سورة الماعون هي سورة مكية تتكون من سبع آيات، وهي من السور التي تحمل معاني تربوية واجتماعية كبيرة. تسلط السورة الضوء على أخلاق المنافقين، وتوجه نقدًا شديدًا للأشخاص الذين يظهرون التدين ولكن أفعالهم تناقض ذلك.
نص السورة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ تفسير الآيات: الآية (1): “أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ” هذه الآية استنكارية، تسأل: هل رأيت من يُنكر ويُكذّب بالدين؟ المقصود بالدين هنا: إما يوم القيامة والجزاء. أو الدين ككل بما فيه من عقائد وأخلاق وأحكام. الآية (2): “فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ” يدعّ اليتيم: أي يدفعه بقسوة ويعامله معاملة جافة بلا رحمة. يشير هذا إلى انعدام الرحمة في قلوب المكذبين بالدين، لأن من يؤمن بالله واليوم الآخر يرحم الضعفاء، وخاصة الأيتام. الآية (3): “وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ” هؤلاء الأشخاص لا يكتفون فقط بعدم إطعام المحتاجين، بل لا يحثون الآخرين على ذلك.
يبيّن هذا الآية أن من صفات المؤمنين الحث على الخير ومساعدة المحتاجين. الآية (4): “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ” ويل: كلمة تهديد تدل على العذاب الشديد. ليس المقصود جميع المصلين، بل فئة محددة، وهي التي توضّحها الآيات التالية. الآية (5): “الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ” المقصود: الذين يتكاسلون عن أداء الصلاة أو يؤخرونها عن وقتها. الذين يؤدون الصلاة بلا خشوع أو اهتمام بمعناها ومضمونها. الصلاة هنا رمز لعلاقة الإنسان بربه، ومن يتهاون فيها فإنه يتهاون في أمور دينه. الآية (6): “الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ” هؤلاء المصلون يصلون فقط رياءً ليُظهروا التدين أمام الناس، وليس إخلاصًا لله. الرياء من أبرز علامات النفاق، حيث يركز المرائي على المظاهر بدلًا من الإيمان الحقيقي. الآية (7): “وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ” الماعون: يُفسر بعدة معانٍ: الأشياء الصغيرة التي تُستخدم بين الناس، مثل الأواني أو الأدوات المنزلية. الزكاة أو المساعدة المالية التي يقدمها الناس لبعضهم. هؤلاء الأشخاص لا يساعدون الآخرين، حتى في الأمور البسيطة. المعاني المستفادة من السورة: الإيمان يظهر في الأفعال: السورة تؤكد أن الإيمان الحقيقي لا يقتصر على القول، بل يجب أن يظهر في الرحمة بالأيتام، إطعام المحتاجين، وأداء العبادات بإخلاص. الرياء والنفاق خطر كبير: تحذر السورة من خطورة الرياء، حيث يهدف الإنسان إلى إرضاء الناس بدلًا من إرضاء الله. الصلاة ليست مجرد حركات: السورة تلفت الانتباه إلى أهمية الصلاة الخاشعة والمخلصة، وأنها ليست مجرد أداء شكلي. الاهتمام بالآخرين جزء من الدين: الدين يدعو إلى الرحمة، التكافل، ومساعدة المحتاجين. من يتخلى عن هذه القيم يبتعد عن روح الدين. التحذير من الجفاء وقسوة القلب: معاملة الضعفاء بقسوة وعدم الاهتمام بهم علامة على ضعف الإيمان. سبب تسمية سورة الماعون بهذا الاسم
سُمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم نسبةً إلى “الماعون” الذي ورد ذكره في نهاية السورة، حيث قال الله تعالى:
“وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ” (الآية 7)
معنى “الماعون” في السورة الماعون في اللغة: يشير إلى الأشياء البسيطة التي يحتاجها الناس ويتبادلونها فيما بينهم، مثل الأواني أو الأدوات المنزلية أو حتى المساعدة البسيطة. في تفسير السورة، يُقصد به كل ما يمكن أن يُقدم من عون للآخرين، سواء كان مالًا، طعامًا، أدوات بسيطة، أو مساعدة معنوية. سبب التسمية في سياق السورة السورة تتحدث عن صفات المنافقين الذين: يكذبون بالدين. لا يحثون على إطعام المساكين. يتظاهرون بالصلاة، ولكنهم يُهملونها. يمنعون الماعون، أي يرفضون تقديم العون للآخرين، حتى في أبسط الأمور. لذلك، جاءت تسمية السورة لتُبرز واحدة من الصفات السلبية التي ينتقدها الله في المنافقين، وهي منع الخير عن الآخرين ورفض تقديم المساعدة.
