تفسير الأحلام الشامل لابن سيرين
للعلّم - تداول الكثير من العلماء قضية نسب كتاب “تفسير الأحلام” لابن سيرين، وهنا التفسير لهذا الأمر:
جاء في كتاب “كتب حذر منها العلمائ” لمشهور حسن سلمان، الحديث عن صحة نسب هذا الكتاب لابن سيرين، وكانت الخلاصة أنّ هذا الكتاب ليس له.
كما أنّه استخلص أنّ ابن سيرين لم يقم بالكتابة في التعبير، ونسب ذلك لمجموعة من الأسباب، وهي:
خلال القرون الأولى الثلاثة من الهجرة، لم يذكر فيها الذين ترجموا لابن سيرين أنّ له كتابًا في التعبير، بالرغم من أنّهم أشاروا إلى براعته.
بالرغم من معرفة ابن سيرين بالكتابة، ولكنّه ما كان يكتب بنفسه، ولكنّ أخذ يكتب عنه تلاميذ له، وهم من قيّدوا له المسائل، حتى لا تضيع أو تُنسى.
فقد كان لا يحب أن يكتب الحديث، إلّا في حال حفته ذاكرته، بهدف الحفاظ على السند، والرواية، وأيضًا حتى لا يصبح الكتاب هو مرجعًا بدلًا عن الراوي، أو الشيخ.
وما يؤكد ذلك هو أنّ لا أحد ذكر من المؤرخين السابقين عن كتابته في الحديث، أو في أي علمٍ من علوم التفنين.
كان ابن سيرين شديد الورع، وحمل من ورعه في نفسه الكثير، هذا مما ورد في سيرته، ومن المحتمل أنّه حمل الورع على ألّا يحمل حِمل وضع أي من القوانين المحددة في الرؤيا.
وكان جريئًا إلى حدٍ كبير في التعبير، وهذا ما رُويَ عنه، وتلك هي حرأة الإنسان العالِم، المتمكن.
وقد كانت تلك الجرأة لحظية، وتتعلق بالحالة التي تُعرض عليه من الرؤى المختلفة، وكانت تبتعد عن أي تحمل للتأليف.
تم نقل بعض النماذج من تعبيره في العديد من المصادر، ولكنّ لم يتم ذكر أنّ هذه النماذج هي لكتابٍ أملاه، أو وضعه.
في كتاب “تعبير المنام” الذي يتم تداوله بين أيدي الناس، والذي يُنسب لابن سيرين، يعرف من يُلقي نظرة على هذا الكتاب، أنّ الشواهد التي ذكرها المؤلف، وروح التأليف الموجودة في الكتاب، والتنسيق وأسلبوه التعبيري، بعيدة تمامًا عمّا كان يُكتب في القرن الأول الهجري، وهو عصر ابن سيرين.
أهم الأسباب هي ما قاله اين سيرين بنفسه، حيث قال: ” لو كنت متخذًا كتابًا؛ لاتخذت رسائل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم”.
جاء في كتاب “كتب حذر منها العلمائ” لمشهور حسن سلمان، الحديث عن صحة نسب هذا الكتاب لابن سيرين، وكانت الخلاصة أنّ هذا الكتاب ليس له.
كما أنّه استخلص أنّ ابن سيرين لم يقم بالكتابة في التعبير، ونسب ذلك لمجموعة من الأسباب، وهي:
خلال القرون الأولى الثلاثة من الهجرة، لم يذكر فيها الذين ترجموا لابن سيرين أنّ له كتابًا في التعبير، بالرغم من أنّهم أشاروا إلى براعته.
بالرغم من معرفة ابن سيرين بالكتابة، ولكنّه ما كان يكتب بنفسه، ولكنّ أخذ يكتب عنه تلاميذ له، وهم من قيّدوا له المسائل، حتى لا تضيع أو تُنسى.
فقد كان لا يحب أن يكتب الحديث، إلّا في حال حفته ذاكرته، بهدف الحفاظ على السند، والرواية، وأيضًا حتى لا يصبح الكتاب هو مرجعًا بدلًا عن الراوي، أو الشيخ.
وما يؤكد ذلك هو أنّ لا أحد ذكر من المؤرخين السابقين عن كتابته في الحديث، أو في أي علمٍ من علوم التفنين.
كان ابن سيرين شديد الورع، وحمل من ورعه في نفسه الكثير، هذا مما ورد في سيرته، ومن المحتمل أنّه حمل الورع على ألّا يحمل حِمل وضع أي من القوانين المحددة في الرؤيا.
وكان جريئًا إلى حدٍ كبير في التعبير، وهذا ما رُويَ عنه، وتلك هي حرأة الإنسان العالِم، المتمكن.
وقد كانت تلك الجرأة لحظية، وتتعلق بالحالة التي تُعرض عليه من الرؤى المختلفة، وكانت تبتعد عن أي تحمل للتأليف.
تم نقل بعض النماذج من تعبيره في العديد من المصادر، ولكنّ لم يتم ذكر أنّ هذه النماذج هي لكتابٍ أملاه، أو وضعه.
في كتاب “تعبير المنام” الذي يتم تداوله بين أيدي الناس، والذي يُنسب لابن سيرين، يعرف من يُلقي نظرة على هذا الكتاب، أنّ الشواهد التي ذكرها المؤلف، وروح التأليف الموجودة في الكتاب، والتنسيق وأسلبوه التعبيري، بعيدة تمامًا عمّا كان يُكتب في القرن الأول الهجري، وهو عصر ابن سيرين.
أهم الأسباب هي ما قاله اين سيرين بنفسه، حيث قال: ” لو كنت متخذًا كتابًا؛ لاتخذت رسائل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم”.