هل تستيقظ قبل المنبه؟ .. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!
للعلّم - في حين يعتبر البعض الاستيقاظ قبل صوت المنبه أمرًا عاديًا أو مزعجًا بسيطًا، إلا أن الأطباء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون إشارة مبكرة إلى مشكلة صحية خفية، لا سيما في نظام الغدد الصماء.
فقد أوضح الدكتور غوراف أغاروال، المتخصص في اضطرابات الهرمونات، أن الاستيقاظ المفاجئ قبل موعد الاستيقاظ الطبيعي قد يكون مؤشراً على الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية. هذه الحالة، التي تصيب نحو 1% من السكان، تتسبب في إفراز مفرط لهرمونات التنبيه، ما يؤدي إلى يقظة غير مريحة في ساعات الفجر الأولى.
من جهتها، تشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية، أن خلل الغدة الدرقية ينعكس على نظام الاستجابة للتوتر في الجسم، مما يجعل الشخص يستيقظ مبكرًا وهو يشعر بعدم الارتياح، وقد يصاحب ذلك أعراض أخرى مثل القلق غير المبرر، تساقط الشعر، جفاف العينين، تورم الرقبة، وفقدان الوزن المفاجئ.
لكن الأمر لا يتوقف عند هذه الأعراض، فالإهمال في تشخيص أو علاج فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها هشاشة العظام، اضطرابات في نبضات القلب قد تصل إلى فشل قلبي، كما ترتفع المخاطر بشكل خاص لدى النساء الحوامل، حيث يزداد احتمال حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
وتشير الدراسات إلى أن السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة هو "داء غريفز"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يجعل الجسم يهاجم غدته الدرقية. وتظهر على المصابين به أعراض إضافية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية، فيما تزداد فرص الإصابة لدى المدخنين والنساء بعد سن الثلاثين.
في النهاية، قد يكون الاستيقاظ قبل المنبه أكثر من مجرد اضطراب نوم؛ إنه تحذير مبكر من الجسم يدعونا للانتباه إلى صحتنا الهرمونية. لذا، لا تتجاهل هذا الإشعار الصامت، فقد يكون صوت الغدة الدرقية يصرخ طلبًا للمساعدة.
فقد أوضح الدكتور غوراف أغاروال، المتخصص في اضطرابات الهرمونات، أن الاستيقاظ المفاجئ قبل موعد الاستيقاظ الطبيعي قد يكون مؤشراً على الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية. هذه الحالة، التي تصيب نحو 1% من السكان، تتسبب في إفراز مفرط لهرمونات التنبيه، ما يؤدي إلى يقظة غير مريحة في ساعات الفجر الأولى.
من جهتها، تشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية، أن خلل الغدة الدرقية ينعكس على نظام الاستجابة للتوتر في الجسم، مما يجعل الشخص يستيقظ مبكرًا وهو يشعر بعدم الارتياح، وقد يصاحب ذلك أعراض أخرى مثل القلق غير المبرر، تساقط الشعر، جفاف العينين، تورم الرقبة، وفقدان الوزن المفاجئ.
لكن الأمر لا يتوقف عند هذه الأعراض، فالإهمال في تشخيص أو علاج فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها هشاشة العظام، اضطرابات في نبضات القلب قد تصل إلى فشل قلبي، كما ترتفع المخاطر بشكل خاص لدى النساء الحوامل، حيث يزداد احتمال حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
وتشير الدراسات إلى أن السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة هو "داء غريفز"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يجعل الجسم يهاجم غدته الدرقية. وتظهر على المصابين به أعراض إضافية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية، فيما تزداد فرص الإصابة لدى المدخنين والنساء بعد سن الثلاثين.
في النهاية، قد يكون الاستيقاظ قبل المنبه أكثر من مجرد اضطراب نوم؛ إنه تحذير مبكر من الجسم يدعونا للانتباه إلى صحتنا الهرمونية. لذا، لا تتجاهل هذا الإشعار الصامت، فقد يكون صوت الغدة الدرقية يصرخ طلبًا للمساعدة.