سر تلف شعرك قد يكون كامنا في روتينك اليومي!
للعلّم -
بالنسبة للكثيرين، يُعد تمشيط الشعر خطوة أساسية في روتين العناية اليومي، لكن خبراء الشعر يحذرون من أن تمشيط الشعر وهو مبلل قد يتسبب في ضرر دائم أكثر مما نتخيل.
يوضح الدكتور محمد أردوغان، المتخصص في زراعة الشعر، أن الشعر يمر بتحولات كبيرة عندما يكون رطباً: "عندما يمتص الشعر الماء، ينتفخ ساق الشعرة، مما يؤدي إلى تمدد الطبقة الخارجية الواقية (البشرة الشعرية)، ويضعف الروابط البروتينية الداخلية".
هذه التغيرات تجعل الشعر في أضعف حالاته، حيث يصبح أشبه بخيط مطاطي يفقد قوته ومرونته، ما يجعله عرضة للتكسر بسهولة. وقد دعمت دراسة أجرتها جامعة مانشستر عام 2022 هذا الطرح، إذ أثبتت أن الشعر المبلل يتعرض لضغوط مختلفة عن الشعر الجاف، وأن تمشيطه وهو مبلل يسبب تلفاً دائماً في بنيته الداخلية.
ورغم أن الشعر المبلل قد يبدو أكثر ليونة، إلا أن هذه الليونة خادعة وتشير إلى تلف محتمل في بروتيناته الأساسية، حيث أن التمدد المفرط يُضعف بنية الشعرة على المدى الطويل.
ويُعد أصحاب الشعر الناعم أو الرقيق، وأولئك الذين يستخدمون العلاجات الكيميائية كالصبغات أو الفرد، من الفئات الأكثر عرضة لهذا النوع من الضرر، لأن شعرهم غالباً ما يكون ضعيفاً بطبيعته، ما يجعل التمشيط الخاطئ أكثر ضرراً.
لكن لا داعي للذعر، فهناك خطوات بسيطة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. ينصح الخبراء باستخدام مشط بأسنان واسعة بدلاً من الفرشاة، مع البدء بتمشيط الأطراف أولاً ثم الصعود تدريجياً نحو الأعلى بلطف. كما يُفضل استخدام منتجات مخصصة لفك تشابك الشعر المبلل لتقليل التلف.
ومن النصائح المهمة أيضاً ترك الشعر ليجف جزئياً قبل تمشيطه، وتجنب استخدام أدوات التصفيف الحرارية عليه وهو لا يزال مبللاً. ويُذكر أن الشعر المبلل يكون أضعف بثلاث مرات من الشعر الجاف، لذا فهو يحتاج إلى معاملة خاصة.
وتختتم خبيرة التجميل بريانا ديلفيكيو بالقول: "العناية بالشعر ليست مجرد مسألة جمالية، بل استثمار حقيقي في صحتك ومظهرك. الشعر هش كقطع الزجاج، لكنه مع العناية المناسبة يمكن أن يحتفظ بقوته ولمعانه لسنوات".
بالنسبة للكثيرين، يُعد تمشيط الشعر خطوة أساسية في روتين العناية اليومي، لكن خبراء الشعر يحذرون من أن تمشيط الشعر وهو مبلل قد يتسبب في ضرر دائم أكثر مما نتخيل.
يوضح الدكتور محمد أردوغان، المتخصص في زراعة الشعر، أن الشعر يمر بتحولات كبيرة عندما يكون رطباً: "عندما يمتص الشعر الماء، ينتفخ ساق الشعرة، مما يؤدي إلى تمدد الطبقة الخارجية الواقية (البشرة الشعرية)، ويضعف الروابط البروتينية الداخلية".
هذه التغيرات تجعل الشعر في أضعف حالاته، حيث يصبح أشبه بخيط مطاطي يفقد قوته ومرونته، ما يجعله عرضة للتكسر بسهولة. وقد دعمت دراسة أجرتها جامعة مانشستر عام 2022 هذا الطرح، إذ أثبتت أن الشعر المبلل يتعرض لضغوط مختلفة عن الشعر الجاف، وأن تمشيطه وهو مبلل يسبب تلفاً دائماً في بنيته الداخلية.
ورغم أن الشعر المبلل قد يبدو أكثر ليونة، إلا أن هذه الليونة خادعة وتشير إلى تلف محتمل في بروتيناته الأساسية، حيث أن التمدد المفرط يُضعف بنية الشعرة على المدى الطويل.
ويُعد أصحاب الشعر الناعم أو الرقيق، وأولئك الذين يستخدمون العلاجات الكيميائية كالصبغات أو الفرد، من الفئات الأكثر عرضة لهذا النوع من الضرر، لأن شعرهم غالباً ما يكون ضعيفاً بطبيعته، ما يجعل التمشيط الخاطئ أكثر ضرراً.
لكن لا داعي للذعر، فهناك خطوات بسيطة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. ينصح الخبراء باستخدام مشط بأسنان واسعة بدلاً من الفرشاة، مع البدء بتمشيط الأطراف أولاً ثم الصعود تدريجياً نحو الأعلى بلطف. كما يُفضل استخدام منتجات مخصصة لفك تشابك الشعر المبلل لتقليل التلف.
ومن النصائح المهمة أيضاً ترك الشعر ليجف جزئياً قبل تمشيطه، وتجنب استخدام أدوات التصفيف الحرارية عليه وهو لا يزال مبللاً. ويُذكر أن الشعر المبلل يكون أضعف بثلاث مرات من الشعر الجاف، لذا فهو يحتاج إلى معاملة خاصة.
وتختتم خبيرة التجميل بريانا ديلفيكيو بالقول: "العناية بالشعر ليست مجرد مسألة جمالية، بل استثمار حقيقي في صحتك ومظهرك. الشعر هش كقطع الزجاج، لكنه مع العناية المناسبة يمكن أن يحتفظ بقوته ولمعانه لسنوات".