علامات جلدية قد تشير إلى اقتراب الإصابة بمرض السكري
للعلّم - يمكن أن تعكس البشرة الكثير عن صحة الإنسان، فبينما تُعزى بعض التغيرات الجلدية إلى التعرض للشمس أو الإصابة بالحساسية، يحذّر خبراء الصحة من أن هناك علامات جلدية معيّنة قد تكون إنذارا مبكرا على تطوّر أمراض مزمنة، مثل السكري من النوع الثاني.
وقد أوضحت خبيرة الصحة جايد ريفرز أن الجسم يرسل إشارات واضحة قبل الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لكن كثيرا ما تمر هذه العلامات دون ملاحظة رغم أهميتها.
يُعتبر السكري من النوع الثاني الشكل الأكثر شيوعًا للمرض، ويحدث نتيجة عدم إنتاج الجسم كمية كافية من الإنسولين أو عدم استجابة الخلايا له بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وارتفاع مستوياته، وهو ما قد يضر بالأعصاب والعينين والكلى والقلب.
ووفقًا لريفرز، فإن التعرف المبكر على علامات مقاومة الإنسولين – وهي المرحلة التي تسبق الإصابة بالسكري – يمكن أن يتيح للأشخاص فرصة للتدخل المبكر وتفادي تفاقم الحالة. ومن أبرز هذه العلامات الجلدية:
1. بقع داكنة في الرقبة وتحت الإبطين
تُعرف هذه الحالة باسم "الشواك الأسود" (Acanthosis Nigricans)، وتظهر على شكل بقع داكنة وسميكة في مناطق ثنايا الجلد. وترتبط غالبا بالسمنة ومقاومة الإنسولين، حيث يحفز إفراز الإنسولين الزائد إنتاج صبغة الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور هذه البقع.
ولا يمكن إزالة هذه البقع بالفرك أو التبييض، لكن قد يساعد تعديل النظام الغذائي وفقدان الوزن وممارسة الرياضة في تقليلها.
2. الزوائد الجلدية
هي نتوءات صغيرة لينة تظهر غالبًا في مناطق احتكاك الجلد مثل الرقبة وتحت الإبط.
وترتبط أحيانًا بمقاومة الإنسولين، حيث يحفّز الإنسولين الزائد نمو الخلايا الجلدية مسببًا هذه الزوائد.
3. تراكم دهون في مؤخرة الرقبة
تُعرف هذه الحالة باسم "حدبة الجاموس"، وهي تجمع للدهون عند قاعدة العنق. وقد تكون مؤشرا على خلل هرموني ناجم عن مقاومة الإنسولين.
وتُصاحبها في كثير من الأحيان صعوبة في إنقاص الوزن، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين يمكن أن يساعد في تحسين الحالة.
ورغم أن هذه التغيرات الجلدية قد تبدو غير خطيرة، إلا أنها قد تكون إشارات مبكرة من الجسم تُنذر بقرب الإصابة بالسكري، مما يستدعي الانتباه والفحص الطبي المبكر.
وقد أوضحت خبيرة الصحة جايد ريفرز أن الجسم يرسل إشارات واضحة قبل الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لكن كثيرا ما تمر هذه العلامات دون ملاحظة رغم أهميتها.
يُعتبر السكري من النوع الثاني الشكل الأكثر شيوعًا للمرض، ويحدث نتيجة عدم إنتاج الجسم كمية كافية من الإنسولين أو عدم استجابة الخلايا له بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وارتفاع مستوياته، وهو ما قد يضر بالأعصاب والعينين والكلى والقلب.
ووفقًا لريفرز، فإن التعرف المبكر على علامات مقاومة الإنسولين – وهي المرحلة التي تسبق الإصابة بالسكري – يمكن أن يتيح للأشخاص فرصة للتدخل المبكر وتفادي تفاقم الحالة. ومن أبرز هذه العلامات الجلدية:
1. بقع داكنة في الرقبة وتحت الإبطين
تُعرف هذه الحالة باسم "الشواك الأسود" (Acanthosis Nigricans)، وتظهر على شكل بقع داكنة وسميكة في مناطق ثنايا الجلد. وترتبط غالبا بالسمنة ومقاومة الإنسولين، حيث يحفز إفراز الإنسولين الزائد إنتاج صبغة الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور هذه البقع.
ولا يمكن إزالة هذه البقع بالفرك أو التبييض، لكن قد يساعد تعديل النظام الغذائي وفقدان الوزن وممارسة الرياضة في تقليلها.
2. الزوائد الجلدية
هي نتوءات صغيرة لينة تظهر غالبًا في مناطق احتكاك الجلد مثل الرقبة وتحت الإبط.
وترتبط أحيانًا بمقاومة الإنسولين، حيث يحفّز الإنسولين الزائد نمو الخلايا الجلدية مسببًا هذه الزوائد.
3. تراكم دهون في مؤخرة الرقبة
تُعرف هذه الحالة باسم "حدبة الجاموس"، وهي تجمع للدهون عند قاعدة العنق. وقد تكون مؤشرا على خلل هرموني ناجم عن مقاومة الإنسولين.
وتُصاحبها في كثير من الأحيان صعوبة في إنقاص الوزن، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين يمكن أن يساعد في تحسين الحالة.
ورغم أن هذه التغيرات الجلدية قد تبدو غير خطيرة، إلا أنها قد تكون إشارات مبكرة من الجسم تُنذر بقرب الإصابة بالسكري، مما يستدعي الانتباه والفحص الطبي المبكر.