موضة

أمصال النياسيناميد .. فوائدها وطريقة استخدامها

أمصال النياسيناميد ..  فوائدها وطريقة استخدامها

للعلّم - تُعدّ أمصال النياسيناميد من المكوّنات الرائعة في عالم العناية بالبشرة، بفضل خصائصها اللطيفة والمغذية التي تجعلها مناسبة لمختلف أنواع البشرة. ولهذا السبب، أصبحت خيارًا شائعًا لمن يسعى للتخلص من حب الشباب، أو معالجة الجفاف، أو التعامل مع مشكلات البشرة الشائعة الأخرى.

من أبرز فوائد هذا السيروم أنه يساعد على تقليل البقع الداكنة، ويُقلّل من مظهر المسام الواسعة، كما يسهم في التخفيف من التجاعيد والخطوط الدقيقة، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة وحيوية.

أما عن دوره في تفتيح البشرة، فهو لا يقل أهمية، إذ يُسهم في علاج علامات إجهاد البشرة مثل الاحمرار، وتراكم الجلد الميت، وظهور البثور، من خلال تعزيز الترطيب ومنح البشرة إشراقة صحية ونضارة واضحة.

يُستخرج النياسيناميد، المعروف أيضًا باسم "النيكوتيناميد"، من فيتامين ب3، وهو مكوّن فعّال في تحسين ملمس البشرة ومظهرها، خاصةً للبشرة الحساسة. ويتميّز بقدرته على الذوبان في الماء، ما يسمح له بالتغلغل بسهولة داخل طبقات الجلد، وتقوية حاجز الترطيب الطبيعي للبشرة.

ما فوائد أمصال النياسيناميد للبشرة الدهنية؟
تُعدّ أمصال النياسيناميد خيارًا مثاليًا لأصحاب البشرة المختلطة والدهنية، لا سيما تلك المعرّضة لظهور حب الشباب، نظرًا لقدرتها على معالجة عدة مشكلات شائعة في هذا النوع من البشرة.

وبحسب ما ذكره موقع FaceGym، فإن أبرز فوائد سيروم النياسيناميد للبشرة الدهنية تشمل:

علاج حب الشباب.
علاج مشكلة ظهور البثور.
تقليل علامات شيخوخة الجلد.
علاج مشكلة فرط التصبغ.
السيطرة على الإفرازات الدهنية الزائدة.
تحسين حجم المسام بالبشرة وتصغيرها.
تقوية حاجز الدهون في البشرة.
منح البشرة ملمسا ناعما ومتجانسًا.
تقليل ظهور التصبغات وعلامات ما بعد حب الشباب.
هل النياسيناميد مناسب للبشرة الحساسة؟
يُعتبر النياسيناميد من أكثر المكونات توافقًا مع جميع أنواع البشرة، بما فيها الحساسة، بفضل طبيعته اللطيفة وقدرته العالية على التحمّل. لذا يُنصح باستخدامه كخيار ذكي لمن يعانون من تهيج الجلد أو يبحثون عن تركيبة فعّالة وترطيب عميق دون مفاقمة الحساسية.

تعاني البشرة الحساسة غالبًا من ضعف في حاجز الترطيب، فتفقد سريعًا رطوبتها وتتعرّض للجفاف والاحمرار. يسهم النياسيناميد في تعزيز مرونة هذا الحاجز وتقويته، مما يساعد البشرة على الاحتفاظ برطوبتها الطبيعية لفترة أطول.

إضافة إلى ذلك، يمتاز النياسيناميد بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، فتقلّل خطر الإصابة بالالتهابات وتضمن بشرة أكثر هدوءًا ونضارة.

كيف يساعد النياسيناميد في تقليل حب الشباب؟
يُعد مصل النياسيناميد من أكثر العلاجات فعالية في مواجهة حب الشباب، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات التي تُسهم في تهدئة البشرة وتقليل التورم والاحمرار المرتبط بالبثور.

