الإعلام الإسرائيلي
مساند بقوة للسياسة الإسرائيلية ويدفع بالكثير من الأخبار والتصريحات لمسؤولين ومنهم رئيس الوزراء والعسكريين ويحرف العديد مما يجري على الساحة الداخلية والخارجية الإسرائيلية ويبث العديد من السموم الإعلامية عبر الوحدات المتخصصة في الجهاز الإعلامي الإسرائيلي ومن يستخدمه لغايات محددة.
أشرت سابقا للترجمات التي تنشرها الصحف ضمن صفحاتها نقلا عن الصحف العبرية المؤثرة وما يكتبه كبار الصحفيين فيها من وصف دقيق وصريح وانتقاد للسياسة الإسرائيلية الداخلية والخارجية وحتى أن بعض الكتاب العالميين ينشرون العديد من المقالات في الصحف العالمية والتي تصف الوضع بشكل مهني واحترافي ويحتاج لقراءة سواء النص الأصلي أو المترجم والتعرف على الحقيقة.
يبث حاليا الإعلام الإسرائيلي العديد من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المثيرة للتفاعل معها بآراء متباينة ولكنها تقصد من وراء ذلك العديد من الروايات المضللة والمهددة والمستفزة للجميع.
يتعامل الأردن مع ما يبثه الإعلام الإسرائيلي بحذر ويقظة وتصدي؛ ثمة هجوم مستمر ومقصود على الجبهة الأردنية وأكثر من ذلك، والذي يرصد من إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار ومضمون ذلك معلوم ولا يخفى على الحصيف اللبيب.
للأسف الشديد ثمة من يساند الإعلام الإسرائيلي بقصد ومصلحة وخصوصا من الخارج ويخلط السم بالدسم من خلال الهجوم على الأردن وكأن المصلحة تقتضي ذلك لهدف مؤقت سرعان ما ينكشف ويظهر حجم الإساءة لموقف الأردن.
ثمة من لا يروق لهم أبدا موقف وثبات الأردن ويحاولون وبشتى الوسائل ومنها الإعلام و«الذكاء الاصطناعي» وبعض الكتّاب حول العالم لبث سمومهم والذين نحتاج الانتباه منهم والتحذير من خطرهم والتأكيد على متابعتهم وملاحقتهم وعدم نشر ما يقومون به عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث أن بغيتهم الهدم والحاق الأذى الضرر.
ما يحدث الآن من مواجهة إسرائيلية ايرانية ومهما كانت، ليست لاجتهاد الآراء والتحليلات ولكنها محطات لاتخاذ المواقف الثابته والسياسة الرشيدة ضمن المصالح العليا وليست الرغبات والآراء الشخصية.
ثمة إعلام إسرائيلي مضاد في الداخل والخارج يتسع ويشمل الكثير من المواقف المعارضة والرافضة ومنها داخل الكنيست الإسرائيلي وحتى الكونغرس الأمريكي ولكن تلك الأصوات ما تزال في الظل وتحتاج لانتباه من الإعلام العربي وتسليط الضوء عليها أكثر لربما تكشف حقيقة ما يجري ومن قلب الحدث.
علينا عدم تصديق الإعلام الإسرائيلي والذي هو مبرمج للعداء وتشويه الصورة وقلب الحقائق والاستفادة من الهفوات واستغلال ضعاف النفوس من الإعلاميين حول العالم، وعلينا الانتباه لما يبث أول بأول؛ ثمة الكثير مما سوف تكشفه الأيام والسنوات حول ما حدث خلال السنوات القصيرة الماضية.
علينا وبصدق عدم التسرع في نقل ما يصل اليها قبل التأكد والتمعن والمراجعة والتحقق؛ الحرب النفسية جزء مما يجري ويخطط له للايقاع بمن لا يستطيع مواجهة الحقائق ويكتفي بالتسلية وتوجيه ما يصله دون مسؤولية.
ينبغي التعامل مع الإعلام الإسرائيلي بحذر ويقظة فليس ما يبث جميعه صحيح وموثوق وليس ما يصل إلى مسامعها دقيق؛ شاهدنا وتابعنا العديد من أمثلة ذلك والتي تبين فيما بعد كذبها وفبركتها وأساليبها الخبيثة للإساءة.
لعل مسؤولية الكتّاب في هذه المرحلة مضاعفة وعلى الجميع انتقاء العبارات وصياغة الرسائل بروية ودقة بعيدا عن العواطف وسرعة الانتشار؛ ثمة واجب وطني يحتم علينا التصدي ومواجهة الإعلام الإسرائيلي بحنكة ووعي واقتدار.
وثمة واجب مضاعف أيضا لمن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الساعة ويستمتع في بث كل ما يصل إليه دون رقابة ذاتية؛ عليه التريث قليلا وكثيرا قبل اتخاذ أي رد فعل قد يكون عكسيا وغير مرغوب بل مطلوب لاغراض العدو المضللة.
الإعلام الإسرائيلي ليس بريئا أبدا، علينا إدراك ذلك تماما.
