من علامات الحسد بعد الرقيه .. الضيقة الكتمة عدم الراحة
للعلّم - علامات الحسد بعد الرقيه متنوعة وثابتة في كتب أهل العلم المعنية بأبحاث الأعراض التي تأتي بعد الرقية الشرعية، وقد جعل الله عز وجل الرقية من السبل الشرعية للتداوي للكثير من الأمراض والآفات التي قد تصيب الجسد من حسد أو عين، مما لا طالما يقف الطب حائراً في علاجها، ويقصد بعلامات الحسد ما بعد الرقية للمعيون الأمارات التي تلاحظ خلال وبعد الرقية من الحسد، وهي عموماً كما يلي:
التثاؤب الشديد الذي ترافقه الدموع.
النعاس وكثرة ما يوحي بالحاجة إلى الخلود للنوم كالتثاؤب المستمر.
الرغبة بإجراء حركات التمدد والاسترخاء “مط الجسم” تماماً كالذي يفعله العبد بمجرد الاستيقاظ من النوم.
حالات من الإغماء لفترات وجيزة.
تخدر في عموم البدن أو بالبعض من أعضاؤه كالأطراف مثلاً.
كثرة التعرق أي تصبّب العرق في الجبهة والظهر.
أحياناً يميل المعيون للبكاء بمجرد مباشرة الرقية أو بعدها.
الإحساس ببرودة الأطراف وارتفاع حرارة الأعضاء الداخلية من الجسم وبالأخص البطن.
ارتفاع معدل ضغط الدم جراء زيادة عدد ضربات القلب.
رعشة متكررة في العين دون سبب واضح.
هل الضيقة الكتمة عدم الراحة من علامات ما بعد الرقيه
نعم؛ الضيق وما يشابهه من الأحاسيس بعد سماع الرقية الشرعية أحد علامات الإصابة بالحسد والعين إذا ما أعقبها الشعور بالراحة بالشكل غير المعهود من قبل.
الرقية الشرعية من أهم العلاجات التي علمها الله تعالى ورسوله الأكرم للإنسان المؤمن الذي يمكن أن يتعرض للعين الحسد وهما من الأمراض النفسية التي تصاحبها أعراض جسدية لا قبل للطب في علاجها، ومثلها أمراض المس الشيطاني والسحر، ومن شعر بضيق يلازمه ويستمر حتى إثر الانتهاء من سماع الرقية؛ فينصحه الشارع بالإكثار من الرقية حتى تحقيق الشفاء، وإتباع ذلك بصلاة الشكر لله على عطائه ونعماؤه، كذلك الإكثار من الاستغفار الأذكار والصلاة والسلام على سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم -.
ولا بد من الإيمان بأن العين حق استناداً لقول النبي الأكرم: “العين حق؛ وإن العين لتدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر)، أي أن الحسد والعين تقتل الرجل وتذبح الجمل، فالتميز علمياً وأخلاقياً يجعل صاحبه عرضةً لحسد الحاسدين والله هو الحامي من غلهم وحقدهم، أما الرقية فهي كلام الله تعالى وخير ما استطب به لحالات عجز العلم عن مداواتها.
الفرق بين الحسد والعين وعلامات كل منهما
ماهية الحسد والعين.
علامات العين والحسد.
الحسد والعين كلاهما من الأمراض الاجتماعية غير الجسدية مما يتم علاجهما عادةً بالرقية الشرعية بعد تعثر العلاج الطبي، وهما مختلفين عن بعضهما البعض بالمعنى والعلامات كالتالي:
ماهية الحسد والعين: يقصد بالحسد تمني العبد الحاسد أن تزول النعم التي أنعمها الله عن المحسود لمجرد تفضيل النفس عن الغير، أما العين فيقصد بها حسب الشائع بين العوام الإصابة بالعين في هذا الباب، فيكون من يصيب بالعين عائناً والمصاب بالعين معيوناً، وقد أكد أهل العلم أنّ الحاسد والعائن يتفقان بميل النفس نحو الأذى للآخرين لكن العائن يجب أن يكون حاضراً أمام الشيء الذي سيتعرض للأذى ومقابلاً لعينه بعكس الحاسد الذي يحسد بالغيبة أو الحضور.
