بعض تفسيرات البيع في المنام
للعلّم - الذي رأى أنه يباع في أسواق العبيد أو أسواق الفقراء أو الأسرى ، فهذا في التأويل يدل على خير ، فإن كان سجين فالإفراج عنه يكون قريب ، وإن كان مريض فإنه بإذن الله سيشفى .
البيع أيضا في التفسير يختلف بحسب اختلاف المباع من البضائع والسلع ، وأن كل شيء يباع فيه شر للبائع ، ويكون في ذلك الحلم خير للذي اشترى هذا الشئ والعكس في هذا الكلام يكون صحيح أيضا .
قيل أيضا البيع زوال الملك أو الجاه وربما دل على نفاذ المال والبائع في المنام يدل على المشتري كما يدل المشتري على البائع .
البيع في المنام تفضيل على المبيع أو المباع ، فإن قام الرائي بالبيع ما يدل على الدنيا فإنه قد فضل الآخرة ، ومثل هذا أن يرى النائم كأنه يبيع بيته أو دابته أو ولده أو زوجته .
إن رأى الرائي كأنه يبيع ما يدل على الآخرة فإنه قد فضل الدنيا وترك الدين ومثل هذا أن يرى النائم ، كأنه باع قبره أو سبحته أو مصحفة أو سجادة صلاته أو إبريق الوضوء أو أى شيء أخر مثل ذلك .
فإن باع صاحب المنام شئ واشترى بدلا منه شيئا آخر فإنه أثناء يقظته يستبدل حالا بحال على قدر قيمة المباع وثمنه .
بيع الرجل أو الطفل الحر في المنام يدل على حكم أو حسن العاقبة مثل قصة يوسف عليه السلام .
البيع في المنام يدل أحيانا على الاستغناء أو التفريط في الشيء الذي بيع ، كما أن الشراء يدل على الرغبة في الشيء الذي اشتراه .
فإن باع الرائي في حلمه شيء رخيص أو بثمن بخس واشترى بثمنه شيء ذات قيمة ، فإنه سيصيب ربح إن كان تاجر وتدل أيضا الرؤيا على الجنة أو الشهادة لمن كان يطلبها أو يسعى إليها .
أما الذي يرى في منامه كأنه يبيع الشيء الثمين ليشتري به الشيء الرخيص أو ليس له أى قيمة ، فإنه سيفرط في أمر يندم عليه أشد الندم ،
ومثل هذا أن يطلق الرجل زوجته ليتزوج أخرى أقل منها حسن وخلق وربما تدل الرؤيا على تغيير مكان السكن بسكن آخر لا يليق بالرأي ، ويمكن المنام على وجه العموم يدل على تبديل الجيد بالقبيح ، وربما يدل الحلم على استبدال الطاعة بالمعصية .
البيع أيضا في الحلم يدل على مذلة الحر الذي ينجو ويكون جزاؤه حسن ودليل ذلك قصة يوسف عليه السلام التي وردت في هذه الآيات: “بسم الله الرحمن الرحيم” “وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون (19) وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين (20) وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولٰكن أكثر الناس لا يعلمون (21) ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين (22)”
البيع أيضا في التفسير يختلف بحسب اختلاف المباع من البضائع والسلع ، وأن كل شيء يباع فيه شر للبائع ، ويكون في ذلك الحلم خير للذي اشترى هذا الشئ والعكس في هذا الكلام يكون صحيح أيضا .
قيل أيضا البيع زوال الملك أو الجاه وربما دل على نفاذ المال والبائع في المنام يدل على المشتري كما يدل المشتري على البائع .
البيع في المنام تفضيل على المبيع أو المباع ، فإن قام الرائي بالبيع ما يدل على الدنيا فإنه قد فضل الآخرة ، ومثل هذا أن يرى النائم كأنه يبيع بيته أو دابته أو ولده أو زوجته .
إن رأى الرائي كأنه يبيع ما يدل على الآخرة فإنه قد فضل الدنيا وترك الدين ومثل هذا أن يرى النائم ، كأنه باع قبره أو سبحته أو مصحفة أو سجادة صلاته أو إبريق الوضوء أو أى شيء أخر مثل ذلك .
فإن باع صاحب المنام شئ واشترى بدلا منه شيئا آخر فإنه أثناء يقظته يستبدل حالا بحال على قدر قيمة المباع وثمنه .
بيع الرجل أو الطفل الحر في المنام يدل على حكم أو حسن العاقبة مثل قصة يوسف عليه السلام .
البيع في المنام يدل أحيانا على الاستغناء أو التفريط في الشيء الذي بيع ، كما أن الشراء يدل على الرغبة في الشيء الذي اشتراه .
فإن باع الرائي في حلمه شيء رخيص أو بثمن بخس واشترى بثمنه شيء ذات قيمة ، فإنه سيصيب ربح إن كان تاجر وتدل أيضا الرؤيا على الجنة أو الشهادة لمن كان يطلبها أو يسعى إليها .
أما الذي يرى في منامه كأنه يبيع الشيء الثمين ليشتري به الشيء الرخيص أو ليس له أى قيمة ، فإنه سيفرط في أمر يندم عليه أشد الندم ،
ومثل هذا أن يطلق الرجل زوجته ليتزوج أخرى أقل منها حسن وخلق وربما تدل الرؤيا على تغيير مكان السكن بسكن آخر لا يليق بالرأي ، ويمكن المنام على وجه العموم يدل على تبديل الجيد بالقبيح ، وربما يدل الحلم على استبدال الطاعة بالمعصية .
البيع أيضا في الحلم يدل على مذلة الحر الذي ينجو ويكون جزاؤه حسن ودليل ذلك قصة يوسف عليه السلام التي وردت في هذه الآيات: “بسم الله الرحمن الرحيم” “وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون (19) وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين (20) وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولٰكن أكثر الناس لا يعلمون (21) ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين (22)”