الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!
للعلّم - يلعب توقيت ممارسة الرياضة دوراً محورياً في مدى فعاليتها وتأثيرها على صحة الجسم، نظراً لتأثر الأداء البدني بإيقاع الساعة البيولوجية التي تنظم مختلف وظائف الجسم على مدار اليوم.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة عن أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح قد تكون أكثر فاعلية في تعزيز صحة القلب والرئتين، خصوصاً لدى كبار السن. ويرجع ذلك إلى توافق التمارين مع الإيقاعات البيولوجية الطبيعية التي تتحكم في إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم واليقظة.
وأجرت الدراسة، بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلاً لبيانات 799 شخصاً يبلغ متوسط أعمارهم 76 عاماً. وقد ارتدى المشاركون أجهزة قياس النشاط البدني لمدة أسبوع، وخضعوا لاختبارات لياقة بدنية مرتبطة بصحة القلب والرئتين.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في نفس التوقيت يومياً – خاصة في ساعات الصباح – يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أعلى وكفاءة أفضل في استخدام الطاقة خلال المشي، وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً لصحة الجهازين القلبي والتنفسي، خصوصاً لدى كبار السن.
وأكد الباحثون أن التوقيت المثالي لممارسة التمارين يختلف من شخص لآخر بحسب نمطه البيولوجي الخاص، ما يعني أن تخصيص توقيت التمارين بناءً على هذا النمط قد يساهم في تعظيم فوائدها.
ورغم تركيز الدراسة على فوائد التمارين الصباحية، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تشدد على أن الأهم هو اختيار نوع التمرين المناسب والمحافظة على ممارسته بانتظام، بغض النظر عن توقيته.
وتقول الدكتورة إيسر: "مع التقدم في العمر، يصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات تدعم الصحة العامة وتقلل من تأثير الأمراض المزمنة، ما يساهم في تحسين جودة الحياة".
نُشرت هذه الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين، وهي تضيف دليلاً إضافياً على أهمية التمرينات المنتظمة في تعزيز الصحة القلبية والتنفسية، خاصة عندما تُمارَس في الوقت الأنسب لكل فرد.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة حديثة عن أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح قد تكون أكثر فاعلية في تعزيز صحة القلب والرئتين، خصوصاً لدى كبار السن. ويرجع ذلك إلى توافق التمارين مع الإيقاعات البيولوجية الطبيعية التي تتحكم في إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم واليقظة.
وأجرت الدراسة، بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلاً لبيانات 799 شخصاً يبلغ متوسط أعمارهم 76 عاماً. وقد ارتدى المشاركون أجهزة قياس النشاط البدني لمدة أسبوع، وخضعوا لاختبارات لياقة بدنية مرتبطة بصحة القلب والرئتين.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في نفس التوقيت يومياً – خاصة في ساعات الصباح – يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أعلى وكفاءة أفضل في استخدام الطاقة خلال المشي، وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً لصحة الجهازين القلبي والتنفسي، خصوصاً لدى كبار السن.
وأكد الباحثون أن التوقيت المثالي لممارسة التمارين يختلف من شخص لآخر بحسب نمطه البيولوجي الخاص، ما يعني أن تخصيص توقيت التمارين بناءً على هذا النمط قد يساهم في تعظيم فوائدها.
ورغم تركيز الدراسة على فوائد التمارين الصباحية، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تشدد على أن الأهم هو اختيار نوع التمرين المناسب والمحافظة على ممارسته بانتظام، بغض النظر عن توقيته.
وتقول الدكتورة إيسر: "مع التقدم في العمر، يصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات تدعم الصحة العامة وتقلل من تأثير الأمراض المزمنة، ما يساهم في تحسين جودة الحياة".
نُشرت هذه الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين، وهي تضيف دليلاً إضافياً على أهمية التمرينات المنتظمة في تعزيز الصحة القلبية والتنفسية، خاصة عندما تُمارَس في الوقت الأنسب لكل فرد.