مرحلة المراهقة ليست مجرد انتقال جسدي ونفسي، بل هي بداية تشكّل الهوية، واكتشاف الذات، وبناء الثقة. وفي وسط هذا التحوّل، تقف الأم أو الأب أمام فتاة تبدأ بم questioning كل شيء: شكلها، أفكارها، مكانتها، وحتى أحلامها. وهنا تكمن أهمية التحفيز الإيجابي، لا بالصراخ والتوجيه المباشر، بل بالاحتواء، والتشجيع، وبناء شخصية تعرف قيمتها دون أن تنتظر تصفيقًا من أحد.
أولًا: امنحيها الشعور بأنها 'مرئية' كثير من الفتيات في هذه المرحلة يشعرن بأنهن غير مسموعات. التحفيز الأول يبدأ من الإنصات. اسأليها عن رأيها، واسمحي لها بالتعبير حتى وإن اختلفت آراؤكما. حين تشعر بأن صوتها يُحترم، تبدأ بثقة تقول: 'أنا مهمة'.
ثانيًا: امدحي الصفات لا النتائج بدلًا من أن تقولي: 'أحسنتِ لأنكِ حصلتِ على الدرجة النهائية'، قولي: 'أعجبتني مثابرتك'. ركّزي على الجهد، الذكاء، الصبر، الطموح. هذه الكلمات تبني فيها روحًا تعتمد على ذاتها، لا على تقييم خارجي.
ثالثًا: شجّعيها على التجربة، لا على الكمال الفتيات المراهقات يخشين الخطأ أحيانًا لأن المجتمع يضع معايير صارمة للنجاح والشكل والسلوك. كوني الملاذ الذي يُخبرها أن الفشل جزء من النمو، وأن التجربة أثمن من النتيجة.
رابعًا: وفّري لها قدوة ملهمة القدوة ليست دائمًا أمًّا أو معلمة فقط، بل قد تكون امرأة ناجحة في مجال تحبه ابنتك: كاتبة، مهندسة، رسامة، متطوعة. شاركي معها قصصًا عن نساء تحدين الصعاب، وتحدثي عن تجاربك الخاصة وكيف تجاوزتِ العقبات.
خامسًا: اجعلي البيت مساحة آمنة للتعبير لا ترفضي أحلامها، حتى وإن بدت لكِ 'غير منطقية'. دعيها تحلم، ثم ساعديها في تحويل الحلم إلى خطوات. دعمك هو الوقود الذي تحتاجه لتستمر حتى عندما يشكك فيها الآخرون.
سادسًا: دعّميها نفسيًا وجسديًا قدّمي لها كتبًا محفزة، دورات تطوير الذات، برامج تثقيفية تناسب اهتماماتها. ساعديها في العناية بصحتها الجسدية والنفسية، فالمراهقة تحتاج إلى توازن بين الداخل والخارج.
وأخيرًا: قولي لها دائمًا.. 'أنتِ مميزة لأنك أنتِ' ليس لأنها الأجمل، أو الأذكى، أو الأكثر نجاحًا، بل لأنها تحمل قلبًا فريدًا، وعقلاً يتعلّم، وروحًا تنمو كل يوم. حين تسمع هذا منك، ستصدّق أنها كافية، تمامًا كما هي.
مرحلة المراهقة ليست مجرد انتقال جسدي ونفسي، بل هي بداية تشكّل الهوية، واكتشاف الذات، وبناء الثقة. وفي وسط هذا التحوّل، تقف الأم أو الأب أمام فتاة تبدأ بم questioning كل شيء: شكلها، أفكارها، مكانتها، وحتى أحلامها. وهنا تكمن أهمية التحفيز الإيجابي، لا بالصراخ والتوجيه المباشر، بل بالاحتواء، والتشجيع، وبناء شخصية تعرف قيمتها دون أن تنتظر تصفيقًا من أحد.
أولًا: امنحيها الشعور بأنها 'مرئية' كثير من الفتيات في هذه المرحلة يشعرن بأنهن غير مسموعات. التحفيز الأول يبدأ من الإنصات. اسأليها عن رأيها، واسمحي لها بالتعبير حتى وإن اختلفت آراؤكما. حين تشعر بأن صوتها يُحترم، تبدأ بثقة تقول: 'أنا مهمة'.
ثانيًا: امدحي الصفات لا النتائج بدلًا من أن تقولي: 'أحسنتِ لأنكِ حصلتِ على الدرجة النهائية'، قولي: 'أعجبتني مثابرتك'. ركّزي على الجهد، الذكاء، الصبر، الطموح. هذه الكلمات تبني فيها روحًا تعتمد على ذاتها، لا على تقييم خارجي.
ثالثًا: شجّعيها على التجربة، لا على الكمال الفتيات المراهقات يخشين الخطأ أحيانًا لأن المجتمع يضع معايير صارمة للنجاح والشكل والسلوك. كوني الملاذ الذي يُخبرها أن الفشل جزء من النمو، وأن التجربة أثمن من النتيجة.
