دراسة جديدة: شرب القهوة مع هذه الأدوية قد يُعرّض صحتك للخطر!
للعلّم - أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة علمية متخصصة أن تناول القهوة بالتزامن مع بعض أنواع الأدوية قد يُسبب تفاعلات غير مرغوب فيها تؤثر على فاعلية العلاج، بل وقد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على صحة المريض.
القهوة: أكثر من مجرد مشروب صباحي
القهوة تُعد من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، بفضل احتوائها على الكافيين الذي يمنح الجسم دفعة من النشاط والتركيز. ولكن، وبحسب الدراسة، فإن مكونات القهوة قد تتفاعل مع الأدوية في الجسم، إما بتقليل امتصاصها أو تعزيز تأثيراتها الجانبية، وهو ما قد يُحدث مضاعفات صحية غير متوقعة.
أبرز الأدوية التي قد تتفاعل مع القهوة
أدوية القلب (مثل البيتا بلوكرز)
الكافيين قد يُقلل من فاعلية أدوية تنظيم ضغط الدم، ويزيد من تسارع ضربات القلب.
مضادات الاكتئاب
بعض مضادات الاكتئاب (مثل مثبطات MAO) تتفاعل سلبًا مع الكافيين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو القلق.
مضادات الحموضة وأدوية المعدة
القهوة قد تُضعف مفعول هذه الأدوية، وتزيد من إفراز حمض المعدة، ما يُفاقم مشاكل الجهاز الهضمي.
أدوية هشاشة العظام (البيسفوسفونات)
تناول القهوة مع هذه الأدوية قد يقلل من امتصاصها في الجسم، ما يُضعف فعاليتها على المدى الطويل.
بعض المضادات الحيوية (مثل السيبروفلوكساسين)
قد يؤدي الكافيين إلى إبطاء تكسير هذه المضادات في الكبد، مما يُسبب زيادة مستويات الكافيين في الدم وظهور أعراض كالأرق والصداع.
توصيات الأطباء
أكد الأطباء المشاركون في الدراسة أن الفاصل الزمني بين شرب القهوة وتناول الأدوية يجب ألا يقل عن ساعتين على الأقل، لتجنب أي تداخل قد يؤثر سلبًا على فعالية العلاج أو سلامة المريض.
كما شدّدوا على أهمية قراءة النشرات المرفقة مع الأدوية، ومراجعة الطبيب أو الصيدلي حول إمكانية تناول القهوة خلال فترة العلاج.
رغم فوائدها العديدة، فإن القهوة قد تتحول إلى عنصر مضر إذا ما تم استهلاكها بطريقة غير مدروسة خصوصًا عند تناول الأدوية. لا تتردد في استشارة الطبيب، فالصحة تبدأ من الوعي، والانتباه للتفاصيل الصغيرة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في رحلة العلاج.
القهوة: أكثر من مجرد مشروب صباحي
القهوة تُعد من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، بفضل احتوائها على الكافيين الذي يمنح الجسم دفعة من النشاط والتركيز. ولكن، وبحسب الدراسة، فإن مكونات القهوة قد تتفاعل مع الأدوية في الجسم، إما بتقليل امتصاصها أو تعزيز تأثيراتها الجانبية، وهو ما قد يُحدث مضاعفات صحية غير متوقعة.
أبرز الأدوية التي قد تتفاعل مع القهوة
أدوية القلب (مثل البيتا بلوكرز)
الكافيين قد يُقلل من فاعلية أدوية تنظيم ضغط الدم، ويزيد من تسارع ضربات القلب.
مضادات الاكتئاب
بعض مضادات الاكتئاب (مثل مثبطات MAO) تتفاعل سلبًا مع الكافيين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو القلق.
مضادات الحموضة وأدوية المعدة
القهوة قد تُضعف مفعول هذه الأدوية، وتزيد من إفراز حمض المعدة، ما يُفاقم مشاكل الجهاز الهضمي.
أدوية هشاشة العظام (البيسفوسفونات)
تناول القهوة مع هذه الأدوية قد يقلل من امتصاصها في الجسم، ما يُضعف فعاليتها على المدى الطويل.
بعض المضادات الحيوية (مثل السيبروفلوكساسين)
قد يؤدي الكافيين إلى إبطاء تكسير هذه المضادات في الكبد، مما يُسبب زيادة مستويات الكافيين في الدم وظهور أعراض كالأرق والصداع.
توصيات الأطباء
أكد الأطباء المشاركون في الدراسة أن الفاصل الزمني بين شرب القهوة وتناول الأدوية يجب ألا يقل عن ساعتين على الأقل، لتجنب أي تداخل قد يؤثر سلبًا على فعالية العلاج أو سلامة المريض.
كما شدّدوا على أهمية قراءة النشرات المرفقة مع الأدوية، ومراجعة الطبيب أو الصيدلي حول إمكانية تناول القهوة خلال فترة العلاج.
رغم فوائدها العديدة، فإن القهوة قد تتحول إلى عنصر مضر إذا ما تم استهلاكها بطريقة غير مدروسة خصوصًا عند تناول الأدوية. لا تتردد في استشارة الطبيب، فالصحة تبدأ من الوعي، والانتباه للتفاصيل الصغيرة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في رحلة العلاج.