علامات العين والحسد: لكل من العين والحسد علامات فارقة نبينها كالآتي:
علامات العين: تبدو عادةً كأمراض عضوية أو نفسية لا تشفى فلا تستجيب لعلاج مثل (آلام المفاصل – التقرحات الجلدية ونفور الحب – الأرق – الخمول – النفور من الأشخاص في المحيط)، كما تبدو أحياناً كأمراض عصبية مثل (شحوب الوجه لانحباس الدم – الضيق وكثرة التنهد – النسيان والتأوه – ثقل مؤخرة الرأس وعلى الأكتاف – الوخز بالأطراف يغلب حرارة البدن مقابل برودة الأطراف).
علامات الحسد: أي الأعراض التي تسيء للمحسود فنلاحظها على مال المحسود أو بدنه أو حتى في عياله كما تصيب النفس فتبدو كالإحجام عن الحياة الاجتماعية والنفور من الناس وتراجع مستوى الفهم والاستيعاب والابتعاد عن الحياة الاجتماعية ما أمكن وغيرها من الأعراض.
طريقة الرقية بالشكل الصحيح
الرقية الشرعية تتم بآيات من القرآن الكريم المتبعة بأطيب الدعاء للمرقي.
لدى المراجعة لفتاوي الرقية الشرعية مكتوبة ابن باز وُجد بإنه قال: لا يرقِ الراقِ المرقِ إلا بكلام الله عز وجل أو بالدعوات الطيبة، وتستهل الرقية بفاتحة الكتاب ثم يُقرأ ما تيسر من القرآن ويفضل أهل العلم (آية الكرسي أو سورة الإخلاص أو إحدى المعوذتين).
ثم يدعوا للمرقِ ما طاب من الدعاء كأن يقول: “اللهم يا رب الناس أذهب البأس عن عبدك الفقير، واشفه فأنت الشافي، ولا شفاء سوا شفاؤك، اللهم يسر له شفاءً لا يغادر سقماً)، ثم يتابع فيقول: الدعاء التالي المعهود عن النبي الأكرم -صلى الله عيه وسلم وعن السلف الصالح رضي الله عنهم جميعاً: (باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك)، لكن يجب التنويه أنه لا توجد صيغة ثابتة للدعاء المهم أن يكون طيباً ويرجا به طلب الشفاء. [5]
وفي طريقة الرقية الشرعية أفتى ابن باز بأن ينفث الراقي بريقه على المريض بمكان الإصابة، ثم يقرأ الفاتحة 7 مرات، ويقرأ آية الكرسي وما تيسر للراقِ من القرآن، ويفضّل أن يقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثلاثاً لكل منها، ثم ينفث ويدعو للمريض دعاء النبي ﷺ سالف الذكر: “اللهم أذهب الباس رب الناس ………”، وله أن يقول ما قال جبرائيل حينما رقى النبي: “باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك”، ولا مانع بأن يقول: اللهم اشفه وعافه، أو الدعاء بتيسير العافية وما يناسب سواه من الدعوات. [6]
علامات الشفاء من الحسد بعد الرقية الشرعية
الراحة الجسدية والنفسية.
يوجد فرق بين العين والحسد من حيث الوسيلة لكن النتيجة واحدة وكلاهما حق واقع، والعين تتطلب أن يكون العائن حاسداً بطبعه وعن طريق عينه بينما الحسد هو ذات الشيء لكنه عن طريق القلب، وتمنِّي زوال النعمة يمكن أن يكون من القلب أو العين وهو ما يفسر النتيجة الواحدة.
عندما ينتهي الحسد أو أثر عين الحاسد عن العبد المعيون سوف يشعر بتغيُّرٍ فوري وملموس سواءً في مزاجه أو في تصرفاته وحتى بطريقة تفكيره وسلسلته لأفكاره، وربما في حالات أخرى سوف تتغير معتقداته من الناحية الشرعية -والعياذ بالله-، وكل هذا سيؤدي لعودة المحسود أو المعيون إلى طبيعته فيستريح مما أغمه طوال مرافقة الحسد والعين الشريرة له.
