه الاسرائيلية ممرا اخر بعيدا عن الاجواء الاردنية.
ان حكمة الملك وعلاقاته الدولية الرفيعة المستوى مع مختلف زعماء العالم، والشجاعة في مواقفه الصارمة التاريخية، استطاعت أن تحيد وتنأى بالاردن من خضم هذه الحرب و التي أدان فيها جلالته الاعتداء الاسرائيلي على ايران، واعتبره مناقض للقانون الدولي، واكد على ان الصراعات يجب ان تحل بالطرق الدبلوماسية، وجاءت تأكيدات الملك القوية في خطابه الشهير في البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي و الذي خاطب فيه جلالته الضمير العالمي لإنصاف الشعب الفلسطيني وشعب غزه في قضيته العادلة واعتبرها آمّ القضايا في الشرق الأوسط، وتداعياتها ستبقى اذا لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه على ارضه.
إن سلامة الأردن والاردنيين هي اهم أوليات الملك وبحكمة وشجاعة مواقفه وايمانه العميق بالله اولا ودائما وأبدا يصل بالأردن الى النجاة والى شاطئ الأمان في كل الظروف الصعبة والصراعات المجنونه التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط والتي يقع الاردن في قلبها، ويكاد الاردن يكون الصوت الاوحد للسلام والحق والعدل وحل الصراعات بالدبلوماسية ووفق القانون الدولي الذي يجب ان يحكم العلاقات بين الدول وحقوق الشعوب فيها، وعلى راسها حقوق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة على ارضه المحتله.
سيبقى الأردن عزيزا شامخا امنا مطمئنا بقيادة وشجاعة وحكمة الملك وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية الباسلة والشعب الاردني العربي المؤمن الاصيل، من كل المنابت والأصول، موطنا للتعايش والمحبة والتسامح،تلك السمات الإنسانية التي رسختها مدرسة الملك عبدالله الثاني صاحب الإرث الهاشمي العريق.
كلّ الشعب الأردني ممتنون لجلالة الملك لحكمة وشجاعة مواقفه الحكيمة التي قادت دفة سفينة الوطن الى شاطئ الامان في خضم تلك الفوضى من الصراع العسكري التي عصفت بالمنطقة وحرب ال١٢ يوما الطاحنة التي وقعت بين ايران واسرائيل.
لقد كان الاردن بحكم موقعه الجيوسياسي في قلب هذا الصراع بين القوتين الإقليميتين، وكانت المعارك الجوية بين الطرفين تحتدم في كثر من الاحيان فوق سماء الاردن، وكانت الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية تعبر سماء الأردن باتجاه اسرائيل، وتفجرت اعدادا منها في المجال الجوي الاردني بسبب الاعتراضات المضاده من قبل اسرائيل، وسقطت بعضها وشظايا من الصواريخ المفجرة على ارض الاردن بما يزيد على مئة منها كما صرح بذلك مصدر عسكري أردني مسؤول، واحدثت اضرارا مادية متفاوته وبعناية الله لم يصب اي من الاردنيين بأذى جراء سقوطها.
لقد كان قرار الملك الشجاع والحكيم، بانه لن يسمح لاي طرف باستخدام او استباحة المجال الجوي الاردني، ووجّه جلالته جيشنا العربي وأجهزتنا الامنية الباسلة بمنع اي طرف من استخدام سماء الاردن بعملياتهم العسكرية، ولم يسمح لاي من الطيران العسكري الاسرائيلي بالمرور عبّر الاجواء الاردنية، حيث سلكت الطائرات العسكريه الاسرائيلية ممرا اخر بعيدا عن الاجواء الاردنية.
ان حكمة الملك وعلاقاته الدولية الرفيعة المستوى مع مختلف زعماء العالم، والشجاعة في مواقفه الصارمة التاريخية، استطاعت أن تحيد وتنأى بالاردن من خضم هذه الحرب و التي أدان فيها جلالته الاعتداء الاسرائيلي على ايران، واعتبره مناقض للقانون الدولي، واكد على ان الصراعات يجب ان تحل بالطرق الدبلوماسية، وجاءت تأكيدات الملك القوية في خطابه الشهير في البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي و الذي خاطب فيه جلالته الضمير العالمي لإنصاف الشعب الفلسطيني وشعب غزه في قضيته العادلة واعتبرها آمّ القضايا في الشرق الأوسط، وتداعياتها ستبقى اذا لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه على ارضه.
إن سلامة الأردن والاردنيين هي اهم أوليات الملك وبحكمة وشجاعة مواقفه وايمانه العميق بالله اولا ودائما وأبدا يصل بالأردن الى النجاة والى شاطئ الأمان في كل الظروف الصعبة والصراعات المجنونه التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط والتي يقع الاردن في قلبها، ويكاد الاردن يكون الصوت الاوحد للسلام والحق والعدل وحل الصراعات بالدبلوماسية ووفق القانون الدولي الذي يجب ان يحكم العلاقات بين الدول وحقوق الشعوب فيها، وعلى راسها حقوق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة على ارضه المحتله.
سيبقى الأردن عزيزا شامخا امنا مطمئنا بقيادة وشجاعة وحكمة الملك وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية الباسلة والشعب الاردني العربي المؤمن الاصيل، من كل المنابت والأصول، موطنا للتعايش والمحبة والتسامح،تلك السمات الإنسانية التي رسختها مدرسة الملك عبدالله الثاني صاحب الإرث الهاشمي العريق.