كيفية استعادة صحة الأمعاء بعد تناول مضادات الحيوية
للعلّم - أوضحت الدكتورة سفيتلانا كريلوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن المضادات الحيوية رغم فعاليتها في مكافحة العدوى البكتيرية، إلا أن لها تأثيرات سلبية على صحة الأمعاء ووظائفها، إذ قد تؤدي إلى ظهور أعراض مثل الإسهال، وانتفاخ البطن، وزيادة الغازات.
وللتغلب على هذه الآثار الجانبية، تنصح الطبيبة باتباع خطوات تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للميكروبيوم المعوي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
أهم التوصيات لاستعادة صحة الأمعاء:
إدخال الأطعمة المخمرة إلى النظام الغذائي:
تنصح الدكتورة كريلوفا بتناول منتجات مثل اللبن الرائب، والملفوف المخمر، والخيار المملح، لاحتوائها على البروبيوتيك والبريبيوتيك الضروريين لإعادة توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء. على أن تكون هذه المنتجات طبيعية وخالية من السكر، والنكهات الاصطناعية، والألوان.
زيادة استهلاك الألياف الغذائية:
الألياف تُعد غذاءً للبكتيريا الجيدة، وتدعم نموها وتحسين حركة الأمعاء. من الأفضل التركيز على الألياف القابلة للذوبان، مثل الموجودة في الشوفان، والتفاح، والكمثرى، حيث تُشكّل مادة هلامية تغلف جدران الأمعاء وتخفف من تهيجها. كما يُعد الموز خيارًا جيدًا لاحتوائه على البوتاسيوم، والثمار الغنية بمضادات الأكسدة مفيدة كذلك.
تنظيم النظام الغذائي:
البدء بتناول وجبات صغيرة في الأيام الأولى بعد التوقف عن المضادات الحيوية، لأن الأمعاء تكون أكثر حساسية في هذه المرحلة.
بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيام، يمكن زيادة كميات الطعام تدريجيًا.
الابتعاد عن الأطعمة المهيجة:
توصي الطبيبة بتقليل أو تجنّب الأطعمة المقلية، والدهنية، والحارة، وكذلك الحلويات، لما لها من تأثيرات سلبية قد تهيج الأمعاء وتُحفّز نمو البكتيريا الضارة.
التركيز على شرب الماء:
من الضروري شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميًا، وتجنب القهوة والشاي مؤقتًا، مع إمكانية استبدالهما بمشروبات الأعشاب الطبيعية أو عصائر الثمار البرية.
وفي ختام نصائحها، تؤكد الدكتورة كريلوفا أن استعادة صحة الأمعاء تتطلب الصبر والاهتمام بالتغذية السليمة، مشددة على أن نمط الحياة الغذائي الصحي هو المفتاح لتعافي الجهاز الهضمي وعودته إلى وظائفه الطبيعية.
وللتغلب على هذه الآثار الجانبية، تنصح الطبيبة باتباع خطوات تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للميكروبيوم المعوي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
أهم التوصيات لاستعادة صحة الأمعاء:
إدخال الأطعمة المخمرة إلى النظام الغذائي:
تنصح الدكتورة كريلوفا بتناول منتجات مثل اللبن الرائب، والملفوف المخمر، والخيار المملح، لاحتوائها على البروبيوتيك والبريبيوتيك الضروريين لإعادة توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء. على أن تكون هذه المنتجات طبيعية وخالية من السكر، والنكهات الاصطناعية، والألوان.
زيادة استهلاك الألياف الغذائية:
الألياف تُعد غذاءً للبكتيريا الجيدة، وتدعم نموها وتحسين حركة الأمعاء. من الأفضل التركيز على الألياف القابلة للذوبان، مثل الموجودة في الشوفان، والتفاح، والكمثرى، حيث تُشكّل مادة هلامية تغلف جدران الأمعاء وتخفف من تهيجها. كما يُعد الموز خيارًا جيدًا لاحتوائه على البوتاسيوم، والثمار الغنية بمضادات الأكسدة مفيدة كذلك.
تنظيم النظام الغذائي:
البدء بتناول وجبات صغيرة في الأيام الأولى بعد التوقف عن المضادات الحيوية، لأن الأمعاء تكون أكثر حساسية في هذه المرحلة.
بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيام، يمكن زيادة كميات الطعام تدريجيًا.
الابتعاد عن الأطعمة المهيجة:
توصي الطبيبة بتقليل أو تجنّب الأطعمة المقلية، والدهنية، والحارة، وكذلك الحلويات، لما لها من تأثيرات سلبية قد تهيج الأمعاء وتُحفّز نمو البكتيريا الضارة.
التركيز على شرب الماء:
من الضروري شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميًا، وتجنب القهوة والشاي مؤقتًا، مع إمكانية استبدالهما بمشروبات الأعشاب الطبيعية أو عصائر الثمار البرية.
وفي ختام نصائحها، تؤكد الدكتورة كريلوفا أن استعادة صحة الأمعاء تتطلب الصبر والاهتمام بالتغذية السليمة، مشددة على أن نمط الحياة الغذائي الصحي هو المفتاح لتعافي الجهاز الهضمي وعودته إلى وظائفه الطبيعية.