المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة
للعلّم -
تشدد الدكتورة تاتيانا رومانينكو، أخصائية أمراض القلب، على أهمية المتابعة المستمرة لبعض المؤشرات الصحية الحيوية، مثل ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ونسبة الكوليسترول، لما لها من دور كبير في الوقاية من الأمراض المزمنة والخطيرة.
وتوضح أن ضغط الدم يُعد من أهم هذه المؤشرات، فإذا تجاوز 130/80 ملم زئبق، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بارتفاع ضغط الدم. هذا الارتفاع قد يسبب إجهادًا للأوعية الدموية والكلى، ويؤثر سلبًا على الرؤية، كما قد يؤدي إلى تضخم القلب.
أما بالنسبة للكوليسترول، فتؤكد الدكتورة أنه يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، يُوصى بإجراء تحليل شامل للدهون، لتمييز الكوليسترول "الضار" (LDL) من "النافع" (HDL)، وذلك مرة واحدة في السنة في حال كانت الحالة الصحية مستقرة.
كذلك، من الضروري مراقبة مستوى الغلوكوز في الدم بانتظام، إذ قد لا تظهر أعراض اضطراب السكر إلا بعد حدوث المضاعفات. ويُعتبر المعدل الطبيعي للسكر في الدم أقل من 5.6 مليمول/لتر، بينما تُعد القراءة التي تتجاوز 5.8 مليمول/لتر مؤشراً لضرورة استشارة الطبيب، وإجراء اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c) لتقييم متوسط مستوى السكر خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتلفت الدكتورة أيضًا إلى أهمية فحص الغدة الدرقية مرة واحدة سنويًا على الأقل، وذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية وتحليل مستوى هرمون TSH، للتأكد من سلامة وظائف الغدة.
تشدد الدكتورة تاتيانا رومانينكو، أخصائية أمراض القلب، على أهمية المتابعة المستمرة لبعض المؤشرات الصحية الحيوية، مثل ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ونسبة الكوليسترول، لما لها من دور كبير في الوقاية من الأمراض المزمنة والخطيرة.
وتوضح أن ضغط الدم يُعد من أهم هذه المؤشرات، فإذا تجاوز 130/80 ملم زئبق، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بارتفاع ضغط الدم. هذا الارتفاع قد يسبب إجهادًا للأوعية الدموية والكلى، ويؤثر سلبًا على الرؤية، كما قد يؤدي إلى تضخم القلب.
أما بالنسبة للكوليسترول، فتؤكد الدكتورة أنه يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، يُوصى بإجراء تحليل شامل للدهون، لتمييز الكوليسترول "الضار" (LDL) من "النافع" (HDL)، وذلك مرة واحدة في السنة في حال كانت الحالة الصحية مستقرة.
كذلك، من الضروري مراقبة مستوى الغلوكوز في الدم بانتظام، إذ قد لا تظهر أعراض اضطراب السكر إلا بعد حدوث المضاعفات. ويُعتبر المعدل الطبيعي للسكر في الدم أقل من 5.6 مليمول/لتر، بينما تُعد القراءة التي تتجاوز 5.8 مليمول/لتر مؤشراً لضرورة استشارة الطبيب، وإجراء اختبار الهيموغلوبين السكري (HbA1c) لتقييم متوسط مستوى السكر خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتلفت الدكتورة أيضًا إلى أهمية فحص الغدة الدرقية مرة واحدة سنويًا على الأقل، وذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية وتحليل مستوى هرمون TSH، للتأكد من سلامة وظائف الغدة.