منوعات

5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة

5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة

للعلّم - تُعد طقطقة الركبة وتيبسها من المشاكل الشائعة التي يعاني منها ملايين الأشخاص بمختلف أعمارهم، وغالبًا ما تكون هذه الحالة مزعجة، لكنها ليست بالضرورة مؤشرًا على مشكلة خطيرة.

وطقطقة الركبة هي الصوت الذي يُسمع عند تحريك المفصل، ويشعر به البعض على شكل فرقعة أو حركة داخلية في الركبة. وبحسب أخصائية العلاج الطبيعي "آنج بيرياسامي" من مؤسسة Healthspan، فإن هذه الطقطقة غالبًا ما تنتج عن تغيّرات في مفصل الركبة مرتبطة بالتقدم في العمر أو بعوامل وراثية. لكنها تؤكد أن طريقة استخدام المفصل ونمط الحركة اليومي يلعبان دورًا حاسمًا في صحة الركبة.

وللحد من هذه المشكلة وتحسين أداء المفصل، توصي باتباع 5 حلول عملية:

تقوية عضلات الركبة
تساعد التمارين الرياضية المناسبة على دعم المفصل وتخفيف الضغط عن الأربطة والأوتار المحيطة، مما يقلل من الطقطقة ويزيد ثبات الركبة.

زيادة مرونة المفصل
يُنصح بممارسة تمارين التمدد بانتظام، خاصة لعضلات الفخذ الخلفية وأوتار الركبة، حيث تساهم في الحفاظ على ليونة المفصل وتقليل التيبس.

فقدان الوزن الزائد
يشكل الوزن الزائد عبئًا إضافيًا على الركبتين. فكل كيلوغرام زائد يزيد الضغط، ما يضاعف احتمالية الشعور بالألم وظهور مشكلات في المفصل.

التغذية السليمة
يلعب كل من فيتامين (د) والكالسيوم دورًا مهمًا في تقوية العظام. كما يمكن أن تفيد مكملات مثل "الغلوكوزامين" بعض الأشخاص، رغم أن الدراسات حول فعاليتها لا تزال محدودة.

استخدام جهاز AposHealth
يُرتدى هذا الجهاز على القدمين ويساعد على تحسين طريقة المشي وتقليل الألم. ويُعد خيارًا غير جراحي مفيدًا خصوصًا لمن يعانون من التهاب مفاصل الركبة ولم يحققوا تحسنًا من العلاجات التقليدية.

كما تشدد آنج على ضرورة مراجعة الطبيب في حال كانت الطقطقة مصحوبة بألم شديد، أو بظهور أعراض مقلقة مثل التورم، التيبس المستمر، أو عدم ثبات الركبة. فقد تكون هذه العلامات دليلاً على حالات أكثر تعقيدًا، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو نقص فيتامين (د)، ما يتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا.

وتختم الأخصائية بالتأكيد على أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسّنا بشكل كبير من جودة حياة المريض، مشددة على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي لدعم صحة المفاصل على المدى الطويل.