موضة

بين الجرأة والهوية هكذا تتألق نجمات جيل Z بالمجوهرات

بين الجرأة والهوية هكذا تتألق نجمات جيل Z بالمجوهرات

للعلّم - جيل Z، المعروف أيضًا بجيل الإنترنت أو الجيل الرقمي، يضم الشباب الذين وُلدوا بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الثاني من الألفية الجديدة. هذا الجيل لا يكتفي باتباع صيحات الموضة، بل يعيد تعريفها على طريقته الخاصة، وخاصة في مجال المجوهرات.

في عام 2025، لم تعد المجوهرات مجرد إكسسوار، بل أداة للتعبير عن الهوية الفردية. من أبرز الصيحات التي يتبعها هذا الجيل: "الـLayering"، أي ارتداء طبقات متعددة من القلائد والخواتم والأساور بتصاميم وأطوال متباينة، إلى جانب "Mix & Match"، حيث يتم المزج بين المعادن المختلفة، الأحجار الكريمة، والتصاميم المعاصرة والكلاسيكية.

هذا الأسلوب الحر والمرح في التنسيق لا يُعبّر فقط عن ذوق جمالي، بل عن قيم الجيل: التنوع، والاستدامة، والانفتاح. المجوهرات المصنوعة يدويًا، والأخرى التي تعتمد على مواد صديقة للبيئة، تكتسب رواجًا لافتًا بين أفراد هذا الجيل.

وجوه بارزة من جيل Z تتألق بالمجوهرات:
آنيا تايلور جوي (1996): سفيرة دار Tiffany & Co اختارت تنسيق قطع "Mix & Match" مرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة والألماس، بمزيج أنيق يجمع بين الكلاسيكية والعصرية.

نور ستارز (1997): ظهرت بإطلالة فاخرة من داماس، اختارت فيها تنسيقًا عصريًا لطقم ماسي فاخر يعكس الحرفية والدقة.

بيلا حديد (1996): اعتمدت صيحة التكديس، بقلادات وأساور متعددة من توقيع Michael Kors.

ماريتا الحلاني (1997): نسّقت مجوهرات بتصميم السلسلة (Chain) من علامة SK Bijoux مع أزياء لامعة بألوان مرحة.

أفا إليزابيث فيليب (1999): تألقت بمجموعة من المجوهرات المتنوعة بأسلوب التكديس العفوي، ما يعكس أسلوب جيل Z في الجرأة والتجريب.

نور إيهاب (2003): اختارت قطعًا فضية متعددة الأطوال، تناسب الإطلالات الصباحية الناعمة.

ليلا غريس (2002): تألقت بمجوهرات من الذهب الأبيض من Calvin Klein، تجمع بين البساطة والترف.

مايان السيد: اعتمدت صيحة الطبقات المتعددة مع مجوهرات مرصّعة بالألماس من Play Nice، في تنسيق أنيق لإطلالة بيضاء من تصميم SAMIIA.

جيل Z لا يخاف من كسر القواعد. إنه يُبدع في المزج بين التصاميم القديمة والجديدة، الباهظة والبسيطة، الذهب والفضة. المهم أن تعكس الإطلالة شخصية صاحبها، لا مجرد الموضة السائدة.

ففي عالم جيل Z، المجوهرات لم تعد "كماليات"... بل لغة!