الحديث عن «الرأي»
الحديث عن «الرأي» التي ولدت في زمانٍ أردني، وفي لحظةٍ كان الوطن يعبر إلى آفاق حلم أوسع نعيش ظلاله اليوم.
و"الرأي»، صدرت بلحظة حاسمة من تاريخ صحافتنا الوطنية حتى باتت أوراقها تشبه تفاصيل الوطن و تقاسيم وجهه، وأرشيفها حافظةً لقصةٍ أردنية خالصة، تروي زمانه على سمع و نظر من يمر على أوراقها كيف يسترسل الحلم واقعاً.
ففي أوراقها الأولى نقرأ ما قالته «الرأي» في عددها الأول الصادر في 2حزيران 1971م شارحةً اسمها بالقول: «هذا الاسم لهذه الجريدة التي نتمنى أن يرضى عنها القراء.. فالرأي الصحيح في حياة الشعوب و الأُمم هو الذي يجيء من تفاعلٍ تضادٍ في آراء يوضع الكثير منها موضع التجربة والإختبار وعلى ضوء هذه التجربة تخلص الأمم إلى الرأي الذي يقود إلى الخير، ويعود على الأمة في مساراتها التاريخية الطويلة بالنفع لكل أبنائها، وفي تاريخ شعبنا الأردني جملة أراء لا يجوز الدنو منها إلا بكل إخلاص و احترام, و من هذه الأراء.. الإخلاص لصاحب التاج القائد الرائد أمل اليوم و الغد في مسيرة هذا الشعب»
الحديث عن «الرأي» التي ولدت في زمانٍ أردني، وفي لحظةٍ كان الوطن يعبر إلى آفاق حلم أوسع نعيش ظلاله اليوم.
و"الرأي»، صدرت بلحظة حاسمة من تاريخ صحافتنا الوطنية حتى باتت أوراقها تشبه تفاصيل الوطن و تقاسيم وجهه، وأرشيفها حافظةً لقصةٍ أردنية خالصة، تروي زمانه على سمع و نظر من يمر على أوراقها كيف يسترسل الحلم واقعاً.
ففي أوراقها الأولى نقرأ ما قالته «الرأي» في عددها الأول الصادر في 2حزيران 1971م شارحةً اسمها بالقول: «هذا الاسم لهذه الجريدة التي نتمنى أن يرضى عنها القراء.. فالرأي الصحيح في حياة الشعوب و الأُمم هو الذي يجيء من تفاعلٍ تضادٍ في آراء يوضع الكثير منها موضع التجربة والإختبار وعلى ضوء هذه التجربة تخلص الأمم إلى الرأي الذي يقود إلى الخير، ويعود على الأمة في مساراتها التاريخية الطويلة بالنفع لكل أبنائها، وفي تاريخ شعبنا الأردني جملة أراء لا يجوز الدنو منها إلا بكل إخلاص و احترام, و من هذه الأراء.. الإخلاص لصاحب التاج القائد الرائد أمل اليوم و الغد في مسيرة هذا الشعب»