ديني

خطوات الاستفادة من وصايا لقمان الحكيم في سلوكنا اليومي

خطوات الاستفادة من وصايا لقمان الحكيم في سلوكنا اليومي

للعلّم - خطوات الاستفادة من وصايا لقمان الحكيم في سلوكنا اليومي
التمسك بالتوحيد والإخلاص لله تعالى.
بر الوالدين.
الاهتمام بالصلاة والمحافظة عليها.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الصبر على المصائب.
تجنب الكبر والغرور.
التوسط في الأمور.
خفض الصوت والابتعاد عن الغضب.
الاستعانة بالحكمة في التعامل مع الناس.
التخطيط للمستقبل والاتعاظ من التجارب.
التمسك بالتوحيد والإخلاص لله تعالى:

الشرح: لقمان الحكيم شدد على أهمية التوحيد وعبادة الله وحده، كما ورد في قوله: “يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ” (لقمان: 13). في سلوكنا اليومي، يجب أن نضع الإخلاص لله نصب أعيننا في كل عمل، والتوكل عليه وحده، مما يجعلنا نتجنب الرياء أو الاعتماد على أي مخلوق آخر.
بر الوالدين:

الشرح: وصى لقمان ولده ببر الوالدين والإحسان إليهما، فقد قال تعالى: “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ” (لقمان: 14). بر الوالدين يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بالاحترام والتقدير والامتنان لرعايتهم لنا منذ الصغر.
الاهتمام بالصلاة والمحافظة عليها:

الشرح: قال لقمان لابنه: “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ” (لقمان: 17). الصلاة هي عماد الدين، وهي أول ما يُحاسب عليه الإنسان يوم القيامة. يجب أن نجعل الصلاة جزءًا منتظمًا من يومنا، وأن نحافظ عليها في أوقاتها.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

الشرح: لقمان وجه ولده إلى أهمية الدعوة إلى الخير والتحذير من الشر، فقال: “وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ” (لقمان: 17). في سلوكنا اليومي، يمكننا أن نكون قدوة حسنة ونوجه الآخرين بلطف إلى الخير وتجنب الفساد.
الصبر على المصائب:

الشرح: قال لقمان: “وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ” (لقمان: 17). الصبر هو مفتاح الراحة النفسية في مواجهة الصعاب والمحن. في حياتنا اليومية، يجب أن نتعلم تحمل الأزمات بهدوء وإيمان بأن الله يدبر الأمور بحكمته.
تجنب الكبر والغرور:

الشرح: لقمان نصح ولده بعدم التكبر، فقال: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا” (لقمان: 18). التواضع هو سلوك نبيل يجب أن نحرص عليه، خاصة عند تحقيق نجاحات أو إنجازات، وأن نتجنب النظرة الاستعلائية تجاه الآخرين.
التوسط في الأمور:

الشرح: لقمان أوصى ابنه بالتوازن في كل شيء، وقال: “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ” (لقمان: 19). التوسط هو مفتاح الحياة المتزنة، سواء في الإنفاق أو في التصرفات، حيث نتجنب الإفراط أو التفريط في أي جانب من جوانب الحياة.
خفض الصوت والابتعاد عن الغضب:

الشرح: نصح لقمان ولده بخفض صوته، وقال: “وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ” (لقمان: 19). الصوت العالي والغضب غالبًا ما يؤديان إلى التوتر والنزاع، في حين أن الحديث بهدوء يعزز التواصل الإيجابي ويجنب الخلافات.
الاستعانة بالحكمة في التعامل مع الناس:

الشرح: لقمان عُرف بحكمته البالغة، ويجب أن نستلهم منها في تعاملاتنا اليومية مع الآخرين. اتخاذ قرارات بحكمة، والتصرف بتأنٍ وتفكير عميق، يجعلنا نتصرف بشكل أفضل في المواقف المختلفة.
التخطيط للمستقبل والاتعاظ من التجارب:

الشرح: لقمان الحكيم كان واعيًا بمستقبل ابنه، وحرص على توجيهه. في حياتنا اليومية، يجب أن نخطط ونفكر في مستقبلنا، مستفيدين من تجارب الماضي والتعلم من أخطائنا.
وصايا لقمان الحكيم لولده

التوحيد بالله ونبذ الشرك

الشرح: لقمان حذّر ولده من الشرك وعبادة غير الله، لأن الشرك ظلم عظيم يؤدي إلى الضلال.
بر الوالدين

الشرح: الله أوصى الإنسان ببر والديه، فالبر بالوالدين طاعة واجبة وصلة للرحم، وله جزاء عظيم في الدنيا والآخرة.
مراقبة الله في السر والعلن

الشرح: لقمان بيّن لولده أن الله يعلم كل شيء مهما كان صغيرًا أو كبيرًا، في السر أو العلن.
إقامة الصلاة

الشرح: الصلاة هي الصلة المباشرة بين العبد وربه، وهي عمود الدين الذي لا يقوم إيمان الإنسان إلا به.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الشرح: لقمان أوصى ولده بالدعوة إلى الخير والتحذير من الشر، لتكون الأمة الإسلامية أمة قائمة على الإصلاح.
الصبر على المصائب

الشرح: الصبر هو السلاح الذي يواجه به المؤمن الابتلاءات والمحن، ويقوي إيمانه بالله.
التواضع

