دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
للعلّم - أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن تناول حفنة من اللوز يومياً يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين الصحة العامة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة الأيض.
تُعرف المتلازمة الأيضية بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ومشاكل صحية أخرى.
في تجربة سريرية استمرت 12 أسبوعاً، أجرى باحثون من معهد لينوس بولينغ في جامعة أوريغون دراسة على مجموعة تناولت 45 حبة لوز يومياً (حوالي 56 غراماً). وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في مؤشرات صحية متعددة، بدءاً من صحة القلب والأوعية الدموية، وصولاً إلى تعزيز صحة الأمعاء.
يرجع التأثير الإيجابي للوز إلى تركيبته الغذائية الغنية، إذ تحتوي نصف الحصة اليومية (حوالي 23 حبة لوز أو 28 غراماً) على نصف الحاجة اليومية من فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الالتهابات. كما يتميز اللوز بغناه بالدهون الصحية غير المشبعة، الألياف، البوليفينولات، ومعادن مهمة مثل النحاس، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، مما يفسر فوائده المتعددة.
وأظهرت الدراسة انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL) لدى المشاركين الذين تناولوا اللوز، بالإضافة إلى تحسن في محيط الخصر، وهو عامل مهم في تشخيص المتلازمة الأيضية.
الأهم من ذلك، ساعد اللوز على تقليل الالتهابات المعوية، مما يعكس تحسناً في صحة الأمعاء المرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة.
تقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج مهمة جداً نظراً لانتشار المتلازمة الأيضية وخطورتها، إذ يعاني المصابون بها من خطر أكبر للإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية، بالإضافة إلى خطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغيرهم. كما ربطت أبحاث حديثة المتلازمة الأيضية بضعف الإدراك والخرف، مما يزيد من أهمية الوقاية والعلاج.
بناءً على هذه النتائج، ينصح الباحثون بإدراج اللوز ضمن النظام الغذائي اليومي، خصوصاً للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الانتباه إلى حالات الحساسية تجاه المكسرات. هذه الخطوة البسيطة قد تكون مفتاحاً للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
تُعرف المتلازمة الأيضية بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ومشاكل صحية أخرى.
في تجربة سريرية استمرت 12 أسبوعاً، أجرى باحثون من معهد لينوس بولينغ في جامعة أوريغون دراسة على مجموعة تناولت 45 حبة لوز يومياً (حوالي 56 غراماً). وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في مؤشرات صحية متعددة، بدءاً من صحة القلب والأوعية الدموية، وصولاً إلى تعزيز صحة الأمعاء.
يرجع التأثير الإيجابي للوز إلى تركيبته الغذائية الغنية، إذ تحتوي نصف الحصة اليومية (حوالي 23 حبة لوز أو 28 غراماً) على نصف الحاجة اليومية من فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الالتهابات. كما يتميز اللوز بغناه بالدهون الصحية غير المشبعة، الألياف، البوليفينولات، ومعادن مهمة مثل النحاس، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، مما يفسر فوائده المتعددة.
وأظهرت الدراسة انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL) لدى المشاركين الذين تناولوا اللوز، بالإضافة إلى تحسن في محيط الخصر، وهو عامل مهم في تشخيص المتلازمة الأيضية.
الأهم من ذلك، ساعد اللوز على تقليل الالتهابات المعوية، مما يعكس تحسناً في صحة الأمعاء المرتبطة بالعديد من الأمراض المزمنة.
تقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج مهمة جداً نظراً لانتشار المتلازمة الأيضية وخطورتها، إذ يعاني المصابون بها من خطر أكبر للإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية، بالإضافة إلى خطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغيرهم. كما ربطت أبحاث حديثة المتلازمة الأيضية بضعف الإدراك والخرف، مما يزيد من أهمية الوقاية والعلاج.
بناءً على هذه النتائج، ينصح الباحثون بإدراج اللوز ضمن النظام الغذائي اليومي، خصوصاً للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الانتباه إلى حالات الحساسية تجاه المكسرات. هذه الخطوة البسيطة قد تكون مفتاحاً للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.