ويمكن أن يخرج الحسد والعين المتراكبين دفعة واحدة من المعيون أو بالتدريج بحسب الرقية وأداء الراقِ خلالها فلا فرق في ذلك، وإذا أراد العبد أو ذويه أن ينتهي العذاب عن نفس المريض فلا بد من اختيار راقٍ شرعي موثوق يرقِ نفسه على يديه ويشفى بإذن الله، وفي حال عُلم الحاسد وتم الحصول على ماءً من غسله فيمكن سكبه على بدن المريض للاستشفاء مع الرقية الشرعية كما علمنا سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-، وبهذا يخرج الحسد من الجسد بإذن المولى وبدفعة واحدة.
التثاؤب الشديد الذي ترافقه الدموع.
النعاس وكثرة ما يوحي بالحاجة إلى الخلود للنوم كالتثاؤب المستمر.
الرغبة بإجراء حركات التمدد والاسترخاء “مط الجسم” تماماً كالذي يفعله العبد بمجرد الاستيقاظ من النوم.
حالات من الإغماء لفترات وجيزة.
تخدر في عموم البدن أو بالبعض من أعضاؤه كالأطراف مثلاً.
كثرة التعرق أي تصبّب العرق في الجبهة والظهر.
أحياناً يميل المعيون للبكاء بمجرد مباشرة الرقية أو بعدها.
الإحساس ببرودة الأطراف وارتفاع حرارة الأعضاء الداخلية من الجسم وبالأخص البطن.
ارتفاع معدل ضغط الدم جراء زيادة عدد ضربات القلب.
رعشة متكررة في العين دون سبب واضح.
هل الضيقة الكتمة عدم الراحة من علامات ما بعد الرقيه
نعم؛ الضيق وما يشابهه من الأحاسيس بعد سماع الرقية الشرعية أحد علامات الإصابة بالحسد والعين إذا ما أعقبها الشعور بالراحة بالشكل غير المعهود من قبل.
الرقية الشرعية من أهم العلاجات التي علمها الله تعالى ورسوله الأكرم للإنسان المؤمن الذي يمكن أن يتعرض للعين الحسد وهما من الأمراض النفسية التي تصاحبها أعراض جسدية لا قبل للطب في علاجها، ومثلها أمراض المس الشيطاني والسحر، ومن شعر بضيق يلازمه ويستمر حتى إثر الانتهاء من سماع الرقية؛ فينصحه الشارع بالإكثار من الرقية حتى تحقيق الشفاء، وإتباع ذلك بصلاة الشكر لله على عطائه ونعماؤه، كذلك الإكثار من الاستغفار الأذكار والصلاة والسلام على سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم -.
ولا بد من الإيمان بأن العين حق استناداً لقول النبي الأكرم: “العين حق؛ وإن العين لتدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر)، أي أن الحسد والعين تقتل الرجل وتذبح الجمل، فالتميز علمياً وأخلاقياً يجعل صاحبه عرضةً لحسد الحاسدين والله هو الحامي من غلهم وحقدهم، أما الرقية فهي كلام الله تعالى وخير ما استطب به لحالات عجز العلم عن مداواتها.
الفرق بين الحسد والعين وعلامات كل منهما
ماهية الحسد والعين.
علامات العين والحسد.
الحسد والعين كلاهما من الأمراض الاجتماعية غير الجسدية مما يتم علاجهما عادةً بالرقية الشرعية بعد تعثر العلاج الطبي، وهما مختلفين عن بعضهما البعض بالمعنى والعلامات كالتالي:
ماهية الحسد والعين: يقصد بالحسد تمني العبد الحاسد أن تزول النعم التي أنعمها الله عن المحسود لمجرد تفضيل النفس عن الغير، أما العين فيقصد بها حسب الشائع بين العوام الإصابة بالعين في هذا الباب، فيكون من يصيب بالعين عائناً والمصاب بالعين معيوناً، وقد أكد أهل العلم أنّ الحاسد والعائن يتفقان بميل النفس نحو الأذى للآخرين لكن العائن يجب أن يكون حاضراً أمام الشيء الذي سيتعرض للأذى ومقابلاً لعينه بعكس الحاسد الذي يحسد بالغيبة أو الحضور.
علامات العين والحسد: لكل من العين والحسد علامات فارقة نبينها كالآتي:
علامات العين: تبدو عادةً كأمراض عضوية أو نفسية لا تشفى فلا تستجيب لعلاج مثل (آلام المفاصل – التقرحات الجلدية ونفور الحب – الأرق – الخمول – النفور من الأشخاص في المحيط)، كما تبدو أحياناً كأمراض عصبية مثل (شحوب الوجه لانحباس الدم – الضيق وكثرة التنهد – النسيان والتأوه – ثقل مؤخرة الرأس وعلى الأكتاف – الوخز بالأطراف يغلب حرارة البدن مقابل برودة الأطراف).
