"نصائح ذهبية" لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
للعلّم - نصائح ذهبية للوقاية من أخطر أنواع السرطان الجلدي
مع ارتفاع درجات الحرارة وبداية موسم الصيف، يقف الكثيرون بين رغبتهم في الاستمتاع بأشعة الشمس، وحرصهم على الحفاظ على صحة بشرتهم من الأضرار التي قد تكون جسيمة.
خطر حروق الشمس:
يحذر أطباء الجلدية من أن التعرض المفرط وغير المحمي لأشعة الشمس لا يقتصر على التسبب في حروق سطحية، بل قد يؤدي إلى أضرار خفية وخطيرة.
يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، المتخصص في الأمراض الجلدية، أن حروق الشمس تُلحق الضرر بالخلايا الكيراتينية في الطبقة الخارجية من الجلد. أما الخلايا الميلانينية، المسؤولة عن إنتاج الميلانين، فقد تنجو من الحروق ولكنها تصبح عرضة لطفرات خطيرة، قد تؤدي لاحقاً إلى تطور مرض الميلانوما، وهو أحد أخطر أنواع سرطانات الجلد. كما أن بعض أنواع السرطان الجلدية الأخرى قد تظهر بعد مرور 20 إلى 30 سنة من تكرار التعرض لأشعة الشمس دون حماية.
ما هو مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV Index)؟
لفهم مدى خطورة التعرض لأشعة الشمس، ينبغي متابعة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، وهو مقياس يتراوح بين 0 و11+، ويُظهر شدة الأشعة فوق البنفسجية الضارة يومياً.
كلما زادت قيمة المؤشر، زادت معها الحاجة إلى الحماية والوقاية، ويمكن معرفة هذه القيمة بسهولة عبر تطبيقات الطقس أو مواقع الأرصاد الجوية.
اختيار الواقي الشمسي الأنسب:
عند شراء واقي الشمس، يواجه المستخدمون خيارين رئيسيين:
الواقي الفيزيائي (المعدني): يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ويُفضل استخدامه لأنه:
أقل تسبّبًا في الحساسية الجلدية
لا يتفاعل مع بروتينات الجلد
أكثر أمانًا للأطفال
لا يثير الجهاز المناعي بطريقة سلبية
الواقي الكيميائي: يمتص الأشعة عبر تفاعل كيميائي داخل الجلد، ويُعد خيارًا جيدًا أيضًا لكنه أقل أمانًا في بعض الحالات.
فهم عامل الحماية (SPF):
عامل الحماية من الشمس (SPF) هو مقياس يعبّر عن قدرة الواقي على تقليل اختراق الأشعة فوق البنفسجية للبشرة.
مثلًا:
SPF 30 يمنع حوالي 97% من الأشعة الضارة
SPF 50 يمنع قرابة 98%
مع ذلك، لا يوجد واقٍ شمسي يمنع الأشعة بنسبة 100%، لذا يُوصى باستخدام واقٍ بعامل حماية لا يقل عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خصوصًا بعد السباحة أو التعرق، بالإضافة إلى وسائل الحماية الأخرى مثل القبعات، النظارات الشمسية، والملابس الواقية.
خرافات شائعة يجب تصحيحها:
الواقي الشمسي يسبب السرطان؟
خطأ. لا يوجد دليل علمي على هذا الادعاء، بل على العكس، استخدامه يقلل من فرص الإصابة بسرطان الجلد.
يمنع تكوين فيتامين د؟
غير دقيق. الجسم يمكنه تصنيع فيتامين د حتى عند استخدام الواقي، كما أن التغذية توفر مصادر بديلة كافية.
الواقيات الشمسية المنزلية فعالة؟
تحذير. من الصعب للغاية ضبط نسبة الحماية أو مدة الفاعلية في منتجات منزلية الصنع، ما يعرض الجلد للخطر.
خلاصة:
الوقاية من سرطان الجلد تبدأ بخطوات بسيطة لكنها ضرورية. فلا تستهين بحروق الشمس، واحرص على استخدام واقٍ مناسب، واتباع وسائل الحماية الإضافية لتستمتع بالصيف بأمان وسلامة.
