وكيل الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
للعلّم - قال سام روز، مدير عمليات وكالة الأونروا، يوم الاثنين إن طرق توزيع المساعدات الإنسانية الحالية في قطاع غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار أظهر قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا.
وأشار روز إلى أن آليات التوزيع الحالية لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، لا سيما للمرضى وكبار السن والجرحى، مؤكداً أن الأونروا تدير أكبر عملية مستمرة لتوزيع الغذاء على مستوى الأمم المتحدة، وأن الإمدادات متوفرة وجاهزة، لكن ما يلزم هو الوصول المباشر لمن هم بحاجة دون أي تأخير.
وكانت وكالة الأونروا قد أكدت سابقاً أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وشددت على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو توقف.
وأوضحت الوكالة أن مستودعاتها في عمان تحتوي على ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، والطرود الغذائية، ومستحضرات النظافة، والبطانيات، والمستلزمات الطبية، وجميعها جاهزة للتسليم.
وفي تطور منفصل، وثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى مركز مساعدات أمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفرض إسرائيل آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة منها ومن الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على تدفق المساعدات ومنع استغلالها من قبل حماس. لكن هذه الآلية تواجه انتقادات شديدة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بسبب عدم كفاءتها وسببها فوضى كبيرة وتداعيات إنسانية سلبية، في ظل استمرار الأزمة الحادة واحتياجات السكان المتزايدة في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار أظهر قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا.
وأشار روز إلى أن آليات التوزيع الحالية لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، لا سيما للمرضى وكبار السن والجرحى، مؤكداً أن الأونروا تدير أكبر عملية مستمرة لتوزيع الغذاء على مستوى الأمم المتحدة، وأن الإمدادات متوفرة وجاهزة، لكن ما يلزم هو الوصول المباشر لمن هم بحاجة دون أي تأخير.
وكانت وكالة الأونروا قد أكدت سابقاً أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وشددت على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو توقف.
وأوضحت الوكالة أن مستودعاتها في عمان تحتوي على ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، والطرود الغذائية، ومستحضرات النظافة، والبطانيات، والمستلزمات الطبية، وجميعها جاهزة للتسليم.
وفي تطور منفصل، وثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى مركز مساعدات أمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفرض إسرائيل آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة منها ومن الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على تدفق المساعدات ومنع استغلالها من قبل حماس. لكن هذه الآلية تواجه انتقادات شديدة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بسبب عدم كفاءتها وسببها فوضى كبيرة وتداعيات إنسانية سلبية، في ظل استمرار الأزمة الحادة واحتياجات السكان المتزايدة في قطاع غزة.