الشرح: التواضع في التعامل مع الناس يجلب المحبة ويزيد من قيمة الإنسان في أعين الناس، بينما الكبر يؤدي إلى النفور.
خفض الصوت

الشرح: الهدوء في الكلام هو علامة على الحكمة والرزانة، والصوت المرتفع هو علامة على الجهل.
التوسط في الأمور

الشرح: الاعتدال في كل شيء هو من أخلاق الإسلام، سواء في الإنفاق أو التعامل مع الناس.
الحذر من الغضب والاندفاع

الشرح: السيطرة على الغضب والتحلي بالهدوء يجنب الإنسان ارتكاب الأخطاء والتصرفات غير العقلانية.
وصايا لقمان الحكيم كما وردت في القرآن
“يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ” (لقمان: 13)

“وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ” (لقمان: 14)
“يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ” (لقمان: 16)
“يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ” (لقمان: 17)
“وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ” (لقمان: 17)
“وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ” (لقمان: 17)
“وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ” (لقمان: 18)
“وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا” (لقمان: 18)
“وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ” (لقمان: 19)
“وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ” (لقمان: 19)
وصايا لقمان الحكيم لولده بالنساء
رغم أن القرآن الكريم لم يذكر وصايا محددة من لقمان الحكيم حول النساء، إلا أن الحكمة العامة المستفادة من وصايا لقمان تتعلق بتوجيه أبنائه في كل مجالات الحياة، ومن ضمنها كيفية التعامل مع النساء.
لقمان الحكيم كان يوجه ابنه إلى التواضع والأخلاق الحميدة في التعامل مع الآخرين، مما يشمل النساء. التواضع، الاحترام، والحكمة في التعامل من المبادئ التي يمكن تطبيقها في كل العلاقات، بما في ذلك العلاقات الزوجية والأسرية.
ومن المستحب أن يتعامل الرجل مع النساء برفق ورحمة، كما أن النبي محمد ﷺ أكد على ضرورة حسن معاملة النساء. بالتالي، من وصايا لقمان الحكيم يمكن أن نستلهم أهمية التقدير والتعامل بحكمة مع النساء، والحرص على حماية كرامتهن.
لقمان الحكيم نبي أم عبد صالح
لقمان الحكيم لم يكن نبيًا، ولكنه كان عبدًا صالحًا وحكيمًا وهبه الله الحكمة.

في القرآن الكريم، ورد ذكر لقمان في سورة لقمان حيث بيّن الله عز وجل أن لقمان كان رجلًا حكيمًا قد أوتي الحكمة. قال الله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ” (لقمان: 12).
كان لقمان معروفًا بين قومه بالحكمة والذكاء، وقد كانت وصاياه مليئة بالنصح والإرشاد الديني والأخلاقي، وهو ما يؤكد أنه عبد صالح ملتزم بتوحيد الله.

رغم مكانته العالية، إلا أن الله لم يذكره كنبي، مما يدل على أن الحكمة يمكن أن تكون هبة من الله حتى للعباد الصالحين غير الأنبياء.
معلومات عن لقمان الحكيم وعظات من حياته
لقمان : وُلد في بلاد النوبة (جنوب مصر وشمال السودان). كانت حكمته وقدرته على حل المشاكل سببًا في احترامه بين الناس.
عمل لقمان كنجار: عمل لقمان في بداية حياته نجارًا، ثم تحول إلى مهنة الحكمة والمشورة بعد أن منحه الله الحكمة. هذا يوضح أنه كان يعيش حياة عادية قبل أن يكرمه الله بالمعرفة.
التميز بالحكمة قبل الإسلام: عُرف لقمان بحكمته حتى قبل نزول الإسلام، وكان قدوة للناس في قومه. حكمته نابعة من التفكير العميق والتفكر في خلق الله.
وصاياه بالوالدين تُظهر قيمته العائلية: لقمان كان يؤمن بأهمية بر الوالدين، وأوصى ابنه مرارًا بالإحسان إليهما، مما يدل على أهمية العلاقات الأسرية في حياته.
سفره للبحث عن الحكمة: يُقال إن لقمان سافر كثيرًا بحثًا عن الحكمة والمعرفة، وقد تعلم الكثير من التجارب الإنسانية والطبيعة.
لقمان عاش في زمن داود عليه السلام: تشير بعض الروايات إلى أن لقمان عاش في زمن النبي داود عليه السلام، وكان يستفيد من علمه ومن الحكم التي أوحيت إليه.
منحه الله الحكمة دون النبوة:رغم أن لقمان لم يكن نبيًا، إلا أن الله منحه الحكمة وأمره بنقلها إلى الآخرين. كان يتحدث بعقلانية وحكمة، ولم تكن لديه معجزات.
حكمة الصمت: عُرف لقمان بحكمة الصمت، وكان يقول إن كثرة الكلام تفسد الحكمة. كان يفضل أن يستمع أكثر مما يتحدث.
اعتبر الصبر مفتاح النجاح: كان لقمان يعتبر الصبر من أعظم الفضائل، ويؤمن أن التحلي بالصبر في مواجهة الصعاب هو الطريق إلى النجاح والرضا.
اهتمامه بالتعليم: لقمان اهتم بتعليم ابنه كيفية التعامل مع الحياة بإيمان وتقوى، وكان يعتبر أن تعليم الأبناء الحكمة والتوجيه هو من أعظم أشكال التربية.