تفسير سورة الماعون
سورة الماعون هي سورة مكية تتكون من سبع آيات، وهي من السور التي تحمل معاني تربوية واجتماعية كبيرة. تسلط السورة الضوء على أخلاق المنافقين، وتوجه نقدًا شديدًا للأشخاص الذين يظهرون التدين ولكن أفعالهم تناقض ذلك.
نص السورة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ تفسير الآيات: الآية (1): “أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ” هذه الآية استنكارية، تسأل: هل رأيت من يُنكر ويُكذّب بالدين؟ المقصود بالدين هنا: إما يوم القيامة والجزاء. أو الدين ككل بما فيه من عقائد وأخلاق وأحكام. الآية (2): “فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ” يدعّ اليتيم: أي يدفعه بقسوة ويعامله معاملة جافة بلا رحمة. يشير هذا إلى انعدام الرحمة في قلوب المكذبين بالدين، لأن من يؤمن بالله واليوم الآخر يرحم الضعفاء، وخاصة الأيتام. الآية (3): “وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ” هؤلاء الأشخاص لا يكتفون فقط بعدم إطعام المحتاجين، بل لا يحثون الآخرين على ذلك.
يبيّن هذا الآية أن من صفات المؤمنين الحث على الخير ومساعدة المحتاجين. الآية (4): “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ” ويل: كلمة تهديد تدل على العذاب الشديد. ليس المقصود جميع المصلين، بل فئة محددة، وهي التي توضّحها الآيات التالية. الآية (5): “الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ” المقصود: الذين يتكاسلون عن أداء الصلاة أو يؤخرونها عن وقتها. الذين يؤدون الصلاة بلا خشوع أو اهتمام بمعناها ومضمونها. الصلاة هنا رمز لعلاقة الإنسان بربه، ومن يتهاون فيها فإنه يتهاون في أمور دينه. الآية (6): “الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ” هؤلاء المصلون يصلون فقط رياءً ليُظهروا التدين أمام الناس، وليس إخلاصًا لله. الرياء من أبرز علامات النفاق، حيث يركز المرائي على المظاهر بدلًا من الإيمان الحقيقي. الآية (7): “وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ” الماعون: يُفسر بعدة معانٍ: الأشياء الصغيرة التي تُستخدم بين الناس، مثل الأواني أو الأدوات المنزلية. الزكاة أو المساعدة المالية التي يقدمها الناس لبعضهم. هؤلاء الأشخاص لا يساعدون الآخرين، حتى في الأمور البسيطة. المعاني المستفادة من السورة: الإيمان يظهر في الأفعال: السورة تؤكد أن الإيمان الحقيقي لا يقتصر على القول، بل يجب أن يظهر في الرحمة بالأيتام، إطعام المحتاجين، وأداء العبادات بإخلاص. الرياء والنفاق خطر كبير: تحذر السورة من خطورة الرياء، حيث يهدف الإنسان إلى إرضاء الناس بدلًا من إرضاء الله. الصلاة ليست مجرد حركات: السورة تلفت الانتباه إلى أهمية الصلاة الخاشعة والمخلصة، وأنها ليست مجرد أداء شكلي. الاهتمام بالآخرين جزء من الدين: الدين يدعو إلى الرحمة، التكافل، ومساعدة المحتاجين. من يتخلى عن هذه القيم يبتعد عن روح الدين. التحذير من الجفاء وقسوة القلب: معاملة الضعفاء بقسوة وعدم الاهتمام بهم علامة على ضعف الإيمان. سبب تسمية سورة الماعون بهذا الاسم
سُمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم نسبةً إلى “الماعون” الذي ورد ذكره في نهاية السورة، حيث قال الله تعالى:
“وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ” (الآية 7)
معنى “الماعون” في السورة الماعون في اللغة: يشير إلى الأشياء البسيطة التي يحتاجها الناس ويتبادلونها فيما بينهم، مثل الأواني أو الأدوات المنزلية أو حتى المساعدة البسيطة. في تفسير السورة، يُقصد به كل ما يمكن أن يُقدم من عون للآخرين، سواء كان مالًا، طعامًا، أدوات بسيطة، أو مساعدة معنوية. سبب التسمية في سياق السورة السورة تتحدث عن صفات المنافقين الذين: يكذبون بالدين. لا يحثون على إطعام المساكين. يتظاهرون بالصلاة، ولكنهم يُهملونها. يمنعون الماعون، أي يرفضون تقديم العون للآخرين، حتى في أبسط الأمور. لذلك، جاءت تسمية السورة لتُبرز واحدة من الصفات السلبية التي ينتقدها الله في المنافقين، وهي منع الخير عن الآخرين ورفض تقديم المساعدة.
