معنى الأحلام المتكررة في علم النفس
للعلّم - درس علماء النفس موضوع الأحلام المتكررة وانتهوا ببعض النقاط حوله نوضحها لكم فيما يلي:
تحدث الأحلام المتكررة عادةً بين البالغين بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70% منهم كما أنها تتكرر لدى النساء أكثر منه من الرجال، وتنحصر عادةً في عدد من الموضوعات التي تتشابه مع غالبية الناس مثل “حلم السقوط، التعرض للمطاردة أو الهجوم، التأخير على الامتحان وغيرها الكثير”.
عادةً يبدأ الأشخاص في رؤية الأحلام المتكررة في سن صغيرة لكنها ليست قاعدة عامة فيمكن رؤيتها في أي مرحلة عمرية وغالباً تستمر لمدى الحياة، البداية في الغالب تكون مع حلم الامتحان لمرور الشخص خلال هذه الفترة بحالة من الضغط الكبير ناتجة عن رغبته في تحقيق معدل عالي، ومع ذلك قد يتكرر هذا الحلم حتى بعد انتهاء الدراسة في حال مرور الشخص بحالة نفسية مشابهة للفترة التي كانت تسبق الامتحانات، فقد يتكرر الحلم في الليالي التي تسبق مقابلة عمل هامة على سبيل المثال.
في الغالب تكشف الأحلام المتكررة عن معاناة أصحابها من نزاعات تسبب لهم ضغطاً نفسياً يؤثر عليهم كثيراً ومع ذلك لا يتعاملون معه كما يجب، أو معاناتهم من مشكلات في الماضي لا زالت تؤثر على حاضرهم، وما يؤكد هذه النتائج أن الأحلام المتكررة تكون في الغالب مقترنةً بأحداث سلبية وتحدث خلال فترات يعاني أصحابها من حالة نفسية سيئة.
لكن هذا الأمر لا يعني أن الأحلام السلبية تكون دائماً مزعجة ففي بعض الأحيان يكون لها تأثير إيجابي في واقع حياة الشخص فترتبط لدى البعض بتحسين أدائهم العام، فتشير بعض الأبحاث إلى أن حلم الفشل في الامتحان الذي يتكرر مع الكثير من الأشخاص يؤدي في كثير من الأحيان لتحفيز الطلاب على بذل مزيد من الجهود للاستعداد للامتحان لتحقيق أداء أفضل.
فأجريت دراسة على طلاب من كلية الطب عانوا من أحلام سيئة في الليالي التي تسبق امتحان مهم ووجدوا أن معدلاتهم جاءت مرتفعة للغاية مقارنةً بالنتائج المتدنية للغاية التي حملتها لهم أحلامهم، لذا ليست بالضرورة أن تكون جميع الأحلام المتكررة سيئة حتى وإن كانت سلبية.
قد تتوقف الأحلام المتكررة لفترات من الوقت وفي هذه الحالة تدل على تعافي المرء مم كان يمر به من ضغوط نفسية، لكنها قد تعود للظهور مجددًا في حالة عادت الضغوط النفسية من جديد، لذا يمكن اعتبار هذه الأحلام علامة تستوجب التعامل معها بحكمة حتى يتمكن الشخص من استغلالها للتعافي مما يعاني منه من ضغوط وحتى يبادر لحل مشكلاته بدلاً من تجاهلها.
تحدث الأحلام المتكررة عادةً بين البالغين بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70% منهم كما أنها تتكرر لدى النساء أكثر منه من الرجال، وتنحصر عادةً في عدد من الموضوعات التي تتشابه مع غالبية الناس مثل “حلم السقوط، التعرض للمطاردة أو الهجوم، التأخير على الامتحان وغيرها الكثير”.
عادةً يبدأ الأشخاص في رؤية الأحلام المتكررة في سن صغيرة لكنها ليست قاعدة عامة فيمكن رؤيتها في أي مرحلة عمرية وغالباً تستمر لمدى الحياة، البداية في الغالب تكون مع حلم الامتحان لمرور الشخص خلال هذه الفترة بحالة من الضغط الكبير ناتجة عن رغبته في تحقيق معدل عالي، ومع ذلك قد يتكرر هذا الحلم حتى بعد انتهاء الدراسة في حال مرور الشخص بحالة نفسية مشابهة للفترة التي كانت تسبق الامتحانات، فقد يتكرر الحلم في الليالي التي تسبق مقابلة عمل هامة على سبيل المثال.
في الغالب تكشف الأحلام المتكررة عن معاناة أصحابها من نزاعات تسبب لهم ضغطاً نفسياً يؤثر عليهم كثيراً ومع ذلك لا يتعاملون معه كما يجب، أو معاناتهم من مشكلات في الماضي لا زالت تؤثر على حاضرهم، وما يؤكد هذه النتائج أن الأحلام المتكررة تكون في الغالب مقترنةً بأحداث سلبية وتحدث خلال فترات يعاني أصحابها من حالة نفسية سيئة.
لكن هذا الأمر لا يعني أن الأحلام السلبية تكون دائماً مزعجة ففي بعض الأحيان يكون لها تأثير إيجابي في واقع حياة الشخص فترتبط لدى البعض بتحسين أدائهم العام، فتشير بعض الأبحاث إلى أن حلم الفشل في الامتحان الذي يتكرر مع الكثير من الأشخاص يؤدي في كثير من الأحيان لتحفيز الطلاب على بذل مزيد من الجهود للاستعداد للامتحان لتحقيق أداء أفضل.
فأجريت دراسة على طلاب من كلية الطب عانوا من أحلام سيئة في الليالي التي تسبق امتحان مهم ووجدوا أن معدلاتهم جاءت مرتفعة للغاية مقارنةً بالنتائج المتدنية للغاية التي حملتها لهم أحلامهم، لذا ليست بالضرورة أن تكون جميع الأحلام المتكررة سيئة حتى وإن كانت سلبية.
قد تتوقف الأحلام المتكررة لفترات من الوقت وفي هذه الحالة تدل على تعافي المرء مم كان يمر به من ضغوط نفسية، لكنها قد تعود للظهور مجددًا في حالة عادت الضغوط النفسية من جديد، لذا يمكن اعتبار هذه الأحلام علامة تستوجب التعامل معها بحكمة حتى يتمكن الشخص من استغلالها للتعافي مما يعاني منه من ضغوط وحتى يبادر لحل مشكلاته بدلاً من تجاهلها.