موضة

فيلر الشعر: الحل الأنسب لعلاج تساقط الشعر ونصائح من اختصاصي

فيلر الشعر: الحل الأنسب لعلاج تساقط الشعر ونصائح من اختصاصي

للعلّم - بعد الإصابة بفيروس كورونا، لاحظت العديد من النساء زيادة ملحوظة في تساقط الشعر، وهي مشكلة تؤثر بشكل كبير على الثقة بالنفس والمظهر الخارجي. ورغم استخدام المكملات الغذائية والمستحضرات المخصصة، قد لا تعطي هذه الحلول النتائج المرجوة في بعض الحالات، مما يدفع إلى البحث عن بدائل أكثر فعالية، مثل فيلر الشعر.

ما هو فيلر الشعر؟
فيلر الشعر هو علاج تجميلي متطور يعمل على تغذية بصيلات الشعر من الجذور وحتى الأطراف، ويُستخدم على نطاق واسع لمعالجة تساقط الشعر وترققه وفقدانه الحيوية. يتكون من تركيبة فعالة تضم حمض الهيالورونيك، البيبتيدات، الفيتامينات، والأحماض الأمينية، التي تساهم في ترميم الشعر وتحفيز نموه بطريقة صحية.

كيف يُستخدم فيلر الشعر؟
تختلف طرق استخدام الفيلر بحسب نوعه وتركيبته. هناك أنواع تُحقن مباشرة في فروة الرأس في جلسات تُجرى داخل عيادات متخصصة، ولا تتجاوز عادةً 30 دقيقة، مع إمكانية الشعور بوخز خفيف أثناء العلاج. ويُوصى بالخضوع لـ3 إلى 5 جلسات بفواصل زمنية تُقدّر بأسبوعين بين كل جلسة.
كما توجد أنواع أخرى تُستخدم على شكل قناع يُطبّق على الشعر ويُفعّل بالحرارة، وهي مناسبة لمن يفضلن الحلول غير التداخلية.

متى تظهر النتائج؟
في العادة، تبدأ النتائج بالظهور بعد الجلسة الثانية، حيث يلاحظ البعض انخفاضاً في معدل تساقط الشعر، وزيادة في كثافته ولمعانه. بعد الجلسات المتقدمة، قد تبدأ الشعيرات الجديدة في النمو، لا سيما في المناطق التي تعاني من ضعف أو فراغات واضحة. كما يستعيد الشعر نعومته الطبيعية ويصبح أكثر قابلية للتصفيف.

هل يُنصح باستخدام فيلر الشعر؟
الإجابة نعم، خاصة عند فشل العلاجات التقليدية، ولكن يجب أولاً استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الحقيقي لتساقط الشعر والتأكد من ملاءمة هذا العلاج للحالة الصحية الفردية. كما يُنصح بالحفاظ على روتين عناية مناسب للشعر بعد الجلسات، واستخدام منتجات خالية من الكبريتات، إلى جانب تجنب الحرارة الزائدة والتغذية السيئة.

نصائح من خبير الشعر شارل خوري
لتقديم نصائح موثوقة، تواصلت سيدتي مع خبير الشعر شارل خوري، الذي أوصى بالآتي:

اختيار العيادة المناسبة: احرصي على التوجه إلى مراكز معروفة وموثوقة يديرها اختصاصيون معتمدون، فنجاح العلاج يعتمد بشكل أساسي على خبرة القائمين عليه.

معرفة مكونات الفيلر: تأكدي من احتواء المنتج على مواد فعالة مغذية مثل حمض الهيالورونيك والبيبتيدات، وابتعدي عن التركيبات المجهولة المصدر.

القيام بالتحاليل الضرورية: بعض حالات تساقط الشعر تكون ناتجة عن مشاكل داخلية مثل نقص الحديد أو فيتامين D أو اضطرابات هرمونية، لذا يُفضل إجراء الفحوصات اللازمة مسبقاً.

الالتزام بالعناية بعد الجلسات: تجنّبي غسل الشعر بالماء الساخن واستخدام أدوات التصفيف القاسية، وركّزي على منتجات عناية لطيفة وخالية من المواد المضرة.