أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
للعلّم -
يعاني كثيرون مع التقدم في العمر من هشاشة العظام، مما يزيد خطر تعرضهم لكسور خطيرة قد تؤثر على قدرتهم على الحركة وجودة حياتهم.
وفي هذا السياق، نشرت مجلة European Journal of Nutrition نتائج دراسة فنلندية أجريت على أكثر من 14 ألف امرأة على مدى 25 عامًا، بهدف فهم العلاقة بين التغذية وصحة العظام. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن من أفضل الوسائل للوقاية من الكسور المرتبطة بالعمر، هي المواظبة على استهلاك منتجات الألبان السائلة، مثل الحليب، واللبن الرائب، والزبادي.
وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن هذه المنتجات بانتظام انخفض لديهن خطر الإصابة بالكسور بنسبة 26%، بينما انخفض خطر الإصابة بكسور ناجمة عن هشاشة العظام بنسبة 36%، مقارنة بمن لا يستهلكن هذه المنتجات. ومن اللافت أن العوامل الوراثية لم تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بالكسور عمومًا، لكنها كانت مرتبطة بانخفاض احتمال التعرض لكسور الورك تحديدًا.
وقد راعت الدراسة العديد من المؤثرات الأخرى مثل العمر، ومستوى النشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، ومدى تناول فيتامين D والكالسيوم، وكذلك استخدام الأدوية التي قد تؤثر على صحة العظام.
وخلص الباحثون إلى أن الاستهلاك المنتظم والمعتدل لمنتجات الألبان قد يلعب دورًا وقائيًا فعالًا ضد هشاشة العظام، خاصة في الأعمار المتقدمة. كما يشير الأطباء وخبراء التغذية إلى أهمية هذه المنتجات كمصدر غني بالكالسيوم، والفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحية، التي تساهم في تعزيز صحة العظام والجسم بشكل عام.
يعاني كثيرون مع التقدم في العمر من هشاشة العظام، مما يزيد خطر تعرضهم لكسور خطيرة قد تؤثر على قدرتهم على الحركة وجودة حياتهم.
وفي هذا السياق، نشرت مجلة European Journal of Nutrition نتائج دراسة فنلندية أجريت على أكثر من 14 ألف امرأة على مدى 25 عامًا، بهدف فهم العلاقة بين التغذية وصحة العظام. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن من أفضل الوسائل للوقاية من الكسور المرتبطة بالعمر، هي المواظبة على استهلاك منتجات الألبان السائلة، مثل الحليب، واللبن الرائب، والزبادي.
وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن هذه المنتجات بانتظام انخفض لديهن خطر الإصابة بالكسور بنسبة 26%، بينما انخفض خطر الإصابة بكسور ناجمة عن هشاشة العظام بنسبة 36%، مقارنة بمن لا يستهلكن هذه المنتجات. ومن اللافت أن العوامل الوراثية لم تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بالكسور عمومًا، لكنها كانت مرتبطة بانخفاض احتمال التعرض لكسور الورك تحديدًا.
وقد راعت الدراسة العديد من المؤثرات الأخرى مثل العمر، ومستوى النشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، ومدى تناول فيتامين D والكالسيوم، وكذلك استخدام الأدوية التي قد تؤثر على صحة العظام.
وخلص الباحثون إلى أن الاستهلاك المنتظم والمعتدل لمنتجات الألبان قد يلعب دورًا وقائيًا فعالًا ضد هشاشة العظام، خاصة في الأعمار المتقدمة. كما يشير الأطباء وخبراء التغذية إلى أهمية هذه المنتجات كمصدر غني بالكالسيوم، والفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحية، التي تساهم في تعزيز صحة العظام والجسم بشكل عام.