رابعًا: وفّري لها قدوة ملهمة القدوة ليست دائمًا أمًّا أو معلمة فقط، بل قد تكون امرأة ناجحة في مجال تحبه ابنتك: كاتبة، مهندسة، رسامة، متطوعة. شاركي معها قصصًا عن نساء تحدين الصعاب، وتحدثي عن تجاربك الخاصة وكيف تجاوزتِ العقبات.
خامسًا: اجعلي البيت مساحة آمنة للتعبير لا ترفضي أحلامها، حتى وإن بدت لكِ 'غير منطقية'. دعيها تحلم، ثم ساعديها في تحويل الحلم إلى خطوات. دعمك هو الوقود الذي تحتاجه لتستمر حتى عندما يشكك فيها الآخرون.
سادسًا: دعّميها نفسيًا وجسديًا قدّمي لها كتبًا محفزة، دورات تطوير الذات، برامج تثقيفية تناسب اهتماماتها. ساعديها في العناية بصحتها الجسدية والنفسية، فالمراهقة تحتاج إلى توازن بين الداخل والخارج.
وأخيرًا: قولي لها دائمًا.. 'أنتِ مميزة لأنك أنتِ' ليس لأنها الأجمل، أو الأذكى، أو الأكثر نجاحًا، بل لأنها تحمل قلبًا فريدًا، وعقلاً يتعلّم، وروحًا تنمو كل يوم. حين تسمع هذا منك، ستصدّق أنها كافية، تمامًا كما هي.
مرحلة المراهقة ليست مجرد انتقال جسدي ونفسي، بل هي بداية تشكّل الهوية، واكتشاف الذات، وبناء الثقة. وفي وسط هذا التحوّل، تقف الأم أو الأب أمام فتاة تبدأ بم questioning كل شيء: شكلها، أفكارها، مكانتها، وحتى أحلامها. وهنا تكمن أهمية التحفيز الإيجابي، لا بالصراخ والتوجيه المباشر، بل بالاحتواء، والتشجيع، وبناء شخصية تعرف قيمتها دون أن تنتظر تصفيقًا من أحد.
أولًا: امنحيها الشعور بأنها 'مرئية' كثير من الفتيات في هذه المرحلة يشعرن بأنهن غير مسموعات. التحفيز الأول يبدأ من الإنصات. اسأليها عن رأيها، واسمحي لها بالتعبير حتى وإن اختلفت آراؤكما. حين تشعر بأن صوتها يُحترم، تبدأ بثقة تقول: 'أنا مهمة'.
ثانيًا: امدحي الصفات لا النتائج بدلًا من أن تقولي: 'أحسنتِ لأنكِ حصلتِ على الدرجة النهائية'، قولي: 'أعجبتني مثابرتك'. ركّزي على الجهد، الذكاء، الصبر، الطموح. هذه الكلمات تبني فيها روحًا تعتمد على ذاتها، لا على تقييم خارجي.
ثالثًا: شجّعيها على التجربة، لا على الكمال الفتيات المراهقات يخشين الخطأ أحيانًا لأن المجتمع يضع معايير صارمة للنجاح والشكل والسلوك. كوني الملاذ الذي يُخبرها أن الفشل جزء من النمو، وأن التجربة أثمن من النتيجة.
رابعًا: وفّري لها قدوة ملهمة القدوة ليست دائمًا أمًّا أو معلمة فقط، بل قد تكون امرأة ناجحة في مجال تحبه ابنتك: كاتبة، مهندسة، رسامة، متطوعة. شاركي معها قصصًا عن نساء تحدين الصعاب، وتحدثي عن تجاربك الخاصة وكيف تجاوزتِ العقبات.
خامسًا: اجعلي البيت مساحة آمنة للتعبير لا ترفضي أحلامها، حتى وإن بدت لكِ 'غير منطقية'. دعيها تحلم، ثم ساعديها في تحويل الحلم إلى خطوات. دعمك هو الوقود الذي تحتاجه لتستمر حتى عندما يشكك فيها الآخرون.
سادسًا: دعّميها نفسيًا وجسديًا قدّمي لها كتبًا محفزة، دورات تطوير الذات، برامج تثقيفية تناسب اهتماماتها. ساعديها في العناية بصحتها الجسدية والنفسية، فالمراهقة تحتاج إلى توازن بين الداخل والخارج.
وأخيرًا: قولي لها دائمًا.. 'أنتِ مميزة لأنك أنتِ' ليس لأنها الأجمل، أو الأذكى، أو الأكثر نجاحًا، بل لأنها تحمل قلبًا فريدًا، وعقلاً يتعلّم، وروحًا تنمو كل يوم. حين تسمع هذا منك، ستصدّق أنها كافية، تمامًا كما هي.
التعليقات
ابنتي مختلفة .. ومميزة: كيف أزرع الثقة وأحفّزها لتتألق؟
التعليقات