تفسير سورة الماعون
سورة الماعون هي سورة مكية تتكون من سبع آيات، وهي من السور التي تحمل معاني تربوية واجتماعية كبيرة. تسلط السورة الضوء على أخلاق المنافقين، وتوجه نقدًا شديدًا للأشخاص الذين يظهرون التدين ولكن أفعالهم تناقض ذلك.
نص السورة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ تفسير الآيات: الآية (1): “أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ” هذه الآية استنكارية، تسأل: هل رأيت من يُنكر ويُكذّب بالدين؟ المقصود بالدين هنا: إما يوم القيامة والجزاء. أو الدين ككل بما فيه من عقائد وأخلاق وأحكام. الآية (2): “فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ” يدعّ اليتيم: أي يدفعه بقسوة ويعامله معاملة جافة بلا رحمة. يشير هذا إلى انعدام الرحمة في قلوب المكذبين بالدين، لأن من يؤمن بالله واليوم الآخر يرحم الضعفاء، وخاصة الأيتام. الآية (3): “وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ” هؤلاء الأشخاص لا يكتفون فقط بعدم إطعام المحتاجين، بل لا يحثون الآخرين على ذلك.
يبيّن هذا الآية أن من صفات المؤمنين الحث على الخير ومساعدة المحتاجين. الآية (4): “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ” ويل: كلمة تهديد تدل على العذاب الشديد. ليس المقصود جميع المصلين، بل فئة محددة، وهي التي توضّحها الآيات التالية. الآية (5): “الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ” المقصود: الذين يتكاسلون عن أداء الصلاة أو يؤخرونها عن وقتها. الذين يؤدون الصلاة بلا خشوع أو اهتمام بمعناها ومضمونها. الصلاة هنا رمز لعلاقة الإنسان بربه، ومن يتهاون فيها فإنه يتهاون في أمور دينه. الآية (6): “الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ” هؤلاء المصلون يصلون فقط رياءً ليُظهروا التدين أمام الناس، وليس إخلاصًا لله. الرياء من أبرز علامات النفاق، حيث يركز المرائي على المظاهر بدلًا من الإيمان الحقيقي. الآية (7): “وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ” الماعون: يُفسر بعدة معانٍ: الأشياء الصغيرة التي تُستخدم بين الناس، مثل الأواني أو الأدوات المنزلية. الزكاة أو المساعدة المالية التي يقدمها الناس لبعضهم. هؤلاء الأشخاص لا يساعدون الآخرين، حتى في الأمور البسيطة. المعاني المستفادة من السورة: الإيمان يظهر في الأفعال: السورة تؤكد أن الإيمان الحقيقي لا يقتصر على القول، بل يجب أن يظهر في الرحمة بالأيتام، إطعام المحتاجين، وأداء العبادات بإخلاص. الرياء والنفاق خطر كبير: تحذر السورة من خطورة الرياء، حيث يهدف الإنسان إلى إرضاء الناس بدلًا من إرضاء الله. الصلاة ليست مجرد حركات: السورة تلفت الانتباه إلى أهمية الصلاة الخاشعة والمخلصة، وأنها ليست مجرد أداء شكلي. الاهتمام بالآخرين جزء من الدين: الدين يدعو إلى الرحمة، التكافل، ومساعدة المحتاجين. من يتخلى عن هذه القيم يبتعد عن روح الدين. التحذير من الجفاء وقسوة القلب: معاملة الضعفاء بقسوة وعدم الاهتمام بهم علامة على ضعف الإيمان. سبب تسمية سورة الماعون بهذا الاسم
سُمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم نسبةً إلى “الماعون” الذي ورد ذكره في نهاية السورة، حيث قال الله تعالى:
“وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ” (الآية 7)
معنى “الماعون” في السورة الماعون في اللغة: يشير إلى الأشياء البسيطة التي يحتاجها الناس ويتبادلونها فيما بينهم، مثل الأواني أو الأدوات المنزلية أو حتى المساعدة البسيطة. في تفسير السورة، يُقصد به كل ما يمكن أن يُقدم من عون للآخرين، سواء كان مالًا، طعامًا، أدوات بسيطة، أو مساعدة معنوية. سبب التسمية في سياق السورة السورة تتحدث عن صفات المنافقين الذين: يكذبون بالدين. لا يحثون على إطعام المساكين. يتظاهرون بالصلاة، ولكنهم يُهملونها. يمنعون الماعون، أي يرفضون تقديم العون للآخرين، حتى في أبسط الأمور. لذلك، جاءت تسمية السورة لتُبرز واحدة من الصفات السلبية التي ينتقدها الله في المنافقين، وهي منع الخير عن الآخرين ورفض تقديم المساعدة.
التعليقات