سبب غير متوقع للتعب المتزايد
للعلّم - تشير الدكتورة كاميليا تابييفا، أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي، إلى أن التعب الشديد قد يكون في بعض الأحيان ناتجًا عن مشكلات في الغدة الدرقية، لدرجة تؤثر سلبًا على مجرى الحياة اليومية.
وتوضح أن أعراضًا مثل النعاس، والضعف العام، وانخفاض الطاقة، والنسيان، وتورم الجسم، تظهر كثيرًا لدى مرضى الغدة الدرقية. ورغم شيوع هذه الأعراض، إلا أن كثيرًا من المرضى يعزونها إلى أسباب أخرى كضغط العمل، أو التوتر، أو التغيرات الموسمية، أو سوء التغذية، ولا يتوجهون إلى الطبيب، معتقدين أن التعب سيزول من تلقاء نفسه. غير أن الأمر لا يكون كذلك دائمًا، فمع تدهور جودة الحياة، يلجأ البعض في النهاية إلى الفحص الطبي، ليُكتشف أن السبب هو قصور في الغدة الدرقية.
وتضيف تابييفا أن فرط نشاط الغدة الدرقية، أو ما يُعرف بالتسمم الدرقي، يمكن أن يسبب هو الآخر ضعفًا جسديًا، لكن غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل تسارع ضربات القلب، ورعشة في الأصابع، وفقدان الوزن.
وتشير إلى أن التعب الناتج عن اضطراب في وظائف الغدة الدرقية يختلف عن التعب العادي، حيث قد يعاني المريض من إرهاق شديد يجعله غير قادر حتى على رفع رأسه عن الوسادة. وقد ينام لساعات طويلة، ومع ذلك يشعر بعدم الراحة والإجهاد. كما تقل لديه القدرة على ممارسة أي نشاط بدني، ويجد صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. وفي بعض الحالات، قد تظهر عليه علامات الحزن أو البكاء المتكرر.
وتنصح الدكتورة بضرورة مراجعة طبيب مختص في الغدد الصماء عند ملاحظة مثل هذه التغيرات، خصوصًا إذا كان الشخص يتمتع في السابق بطاقة جيدة، لأن التحاليل المخبرية يمكن أن تحدد بدقة ما إذا كانت المشكلة ناتجة عن خلل في الغدة الدرقية، وبالتالي يمكن وصف العلاج المناسب.
وتوضح أن أعراضًا مثل النعاس، والضعف العام، وانخفاض الطاقة، والنسيان، وتورم الجسم، تظهر كثيرًا لدى مرضى الغدة الدرقية. ورغم شيوع هذه الأعراض، إلا أن كثيرًا من المرضى يعزونها إلى أسباب أخرى كضغط العمل، أو التوتر، أو التغيرات الموسمية، أو سوء التغذية، ولا يتوجهون إلى الطبيب، معتقدين أن التعب سيزول من تلقاء نفسه. غير أن الأمر لا يكون كذلك دائمًا، فمع تدهور جودة الحياة، يلجأ البعض في النهاية إلى الفحص الطبي، ليُكتشف أن السبب هو قصور في الغدة الدرقية.
وتضيف تابييفا أن فرط نشاط الغدة الدرقية، أو ما يُعرف بالتسمم الدرقي، يمكن أن يسبب هو الآخر ضعفًا جسديًا، لكن غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل تسارع ضربات القلب، ورعشة في الأصابع، وفقدان الوزن.
وتشير إلى أن التعب الناتج عن اضطراب في وظائف الغدة الدرقية يختلف عن التعب العادي، حيث قد يعاني المريض من إرهاق شديد يجعله غير قادر حتى على رفع رأسه عن الوسادة. وقد ينام لساعات طويلة، ومع ذلك يشعر بعدم الراحة والإجهاد. كما تقل لديه القدرة على ممارسة أي نشاط بدني، ويجد صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. وفي بعض الحالات، قد تظهر عليه علامات الحزن أو البكاء المتكرر.
وتنصح الدكتورة بضرورة مراجعة طبيب مختص في الغدد الصماء عند ملاحظة مثل هذه التغيرات، خصوصًا إذا كان الشخص يتمتع في السابق بطاقة جيدة، لأن التحاليل المخبرية يمكن أن تحدد بدقة ما إذا كانت المشكلة ناتجة عن خلل في الغدة الدرقية، وبالتالي يمكن وصف العلاج المناسب.