منوعات

اكتشف أي جزء من الدجاج هو الأفضل لصحتك

اكتشف أي جزء من الدجاج هو الأفضل لصحتك

للعلّم - يُعدّ الدجاج من أكثر مصادر البروتين الحيواني شيوعًا وإدراجًا في الأنظمة الغذائية الصحية، بفضل قيمته الغذائية العالية وقلة محتواه من الدهون. الرياضيون بشكل خاص يعتمدون عليه لتعزيز نمو العضلات، إذ يُزوّد الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية والمعادن الضرورية لوظائفه الحيوية. لكن، هل جميع أجزاء الدجاج صحية بالقدر نفسه؟

هل صدر الدجاج هو الخيار الأكثر صحة؟

صدر الدجاج يُصنّف كأقل الأجزاء دهونًا، حيث يحتوي على نحو 1-2 غرام من الدهون لكل 100 غرام، ويمنح الجسم حوالي 234 سعرة حرارية عند تناول 200 غرام منه. لكن بسبب انخفاض نسبة الدهون فيه، قد يبدو جافًا أكثر عند الطهي.

ماذا عن الفخذ والفيليه؟

الفخذ: يوفر توازنًا جيدًا بين البروتين والدهون المفيدة، مما يجعله خيارًا مغذيًا أيضًا.

الفيليه: يُعدّ من أندر الأجزاء، حيث يُستخرج من الجزء الخلفي من الصدر، ويتميز بكونه طريًّا وخاليًا من الدهون تقريبًا. كما يحتوي 100 غرام منه على 110 سعرات حرارية فقط، مع 25 غرامًا من البروتين وغرام واحد من الدهون، ما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يراقبون السعرات الحرارية.

القيمة الغذائية لفيليه الدجاج (لكل 113 غرامًا مطهو):

السعرات الحرارية: 165 سعرة

البروتين: 31 غرامًا

الدهون: 3.5 غرام (منها غرام واحد مشبع)

الكوليسترول: 85 ملليغرام

الفيتامينات والمعادن: فيتامينات ب (B3، B6، B12)، الفوسفور، السيلينيوم والزنك.

نصائح لتحضير وجبة صحية من الدجاج

التحكم في الحصص: حجم الحصة المثالية يتراوح بين 85–113 غرامًا.

اختيار طرق الطهي الصحية: الشواء، السلق، أو الطهي على البخار أفضل من القلي.

التتبيل الذكي: استخدام التوابل الطبيعية مثل الثوم والليمون وإكليل الجبل لإضافة نكهة وفوائد صحية.

الأطباق الجانبية: تقديم الدجاج مع الخضراوات، الحبوب الكاملة أو البقوليات لتعزيز القيمة الغذائية.

تجنّب الأنواع المصنعة: الابتعاد عن الدجاج المجمد أو المعبأ الذي يحتوي على مواد حافظة وصوديوم مرتفع.

باختصار، يُعدّ فيليه الدجاج الخيار الأمثل من حيث القيمة الغذائية والملمس الطري، بينما يبقى صدر الدجاج خيارًا تقليديًا منخفض الدهون. أما الفخذ، فهو يقدم توازنًا جيدًا بين الطعم والقيمة الغذائية.