علامات الحسد: أي الأعراض التي تسيء للمحسود فنلاحظها على مال المحسود أو بدنه أو حتى في عياله كما تصيب النفس فتبدو كالإحجام عن الحياة الاجتماعية والنفور من الناس وتراجع مستوى الفهم والاستيعاب والابتعاد عن الحياة الاجتماعية ما أمكن وغيرها من الأعراض.
طريقة الرقية بالشكل الصحيح
الرقية الشرعية تتم بآيات من القرآن الكريم المتبعة بأطيب الدعاء للمرقي.
لدى المراجعة لفتاوي الرقية الشرعية مكتوبة ابن باز وُجد بإنه قال: لا يرقِ الراقِ المرقِ إلا بكلام الله عز وجل أو بالدعوات الطيبة، وتستهل الرقية بفاتحة الكتاب ثم يُقرأ ما تيسر من القرآن ويفضل أهل العلم (آية الكرسي أو سورة الإخلاص أو إحدى المعوذتين).
ثم يدعوا للمرقِ ما طاب من الدعاء كأن يقول: “اللهم يا رب الناس أذهب البأس عن عبدك الفقير، واشفه فأنت الشافي، ولا شفاء سوا شفاؤك، اللهم يسر له شفاءً لا يغادر سقماً)، ثم يتابع فيقول: الدعاء التالي المعهود عن النبي الأكرم -صلى الله عيه وسلم وعن السلف الصالح رضي الله عنهم جميعاً: (باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك)، لكن يجب التنويه أنه لا توجد صيغة ثابتة للدعاء المهم أن يكون طيباً ويرجا به طلب الشفاء. [5]
وفي طريقة الرقية الشرعية أفتى ابن باز بأن ينفث الراقي بريقه على المريض بمكان الإصابة، ثم يقرأ الفاتحة 7 مرات، ويقرأ آية الكرسي وما تيسر للراقِ من القرآن، ويفضّل أن يقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثلاثاً لكل منها، ثم ينفث ويدعو للمريض دعاء النبي ﷺ سالف الذكر: “اللهم أذهب الباس رب الناس ………”، وله أن يقول ما قال جبرائيل حينما رقى النبي: “باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك”، ولا مانع بأن يقول: اللهم اشفه وعافه، أو الدعاء بتيسير العافية وما يناسب سواه من الدعوات. [6]
علامات الشفاء من الحسد بعد الرقية الشرعية
الراحة الجسدية والنفسية.
يوجد فرق بين العين والحسد من حيث الوسيلة لكن النتيجة واحدة وكلاهما حق واقع، والعين تتطلب أن يكون العائن حاسداً بطبعه وعن طريق عينه بينما الحسد هو ذات الشيء لكنه عن طريق القلب، وتمنِّي زوال النعمة يمكن أن يكون من القلب أو العين وهو ما يفسر النتيجة الواحدة.
عندما ينتهي الحسد أو أثر عين الحاسد عن العبد المعيون سوف يشعر بتغيُّرٍ فوري وملموس سواءً في مزاجه أو في تصرفاته وحتى بطريقة تفكيره وسلسلته لأفكاره، وربما في حالات أخرى سوف تتغير معتقداته من الناحية الشرعية -والعياذ بالله-، وكل هذا سيؤدي لعودة المحسود أو المعيون إلى طبيعته فيستريح مما أغمه طوال مرافقة الحسد والعين الشريرة له.
ويمكن أن يخرج الحسد والعين المتراكبين دفعة واحدة من المعيون أو بالتدريج بحسب الرقية وأداء الراقِ خلالها فلا فرق في ذلك، وإذا أراد العبد أو ذويه أن ينتهي العذاب عن نفس المريض فلا بد من اختيار راقٍ شرعي موثوق يرقِ نفسه على يديه ويشفى بإذن الله، وفي حال عُلم الحاسد وتم الحصول على ماءً من غسله فيمكن سكبه على بدن المريض للاستشفاء مع الرقية الشرعية كما علمنا سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-، وبهذا يخرج الحسد من الجسد بإذن المولى وبدفعة واحدة.