الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟
للعلّم -
تعتبر الثلاجة قلب المطبخ النابض، والمسؤول الأول عن حفظ الطعام وحماية صحة الأسرة. لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر صامت إذا لم تُستخدم بالطريقة الصحيحة، لتصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
الحرارة.. مفتاح الأمان أو الخطر
يشير الخبراء إلى أن درجة الحرارة داخل الثلاجة هي العامل الأهم في منع تكاثر البكتيريا. التوصيات العالمية تؤكد أن درجة الحرارة المثالية تتراوح بين 0 و5 درجات مئوية. لكن الواقع مختلف، إذ تُظهر الدراسات أن متوسط درجات الحرارة في كثير من الثلاجات المنزلية يتجاوز هذا الحد، بل تصل في بعض الحالات إلى 15 درجة مئوية، ما يفتح الباب أمام البكتيريا للتكاثر بسرعة.
فتح الباب المتكرر يزيد المشكلة
كل مرة نفتح فيها باب الثلاجة، يتسلل الهواء الدافئ، مما يرفع درجة الحرارة الداخلية، ويجعلها أقل كفاءة في حفظ الطعام. هذا الأمر يتضاعف خطورته عندما يُترك الباب مفتوحًا لفترات طويلة.
البكتيريا الذكية.. تعيش في البرودة!
رغم أن البرودة تبطئ نمو أغلب أنواع البكتيريا، إلا أن بعض الأنواع، مثل الليستيريا، تنمو وتتكاثر في درجات الحرارة المنخفضة. وهي قادرة على التسلل إلى أطعمة يومية مثل الجبن الطري، اللحوم الباردة، وبعض أنواع الخضروات المغسولة مسبقًا، مسببة أمراضًا خطيرة، خصوصًا للفئات الضعيفة مثل الحوامل وكبار السن.
أخطاء شائعة نرتكبها دون وعي
وضع اللحوم النيئة على الأرفف العلوية، ما قد يؤدي إلى تلوث باقي الطعام إذا تسربت السوائل.
تعبئة الثلاجة بالكامل مما يمنع تدفق الهواء البارد بشكل جيد.
الاعتماد على رائحة الطعام لتحديد صلاحيته، رغم أن الكثير من البكتيريا الضارة لا تترك أي رائحة.
نصائح لحماية صحتك وصحة عائلتك
قلل من عدد مرات فتح الثلاجة، ولا تترك الباب مفتوحًا أثناء ترتيب المشتريات.
ضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة لمراقبة درجات الحرارة في مختلف المناطق.
اترك مساحة داخل الثلاجة لدوران الهواء، واحتفظ بها ممتلئة بنسبة لا تتجاوز 75%.
نظّف الإطار المطاطي بانتظام لضمان الإغلاق المحكم.
ولتفادي المخاطر المحتملة، اتبع هذه الإرشادات:
افصل بين الأطعمة النيئة (كاللحوم والأسماك) والمأكولات الجاهزة للأكل.
خزن اللحوم والأسماك النيئة في الرف السفلي.
لا تحتفظ بالطعام الجاهز أكثر من 4 أيام.
اغسل يديك جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام.
التزم بتعليمات الطهي المدونة على العبوة.
خلاصة القول:
الثلاجة قد تكون درعًا واقيًا أو خطرًا محدقًا، حسب طريقة استخدامها. القليل من الوعي والتغيير في العادات اليومية كفيلان بحماية صحتك، وإطالة عمر الطعام، وتحسين كفاءة عمل هذا الجهاز الحيوي.
تعتبر الثلاجة قلب المطبخ النابض، والمسؤول الأول عن حفظ الطعام وحماية صحة الأسرة. لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر صامت إذا لم تُستخدم بالطريقة الصحيحة، لتصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
الحرارة.. مفتاح الأمان أو الخطر
يشير الخبراء إلى أن درجة الحرارة داخل الثلاجة هي العامل الأهم في منع تكاثر البكتيريا. التوصيات العالمية تؤكد أن درجة الحرارة المثالية تتراوح بين 0 و5 درجات مئوية. لكن الواقع مختلف، إذ تُظهر الدراسات أن متوسط درجات الحرارة في كثير من الثلاجات المنزلية يتجاوز هذا الحد، بل تصل في بعض الحالات إلى 15 درجة مئوية، ما يفتح الباب أمام البكتيريا للتكاثر بسرعة.
فتح الباب المتكرر يزيد المشكلة
كل مرة نفتح فيها باب الثلاجة، يتسلل الهواء الدافئ، مما يرفع درجة الحرارة الداخلية، ويجعلها أقل كفاءة في حفظ الطعام. هذا الأمر يتضاعف خطورته عندما يُترك الباب مفتوحًا لفترات طويلة.
البكتيريا الذكية.. تعيش في البرودة!
رغم أن البرودة تبطئ نمو أغلب أنواع البكتيريا، إلا أن بعض الأنواع، مثل الليستيريا، تنمو وتتكاثر في درجات الحرارة المنخفضة. وهي قادرة على التسلل إلى أطعمة يومية مثل الجبن الطري، اللحوم الباردة، وبعض أنواع الخضروات المغسولة مسبقًا، مسببة أمراضًا خطيرة، خصوصًا للفئات الضعيفة مثل الحوامل وكبار السن.
أخطاء شائعة نرتكبها دون وعي
وضع اللحوم النيئة على الأرفف العلوية، ما قد يؤدي إلى تلوث باقي الطعام إذا تسربت السوائل.
تعبئة الثلاجة بالكامل مما يمنع تدفق الهواء البارد بشكل جيد.
الاعتماد على رائحة الطعام لتحديد صلاحيته، رغم أن الكثير من البكتيريا الضارة لا تترك أي رائحة.
نصائح لحماية صحتك وصحة عائلتك
قلل من عدد مرات فتح الثلاجة، ولا تترك الباب مفتوحًا أثناء ترتيب المشتريات.
ضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة لمراقبة درجات الحرارة في مختلف المناطق.
اترك مساحة داخل الثلاجة لدوران الهواء، واحتفظ بها ممتلئة بنسبة لا تتجاوز 75%.
نظّف الإطار المطاطي بانتظام لضمان الإغلاق المحكم.
ولتفادي المخاطر المحتملة، اتبع هذه الإرشادات:
افصل بين الأطعمة النيئة (كاللحوم والأسماك) والمأكولات الجاهزة للأكل.
خزن اللحوم والأسماك النيئة في الرف السفلي.
لا تحتفظ بالطعام الجاهز أكثر من 4 أيام.
اغسل يديك جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام.
التزم بتعليمات الطهي المدونة على العبوة.
خلاصة القول:
الثلاجة قد تكون درعًا واقيًا أو خطرًا محدقًا، حسب طريقة استخدامها. القليل من الوعي والتغيير في العادات اليومية كفيلان بحماية صحتك، وإطالة عمر الطعام، وتحسين كفاءة عمل هذا الجهاز الحيوي.