لماذا يصعب تخفيض الوزن مع التقدم في السن؟
للعلّم -
مع التقدم في العمر، يلاحظ الكثيرون أن التخلص من الوزن الزائد يصبح أكثر صعوبة، إذ لا يتباطأ فقط فقدان الوزن، بل قد يزيد تراكم الدهون بسرعة أكبر. فما السبب؟ وهل هناك طرق لمواجهة هذه المشكلة من خلال تعديل نمط الحياة؟
توضح الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، أن الاعتقاد الشائع بكون اضطرابات الغدة الدرقية هي السبب الأساسي لزيادة الوزن مع التقدم في العمر ليس دقيقاً في أغلب الحالات. فالسبب الرئيسي يعود إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي، والذي يرافقه تناقص تدريجي في الكتلة العضلية.
وتقول: "العضلات تُمثّل المصدر الأساسي لاستهلاك الطاقة في الجسم، فهي المسؤولة عن حرق الجزء الأكبر من السعرات الحرارية. وكلما كانت كتلة العضلات أكبر، كان معدل الحرق أعلى، والعكس صحيح. لذلك، فإن فقدان العضلات يؤدي تلقائياً إلى تباطؤ عملية الحرق وزيادة احتمالية اكتساب الوزن".
كما تلعب الهرمونات دوراً محورياً، مثل هرمون النمو والهرمونات الجنسية – لا سيما التستوستيرون – في دعم الكتلة العضلية. ولأن مستوى التستوستيرون لدى الرجال أعلى منه عند النساء، فإن الرجال يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن وأسهل في خسارته، بفضل كتلتهم العضلية الأكبر.
ومع التقدم في السن، يبدأ إنتاج هذه الهرمونات بالانخفاض تدريجياً – فمثلاً، ينخفض إنتاج هرمون النمو لدى معظم الأشخاص قبل بلوغ سن الثلاثين – ما يسهم في تراجع الكتلة العضلية وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
وتشير ميخاليفا إلى أن العامل الأهم في الحفاظ على كتلة عضلية صحية هو مستوى النشاط البدني، إلا أن الغالبية – نحو 70% إلى 90% من كبار السن – يعانون من انخفاض كبير في الحركة والنشاط اليومي.
الخبر الجيد، كما تؤكد الخبيرة، هو أن هذه التغيرات المرتبطة بالعمر ليست حتمية. إذ يمكن مقاومة زيادة الوزن المرتبطة بالتقدم في السن عبر اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين بانتظام، للحفاظ على الكتلة العضلية ونشاط الأيض.
مع التقدم في العمر، يلاحظ الكثيرون أن التخلص من الوزن الزائد يصبح أكثر صعوبة، إذ لا يتباطأ فقط فقدان الوزن، بل قد يزيد تراكم الدهون بسرعة أكبر. فما السبب؟ وهل هناك طرق لمواجهة هذه المشكلة من خلال تعديل نمط الحياة؟
توضح الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، أن الاعتقاد الشائع بكون اضطرابات الغدة الدرقية هي السبب الأساسي لزيادة الوزن مع التقدم في العمر ليس دقيقاً في أغلب الحالات. فالسبب الرئيسي يعود إلى انخفاض معدل التمثيل الغذائي، والذي يرافقه تناقص تدريجي في الكتلة العضلية.
وتقول: "العضلات تُمثّل المصدر الأساسي لاستهلاك الطاقة في الجسم، فهي المسؤولة عن حرق الجزء الأكبر من السعرات الحرارية. وكلما كانت كتلة العضلات أكبر، كان معدل الحرق أعلى، والعكس صحيح. لذلك، فإن فقدان العضلات يؤدي تلقائياً إلى تباطؤ عملية الحرق وزيادة احتمالية اكتساب الوزن".
كما تلعب الهرمونات دوراً محورياً، مثل هرمون النمو والهرمونات الجنسية – لا سيما التستوستيرون – في دعم الكتلة العضلية. ولأن مستوى التستوستيرون لدى الرجال أعلى منه عند النساء، فإن الرجال يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن وأسهل في خسارته، بفضل كتلتهم العضلية الأكبر.
ومع التقدم في السن، يبدأ إنتاج هذه الهرمونات بالانخفاض تدريجياً – فمثلاً، ينخفض إنتاج هرمون النمو لدى معظم الأشخاص قبل بلوغ سن الثلاثين – ما يسهم في تراجع الكتلة العضلية وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
وتشير ميخاليفا إلى أن العامل الأهم في الحفاظ على كتلة عضلية صحية هو مستوى النشاط البدني، إلا أن الغالبية – نحو 70% إلى 90% من كبار السن – يعانون من انخفاض كبير في الحركة والنشاط اليومي.
الخبر الجيد، كما تؤكد الخبيرة، هو أن هذه التغيرات المرتبطة بالعمر ليست حتمية. إذ يمكن مقاومة زيادة الوزن المرتبطة بالتقدم في السن عبر اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين بانتظام، للحفاظ على الكتلة العضلية ونشاط الأيض.