ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
للعلّم -
يشير الدكتور أندريه تيموفييف، أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الأطباء غالباً ما يصفون المغنيسيوم مع فيتامين B6 لعلاج حالات مثل التوتر، والتعب، والتشنجات، والأرق، بل وحتى لتحفيز النشاط العام. لكن، هل هذا الأمر ضروري فعلاً؟
بحسب الدكتور، فإن الأدلة العلمية على تأثير المغنيسيوم في تحسين جودة النوم أو تخفيف القلق ما تزال محدودة، ولا تُعتبر قوية بما يكفي. بعض الدراسات الصغيرة أظهرت أن مكملات المغنيسيوم قد تساهم في تقليل نوبات الصداع النصفي، إلا أن الجرعات المستخدمة في هذه الحالات تتجاوز الحد الموصى به، ما يتطلب متابعة طبية وفحوصات مخبرية دقيقة.
في الوقت الحاضر، يُعد نقص المغنيسيوم نادرًا، نظرًا لتوفره في العديد من الأطعمة مثل:
بذور اليقطين (أعلى نسبة محتوى مغنيسيوم)
المكسرات مثل الكاجو واللوز والفول السوداني
البقوليات كالحُمص والعدس والفاصوليا
الخضروات الورقية كالسبانخ والسلق
الحبوب الكاملة مثل الحنطة السوداء، الشوفان، والأرز البني
ويضيف الطبيب أن الفئات الأكثر عرضة لنقص المغنيسيوم هم مرضى الجهاز الهضمي (مثل داء كرون والداء البطني)، مرضى السكري من النوع الثاني، الأشخاص الذين خضعوا لجراحات في الأمعاء، مدمنو الكحول، وكبار السن.
الجرعة اليومية الآمنة من المغنيسيوم لا يجب أن تتجاوز 350 ملغم، وهذه الكمية لا يُتوقع أن تُحدث فارقًا علاجيًا كبيرًا. أما من يرغب في تناول مكملات المغنيسيوم، فيُفضل استخدام الأنواع التي يمتصها الجسم بشكل أفضل، مثل سترات المغنيسيوم، لاكتات المغنيسيوم، أو أسبرتات المغنيسيوم.
وفي الختام، يؤكد الطبيب أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع غالبًا ما يكون كافيًا لتلبية احتياجات الجسم من هذا المعدن دون الحاجة للمكملات.
يشير الدكتور أندريه تيموفييف، أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الأطباء غالباً ما يصفون المغنيسيوم مع فيتامين B6 لعلاج حالات مثل التوتر، والتعب، والتشنجات، والأرق، بل وحتى لتحفيز النشاط العام. لكن، هل هذا الأمر ضروري فعلاً؟
بحسب الدكتور، فإن الأدلة العلمية على تأثير المغنيسيوم في تحسين جودة النوم أو تخفيف القلق ما تزال محدودة، ولا تُعتبر قوية بما يكفي. بعض الدراسات الصغيرة أظهرت أن مكملات المغنيسيوم قد تساهم في تقليل نوبات الصداع النصفي، إلا أن الجرعات المستخدمة في هذه الحالات تتجاوز الحد الموصى به، ما يتطلب متابعة طبية وفحوصات مخبرية دقيقة.
في الوقت الحاضر، يُعد نقص المغنيسيوم نادرًا، نظرًا لتوفره في العديد من الأطعمة مثل:
بذور اليقطين (أعلى نسبة محتوى مغنيسيوم)
المكسرات مثل الكاجو واللوز والفول السوداني
البقوليات كالحُمص والعدس والفاصوليا
الخضروات الورقية كالسبانخ والسلق
الحبوب الكاملة مثل الحنطة السوداء، الشوفان، والأرز البني
ويضيف الطبيب أن الفئات الأكثر عرضة لنقص المغنيسيوم هم مرضى الجهاز الهضمي (مثل داء كرون والداء البطني)، مرضى السكري من النوع الثاني، الأشخاص الذين خضعوا لجراحات في الأمعاء، مدمنو الكحول، وكبار السن.
الجرعة اليومية الآمنة من المغنيسيوم لا يجب أن تتجاوز 350 ملغم، وهذه الكمية لا يُتوقع أن تُحدث فارقًا علاجيًا كبيرًا. أما من يرغب في تناول مكملات المغنيسيوم، فيُفضل استخدام الأنواع التي يمتصها الجسم بشكل أفضل، مثل سترات المغنيسيوم، لاكتات المغنيسيوم، أو أسبرتات المغنيسيوم.
وفي الختام، يؤكد الطبيب أن النظام الغذائي المتوازن والمتنوع غالبًا ما يكون كافيًا لتلبية احتياجات الجسم من هذا المعدن دون الحاجة للمكملات.