مساند بقوة للسياسة الإسرائيلية ويدفع بالكثير من الأخبار والتصريحات لمسؤولين ومنهم رئيس الوزراء والعسكريين ويحرف العديد مما يجري على الساحة الداخلية والخارجية الإسرائيلية ويبث العديد من السموم الإعلامية عبر الوحدات المتخصصة في الجهاز الإعلامي الإسرائيلي ومن يستخدمه لغايات محددة.
أشرت سابقا للترجمات التي تنشرها الصحف ضمن صفحاتها نقلا عن الصحف العبرية المؤثرة وما يكتبه كبار الصحفيين فيها من وصف دقيق وصريح وانتقاد للسياسة الإسرائيلية الداخلية والخارجية وحتى أن بعض الكتاب العالميين ينشرون العديد من المقالات في الصحف العالمية والتي تصف الوضع بشكل مهني واحترافي ويحتاج لقراءة سواء النص الأصلي أو المترجم والتعرف على الحقيقة.
يبث حاليا الإعلام الإسرائيلي العديد من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المثيرة للتفاعل معها بآراء متباينة ولكنها تقصد من وراء ذلك العديد من الروايات المضللة والمهددة والمستفزة للجميع.
يتعامل الأردن مع ما يبثه الإعلام الإسرائيلي بحذر ويقظة وتصدي؛ ثمة هجوم مستمر ومقصود على الجبهة الأردنية وأكثر من ذلك، والذي يرصد من إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار ومضمون ذلك معلوم ولا يخفى على الحصيف اللبيب.
للأسف الشديد ثمة من يساند الإعلام الإسرائيلي بقصد ومصلحة وخصوصا من الخارج ويخلط السم بالدسم من خلال الهجوم على الأردن وكأن المصلحة تقتضي ذلك لهدف مؤقت سرعان ما ينكشف ويظهر حجم الإساءة لموقف الأردن.
ثمة من لا يروق لهم أبدا موقف وثبات الأردن ويحاولون وبشتى الوسائل ومنها الإعلام و«الذكاء الاصطناعي» وبعض الكتّاب حول العالم لبث سمومهم والذين نحتاج الانتباه منهم والتحذير من خطرهم والتأكيد على متابعتهم وملاحقتهم وعدم نشر ما يقومون به عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث أن بغيتهم الهدم والحاق الأذى الضرر.
ما يحدث الآن من مواجهة إسرائيلية ايرانية ومهما كانت، ليست لاجتهاد الآراء والتحليلات ولكنها محطات لاتخاذ المواقف الثابته والسياسة الرشيدة ضمن المصالح العليا وليست الرغبات والآراء الشخصية.
ثمة إعلام إسرائيلي مضاد في الداخل والخارج يتسع ويشمل الكثير من المواقف المعارضة والرافضة ومنها داخل الكنيست الإسرائيلي وحتى الكونغرس الأمريكي ولكن تلك الأصوات ما تزال في الظل وتحتاج لانتباه من الإعلام العربي وتسليط الضوء عليها أكثر لربما تكشف حقيقة ما يجري ومن قلب الحدث.
علينا عدم تصديق الإعلام الإسرائيلي والذي هو مبرمج للعداء وتشويه الصورة وقلب الحقائق والاستفادة من الهفوات واستغلال ضعاف النفوس من الإعلاميين حول العالم، وعلينا الانتباه لما يبث أول بأول؛ ثمة الكثير مما سوف تكشفه الأيام والسنوات حول ما حدث خلال السنوات القصيرة الماضية.
علينا وبصدق عدم التسرع في نقل ما يصل اليها قبل التأكد والتمعن والمراجعة والتحقق؛ الحرب النفسية جزء مما يجري ويخطط له للايقاع بمن لا يستطيع مواجهة الحقائق ويكتفي بالتسلية وتوجيه ما يصله دون مسؤولية.
ينبغي التعامل مع الإعلام الإسرائيلي بحذر ويقظة فليس ما يبث جميعه صحيح وموثوق وليس ما يصل إلى مسامعها دقيق؛ شاهدنا وتابعنا العديد من أمثلة ذلك والتي تبين فيما بعد كذبها وفبركتها وأساليبها الخبيثة للإساءة.
لعل مسؤولية الكتّاب في هذه المرحلة مضاعفة وعلى الجميع انتقاء العبارات وصياغة الرسائل بروية ودقة بعيدا عن العواطف وسرعة الانتشار؛ ثمة واجب وطني يحتم علينا التصدي ومواجهة الإعلام الإسرائيلي بحنكة ووعي واقتدار.
وثمة واجب مضاعف أيضا لمن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الساعة ويستمتع في بث كل ما يصل إليه دون رقابة ذاتية؛ عليه التريث قليلا وكثيرا قبل اتخاذ أي رد فعل قد يكون عكسيا وغير مرغوب بل مطلوب لاغراض العدو المضللة.
الإعلام الإسرائيلي ليس بريئا أبدا، علينا إدراك ذلك تماما.