العامل الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة في العالم
للعلّم - أكد رومان فيلفاند، المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية، أن النشاط البشري يُعد العامل الأساسي في ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض، متجاوزًا بشكل كبير تأثير الظواهر الطبيعية.
وأوضح فيلفاند أن ظاهرة "النينيو"، التي ساهمت في زيادة حرارة الأرض خلال عامي 2023 و2024، لن تعود قبل فصل الخريف على الأقل. وأشار إلى أن التأثير الأكبر حالياً يعود إلى غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري، واصفًا ذلك بأنه "أصبح بمثابة قانون"، نظراً لتفوق التأثير البشري الواضح على العوامل الطبيعية.
وأضاف أن ظاهرة "النينيا"، التي تتسبب بانخفاض حرارة المياه في المناطق الاستوائية من المحيط الهادئ، قد دخلت مرحلة الحياد منذ أبريل، ومن غير المتوقع أن تشهد تحولًا كبيرًا قبل نهاية الخريف. كما أوضح أن ظاهرتي النينيو والنينيا تتعاقبان في العادة، لكن يمكن أن تتكرر إحداهما أحيانًا، مشيرًا إلى أن آخر موجة نينيا كانت ضعيفة التأثير على درجات الحرارة العالمية.
وتؤثر هذه الظواهر المناخية على أحوال الطقس في معظم أنحاء العالم، إذ تنتقل الحرارة خلال النينيا من الغلاف الجوي إلى المحيط، بينما يحدث العكس خلال النينيو، مما يؤدي إلى ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض.
وقد استمرت ظاهرة النينيو الأخيرة من مايو 2023 حتى أبريل 2024، وبعدها دخلت في مرحلة محايدة، إلا أن تأثيرها ظل واضحًا على درجات الحرارة العالمية، مما جعل عام 2024 الأكثر سخونة في تاريخ كوكب الأرض، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عام 2023.
وأوضح فيلفاند أن ظاهرة "النينيو"، التي ساهمت في زيادة حرارة الأرض خلال عامي 2023 و2024، لن تعود قبل فصل الخريف على الأقل. وأشار إلى أن التأثير الأكبر حالياً يعود إلى غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري، واصفًا ذلك بأنه "أصبح بمثابة قانون"، نظراً لتفوق التأثير البشري الواضح على العوامل الطبيعية.
وأضاف أن ظاهرة "النينيا"، التي تتسبب بانخفاض حرارة المياه في المناطق الاستوائية من المحيط الهادئ، قد دخلت مرحلة الحياد منذ أبريل، ومن غير المتوقع أن تشهد تحولًا كبيرًا قبل نهاية الخريف. كما أوضح أن ظاهرتي النينيو والنينيا تتعاقبان في العادة، لكن يمكن أن تتكرر إحداهما أحيانًا، مشيرًا إلى أن آخر موجة نينيا كانت ضعيفة التأثير على درجات الحرارة العالمية.
وتؤثر هذه الظواهر المناخية على أحوال الطقس في معظم أنحاء العالم، إذ تنتقل الحرارة خلال النينيا من الغلاف الجوي إلى المحيط، بينما يحدث العكس خلال النينيو، مما يؤدي إلى ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض.
وقد استمرت ظاهرة النينيو الأخيرة من مايو 2023 حتى أبريل 2024، وبعدها دخلت في مرحلة محايدة، إلا أن تأثيرها ظل واضحًا على درجات الحرارة العالمية، مما جعل عام 2024 الأكثر سخونة في تاريخ كوكب الأرض، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عام 2023.