علميا .. ماذا يخبرنا اللسان عن صحتنا؟
للعلّم - لا يقتصر دور اللسان على التذوق والكلام والبلع، بل يُعد أيضًا مرآة تعكس الحالة الصحية للجسم من الداخل، إذ قد تشير التغيرات التي تطرأ عليه إلى مشكلات صحية كامنة.
وفقًا للدكتورة سارة راماج، المديرة السريرية في مركز Bupa الطبي، فإن اللسان السليم يكون وردي اللون وسطحه خشنًا قليلًا بفضل الحليمات الصغيرة. وأي تغير في اللون أو الملمس أو الشكل قد يشير إلى وجود اضطراب صحي.
مؤشرات تحذيرية قد تظهر على اللسان:
البقع الحمراء أو البيضاء:
البقع الحمراء: قد تدل على "الطلاوة الحمراء"، وهي حالة قد ترتبط بمخاطر الإصابة بسرطان الفم.
البقع البيضاء: تشير إلى "الطلاوة البيضاء"، وهي أيضًا حالة ما قبل سرطانية تستدعي المراقبة الطبية الدقيقة.
الآفات البيضاء الكريمية:
يمكن أن تكون علامة على الإصابة بعدوى فطرية تُعرف باسم "القلاع الفموي"، وهي شائعة وعادة ما تكون غير خطيرة، لكنها قد تسبب انزعاجًا إذا لم تُعالج.
تغير لون اللسان:
اللون الأحمر الفاقع: قد يشير إلى وجود حمى أو اضطراب هرموني.
اللون الأرجواني أو المزرق: قد يدل على وجود التهاب أو عدوى.
اللون الوردي الشاحب: يرتبط أحيانًا بنقص الفيتامينات أو ضعف المناعة.
الطبقة المغطية للسان:
الطبقة السميكة: قد ترتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي.
اللون الأصفر: علامة محتملة على العدوى.
اللون الرمادي أو الأسود: قد يدل على اضطرابات مزمنة.
اللون الأبيض: قد يشير إلى ضعف الدورة الدموية أو إصابة فطرية.
تغير شكل اللسان:
اللسان المنتفخ والمتعرج الأطراف: قد يكون نتيجة ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
اللسان الرقيق جدًا: قد يشير إلى الجفاف.
اللسان الجغرافي:
يتميز بظهور بقع حمراء ناعمة تتوزع على شكل خريطة. هذه الحالة عادة غير ضارة، لكنها قد تسبب إحساسًا بالحرق أو الألم أحيانًا.
كيف تنظف لسانك بالشكل الصحيح؟
ينصح الأطباء بتنظيف اللسان بانتظام لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام، وذلك عبر:
استخدام فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان بلطف، بدءًا من مؤخرة اللسان حتى مقدمته.
أو استخدام مكشطة اللسان الخاصة، التي تساعد على إزالة الطبقة المخاطية بلطف للحصول على نظافة أعمق.
وفقًا للدكتورة سارة راماج، المديرة السريرية في مركز Bupa الطبي، فإن اللسان السليم يكون وردي اللون وسطحه خشنًا قليلًا بفضل الحليمات الصغيرة. وأي تغير في اللون أو الملمس أو الشكل قد يشير إلى وجود اضطراب صحي.
مؤشرات تحذيرية قد تظهر على اللسان:
البقع الحمراء أو البيضاء:
البقع الحمراء: قد تدل على "الطلاوة الحمراء"، وهي حالة قد ترتبط بمخاطر الإصابة بسرطان الفم.
البقع البيضاء: تشير إلى "الطلاوة البيضاء"، وهي أيضًا حالة ما قبل سرطانية تستدعي المراقبة الطبية الدقيقة.
الآفات البيضاء الكريمية:
يمكن أن تكون علامة على الإصابة بعدوى فطرية تُعرف باسم "القلاع الفموي"، وهي شائعة وعادة ما تكون غير خطيرة، لكنها قد تسبب انزعاجًا إذا لم تُعالج.
تغير لون اللسان:
اللون الأحمر الفاقع: قد يشير إلى وجود حمى أو اضطراب هرموني.
اللون الأرجواني أو المزرق: قد يدل على وجود التهاب أو عدوى.
اللون الوردي الشاحب: يرتبط أحيانًا بنقص الفيتامينات أو ضعف المناعة.
الطبقة المغطية للسان:
الطبقة السميكة: قد ترتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي.
اللون الأصفر: علامة محتملة على العدوى.
اللون الرمادي أو الأسود: قد يدل على اضطرابات مزمنة.
اللون الأبيض: قد يشير إلى ضعف الدورة الدموية أو إصابة فطرية.
تغير شكل اللسان:
اللسان المنتفخ والمتعرج الأطراف: قد يكون نتيجة ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
اللسان الرقيق جدًا: قد يشير إلى الجفاف.
اللسان الجغرافي:
يتميز بظهور بقع حمراء ناعمة تتوزع على شكل خريطة. هذه الحالة عادة غير ضارة، لكنها قد تسبب إحساسًا بالحرق أو الألم أحيانًا.
كيف تنظف لسانك بالشكل الصحيح؟
ينصح الأطباء بتنظيف اللسان بانتظام لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام، وذلك عبر:
استخدام فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان بلطف، بدءًا من مؤخرة اللسان حتى مقدمته.
أو استخدام مكشطة اللسان الخاصة، التي تساعد على إزالة الطبقة المخاطية بلطف للحصول على نظافة أعمق.