إلى جانب ذلك، يساعد النياسيناميد على تنظيم إفراز الزيوت في البشرة، مما يحدّ من انسداد المسام وظهور الحبوب. كما يسهم في توحيد لون البشرة وتخفيف الآثار التي قد يتركها حب الشباب، مثل العلامات الحمراء أو البنية، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً وانتظامًا.

طريقة استخدام النياسيناميد في روتين العناية بالبشرة
للاستفادة القصوى من فوائد النياسيناميد، يُنصح باتباع خطوات دقيقة عند دمجه في روتينك اليومي للعناية بالبشرة، لضمان الامتصاص الفعال وتجنب أي تهيّج.

البدء بالتركيبات الأخف.
تنظيف الوجه باستخدام غسول، لإزالة الشوائب وتوفير قاعدة نظيفة.
عند استخدام النياسيناميد مع مكونات فعّالة أخرى مثل الريتينول، ضعي الريتينول أولًا على بشرة نظيفة وجافة، وانتظري حتى يجف تمامًا، ثم ضعي النياسيناميد، وذلك لتقليل التهيج وتعزيز فعالية كل مكون.
ضعي 3 إلى 4 قطرات من مصل النياسيناميد على وجهك ورقبتك، ووزّعيها بلطف بحركات دائرية حتى تمتصها البشرة.
يمكنك استخدام السيروم صباحًا ومساءً. في الصباح، يُفضل تطبيقه قبل واقي الشمس، وفي المساء قبل المرطب الليلي.
بعض الأشخاص يفضلون استخدام مستحضرات تجميل تحتوي على النياسيناميد، لما تمنحه من إشراقة وتوهّج للبشرة طوال اليوم، إلى جانب ترطيبها ودعم حاجزها الواقي.

ما تركيز النياسيناميد المناسب لكل نوع بشرة؟
يُعد النياسيناميد من أكثر المكونات تنوعًا وفعالية في عالم العناية بالبشرة، لكن فعاليته ترتبط بدرجة كبيرة بتركيزه في المنتج المستخدم. فاختيار التركيز المناسب لا يعتمد فقط على نوع البشرة، بل أيضًا على المشكلة التي ترغبين في معالجتها.

على الرغم من أن النياسيناميد يُعد مادة رائعة تُقوي حاجز البشرة من دون أن يُسبب حساسية، فإن من المهم استخدامه بتركيزات تتراوح بين 2% و5%، وأحيانًا تصل إلى 10%.

ورغم أن معظم الناس يُمكن تحمل تركيز يصل إلى 10% دون الشعور بوخز، فإن التركيزات الأعلى قد تُهيّج الجلد، لذا قد يكون التركيز الأقل من 10% أكثر ملاءمةً إذا كانت بشرتك حساسة أو إذا كنتِ جديدة على استخدام النياسيناميد.

بشكل عام، من الجيد معرفة أن تركيز النياسيناميد يحدد وفقا للهدف من استخدامه وليس نوع البشرة. مثلا إذا كانت تعانين من مشاكل أكثر تعقيدًا، مثل المسامات المترهلة، أو ملمس البشرة الشبيه بقشر البرتقال، أو البثور العنيدة الناتجة عن تراكم الزيوت، فإن تركيز 20% خيار ممتاز.

أما إذا كانت مشكلتك تتركز حول المسامات الواسعة وعدم تناسق لون البشرة، فإن تركيز 10% سيلبي احتياجاتهن. لتصحيح لون البشرة بشكل عام، غالبًا ما يكون تركيز النياسيناميد بين 4 و5% فعالًا ويتحمله معظم الأشخاص.

أيضا أظهرت بعض الدراسات فعالية تركيز 5% من النياسيناميد في تقليل فرط التصبغ وتحسين الخطوط الدقيقة والتجاعيد. أما بالنسبة لمن يرغبون في معالجة فرط التصبغ الأكثر وضوحًا، فقد يكون تركيز أعلى بنسبة 10% مفيدًا، مع ضرورة مراقبة البشرة بحثًا عن أي علامات تهيج.