سوالف

فوائد الأعشاب لتحسين جودة النوم ومكافحة الأرق

فوائد الأعشاب لتحسين جودة النوم ومكافحة الأرق

للعلّم - يُعتبر الأرق واضطرابات النوم من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر سلباً على جودة الحياة. وقد تلعب الأعشاب الطبيعية دوراً مهماً في تحسين النوم بفضل خصائصها المهدئة، التي استُخدمت منذ قرون لدعم الصحة العامة والعافية.

أهمية الأعشاب في تعزيز النوم العميق
النوم الجيد ضروري للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، ويُوصى البالغون بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم ليلاً. في حال مواجهة صعوبة في النوم، قد تساعد بعض الأعشاب الطبيعية على تهدئة الجسم والعقل، ما يسهل عملية الاسترخاء والخلود للنوم.

تُعد هذه الأعشاب بديلاً آمناً لبعض الأدوية المخصصة للنوم، إذ لا تسبب الاعتماد أو الآثار الجانبية المرتبطة غالباً بالعقاقير المنوّمة. تتوافر حالياً على شكل مكملات غذائية في الصيدليات، كما يمكن تناولها من خلال مشروبات دافئة أو إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي.

من أبرز الأعشاب المفيدة للنوم:

البابونج: يحتوي على مركبات الفلافونويد التي قد تؤثر في مستقبلات الدماغ المرتبطة بالنوم.

اللافندر: يُعرف برائحته المهدئة التي تساعد على الاسترخاء.

الكركديه: يُستخدم لتهدئة الأعصاب وخفض التوتر.

الإشواجندا: تساعد في تنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

الفاليريان: نبات عشبي يساهم في تقليل القلق وتحسين جودة النوم.

ينصح دائماً باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات عشبية، خاصةً لمن يتناولون أدوية أخرى أو يعانون من مشكلات صحية.

نصائح إضافية لتحسين النوم
بحسب توصيات خبراء من Johns Hopkins Medicine، إليكِ خمس خطوات فعّالة لدعم نوم أفضل:

المشروبات المهدئة قبل النوم: مثل الحليب الدافئ، شاي البابونج، أو عصير الكرز الحامض. يُعتقد أن هذه المشروبات تحتوي على مركبات تساعد في تحفيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، ما يسهم في تحسين جودة النوم.

ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين المعتدلة في تعزيز النوم العميق، شرط ممارستها في الوقت المناسب، وتجنّبها قبل موعد النوم بساعتين على الأقل لتفادي النشاط الزائد.

مكملات الميلاتونين: هرمون يُفرز طبيعياً في الظلام، يساعد الجسم على الاستعداد للنوم. ويمكن استخدامه على شكل مكمل في حال اضطراب نمط النوم نتيجة الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية.

ضبط حرارة الغرفة: يوصى بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 65 و72 درجة فهرنهايت لضمان نوم مريح، خصوصاً للنساء في مرحلة انقطاع الطمث.

الإضاءة الخافتة ليلاً: يُفضّل تجنّب الإضاءة القوية، خصوصاً من الأجهزة الإلكترونية أو الحمام، لأنها تؤثر في إفراز الميلاتونين وتؤخر العودة إلى النوم. يمكن استخدام مصباح يدوي خافت في حال الاستيقاظ ليلاً.