مع ارتفاع درجات الحرارة وبداية موسم الصيف، يقف الكثيرون بين رغبتهم في الاستمتاع بأشعة الشمس، وحرصهم على الحفاظ على صحة بشرتهم من الأضرار التي قد تكون جسيمة.
خطر حروق الشمس:
يحذر أطباء الجلدية من أن التعرض المفرط وغير المحمي لأشعة الشمس لا يقتصر على التسبب في حروق سطحية، بل قد يؤدي إلى أضرار خفية وخطيرة.
يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، المتخصص في الأمراض الجلدية، أن حروق الشمس تُلحق الضرر بالخلايا الكيراتينية في الطبقة الخارجية من الجلد. أما الخلايا الميلانينية، المسؤولة عن إنتاج الميلانين، فقد تنجو من الحروق ولكنها تصبح عرضة لطفرات خطيرة، قد تؤدي لاحقاً إلى تطور مرض الميلانوما، وهو أحد أخطر أنواع سرطانات الجلد. كما أن بعض أنواع السرطان الجلدية الأخرى قد تظهر بعد مرور 20 إلى 30 سنة من تكرار التعرض لأشعة الشمس دون حماية.
ما هو مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV Index)؟
لفهم مدى خطورة التعرض لأشعة الشمس، ينبغي متابعة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، وهو مقياس يتراوح بين 0 و11+، ويُظهر شدة الأشعة فوق البنفسجية الضارة يومياً.
كلما زادت قيمة المؤشر، زادت معها الحاجة إلى الحماية والوقاية، ويمكن معرفة هذه القيمة بسهولة عبر تطبيقات الطقس أو مواقع الأرصاد الجوية.
اختيار الواقي الشمسي الأنسب:
عند شراء واقي الشمس، يواجه المستخدمون خيارين رئيسيين:
الواقي الفيزيائي (المعدني): يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ويُفضل استخدامه لأنه:
أقل تسبّبًا في الحساسية الجلدية
لا يتفاعل مع بروتينات الجلد
أكثر أمانًا للأطفال
لا يثير الجهاز المناعي بطريقة سلبية
الواقي الكيميائي: يمتص الأشعة عبر تفاعل كيميائي داخل الجلد، ويُعد خيارًا جيدًا أيضًا لكنه أقل أمانًا في بعض الحالات.
فهم عامل الحماية (SPF):
عامل الحماية من الشمس (SPF) هو مقياس يعبّر عن قدرة الواقي على تقليل اختراق الأشعة فوق البنفسجية للبشرة.
مثلًا:
SPF 30 يمنع حوالي 97% من الأشعة الضارة
SPF 50 يمنع قرابة 98%
مع ذلك، لا يوجد واقٍ شمسي يمنع الأشعة بنسبة 100%، لذا يُوصى باستخدام واقٍ بعامل حماية لا يقل عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خصوصًا بعد السباحة أو التعرق، بالإضافة إلى وسائل الحماية الأخرى مثل القبعات، النظارات الشمسية، والملابس الواقية.
خرافات شائعة يجب تصحيحها:
الواقي الشمسي يسبب السرطان؟
خطأ. لا يوجد دليل علمي على هذا الادعاء، بل على العكس، استخدامه يقلل من فرص الإصابة بسرطان الجلد.
يمنع تكوين فيتامين د؟
غير دقيق. الجسم يمكنه تصنيع فيتامين د حتى عند استخدام الواقي، كما أن التغذية توفر مصادر بديلة كافية.
الواقيات الشمسية المنزلية فعالة؟
تحذير. من الصعب للغاية ضبط نسبة الحماية أو مدة الفاعلية في منتجات منزلية الصنع، ما يعرض الجلد للخطر.
خلاصة:
الوقاية من سرطان الجلد تبدأ بخطوات بسيطة لكنها ضرورية. فلا تستهين بحروق الشمس، واحرص على استخدام واقٍ مناسب، واتباع وسائل الحماية الإضافية لتستمتع بالصيف بأمان وسلامة.