فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
للعلّم - أكد الدكتور سيرغي أغابكين أن زيت عباد الشمس يتمتع بفوائد صحية تفوق ما هو شائع، ويفند في الوقت نفسه بعض المعتقدات الخاطئة المحيطة به. وبيّن أن هذا الزيت، خاصة النوع غير المكرر منه، غني بفيتامين E، أحد أقوى مضادات الأكسدة، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويسهم ذلك في الوقاية من أمراض عصبية مثل ألزهايمر وباركنسون، بفضل مقاومة فيتامين E لتأثير الجذور الحرة التي تضر خلايا الدماغ.
ويحتوي زيت عباد الشمس كذلك على حمض الأولييك (أوميغا 9)، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. وتُعد هذه الخاصية مفيدة في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري، إذ يعزز حمض الأولييك قدرة الجسم على التحكم بمستويات السكر والحفاظ على التوازن الأيضي.
وأوضح أغابكين أن استهلاك مقدار يتراوح بين 3 إلى 4 ملاعق صغيرة يوميًا من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يمكن أن يحسن من صحة الجهاز العصبي، ويُسهم في خفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول الضار في الدم. ونبّه إلى ضرورة استخدام نوع الزيت المناسب للطهي: فالزيت المكرر يُفضّل للقلي ودرجات الحرارة المرتفعة، بينما يُنصح باستخدام الزيت غير المكرر في السلطات والأطعمة الجاهزة للاستفادة القصوى من خصائصه الغذائية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن عبارة "خالٍ من الكوليسترول" التي تُروّج بها بعض الشركات لزيوت الطعام ما هي إلا حيلة تسويقية، إذ إن الزيوت النباتية لا تحتوي على الكوليسترول بطبيعتها. ويُعتبر زيت عباد الشمس عالي الأولييك خيارًا صحيًا ومتاحًا للحفاظ على صحة القلب والأعصاب بفضل محتواه من الفيتوسترولات التي تساعد في تقليل الكوليسترول الضار.
ويحتوي زيت عباد الشمس كذلك على حمض الأولييك (أوميغا 9)، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. وتُعد هذه الخاصية مفيدة في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري، إذ يعزز حمض الأولييك قدرة الجسم على التحكم بمستويات السكر والحفاظ على التوازن الأيضي.
وأوضح أغابكين أن استهلاك مقدار يتراوح بين 3 إلى 4 ملاعق صغيرة يوميًا من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يمكن أن يحسن من صحة الجهاز العصبي، ويُسهم في خفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول الضار في الدم. ونبّه إلى ضرورة استخدام نوع الزيت المناسب للطهي: فالزيت المكرر يُفضّل للقلي ودرجات الحرارة المرتفعة، بينما يُنصح باستخدام الزيت غير المكرر في السلطات والأطعمة الجاهزة للاستفادة القصوى من خصائصه الغذائية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن عبارة "خالٍ من الكوليسترول" التي تُروّج بها بعض الشركات لزيوت الطعام ما هي إلا حيلة تسويقية، إذ إن الزيوت النباتية لا تحتوي على الكوليسترول بطبيعتها. ويُعتبر زيت عباد الشمس عالي الأولييك خيارًا صحيًا ومتاحًا للحفاظ على صحة القلب والأعصاب بفضل محتواه من الفيتوسترولات التي تساعد في تقليل الكوليسترول الضار.