في لحظات الغضب والضغط، قد يفلت منا الصراخ كوسيلة سريعة للتعبير عن الانزعاج أو لتأديب الطفل. لكن هل توقفت يومًا لتفكر، ماذا يشعر طفلك حقًا عندما تصرخ عليه؟ ما الذي يدور في عقله؟ وماذا يترك صوتك العالي في قلبه الصغير؟
الصراخ لا يُعلّم، بل يُخيف عندما تصرخ في وجه طفلك، أول ما يشعر به ليس الخطأ الذي ارتكبه، بل الخوف. صوتك العالي لا يصل كرسالة تربوية، بل كتهديد. الطفل لا يستطيع تحليل سبب الغضب، بل يستقبل الانفعال على أنه خطر. هذا الخوف قد يُربك إدراكه، فيتوقف عن الفهم ويتجه إلى الدفاع أو الانسحاب أو البكاء.
'أنا سيئ.. ماما غاضبة مني' الصراخ لا يجعل الطفل يعتقد أن ما فعله خطأ، بل يجعله يعتقد أن هو نفسه خطأ. يبدأ الطفل في تكوين صورة سلبية عن ذاته: 'أنا طفل سيئ'، 'لا أحد يحبني'، 'أنا عبء'. ومع التكرار، تتحول هذه الرسائل إلى قناعات داخلية تؤثر على ثقته بنفسه طوال حياته.
الصراخ يكسر الرابط العاطفي كل مرة تصرخ فيها، تهتز المسافة الآمنة بينك وبين طفلك. هو لا يرى فيك مصدر الحماية حينها، بل مصدر الخوف. وهذا قد يؤدي إلى فتور عاطفي، حيث يبدأ الطفل بإخفاء مشاعره، أو تجنب مشاركتك ما يحدث معه خوفًا من الانفعال.
ما الذي يمكن فعله بدل الصراخ؟ تنفّس أولًا: خذ لحظة واحدة فقط قبل الرد. أحيانًا مجرد التنفس بعمق يخفف التوتر.
اخفض صوتك لترتفع هيبتك: صوتك الهادئ يعطي تأثيرًا أقوى في التربية من الصوت العالي.
استخدم الكلمات بدل الانفعال: صف مشاعرك. قُل مثلًا: 'أنا منزعجة لأن ما فعلته قد يؤذيك'، بدلًا من 'كم مرة قلت لك؟'.
غادر المكان مؤقتًا: إذا شعرت أنك على وشك الانفجار، خذ دقيقة بعيدًا عن الموقف، ثم عد لتواجهه بهدوء.
اعتذر عند الخطأ: إذا صرخت، لا تتردد في الاعتذار. طفلك سيتعلم منك ثقافة الاعتراف والخطأ.
طفلك لا يحتاج إلى والد مثالي، بل إلى قلب حاضر تذكر دائمًا، التربية ليست في الأوامر والنواهي فقط، بل في الطريقة التي يشعر بها الطفل وهو يعيش معك. كل كلمة، كل نبرة صوت، كل نظرة، تبني داخله شعورًا بالحب أو بالرفض. اختر أن تكون صوته الآمن، وليس الصوت الذي يخيفه.
في لحظات الغضب والضغط، قد يفلت منا الصراخ كوسيلة سريعة للتعبير عن الانزعاج أو لتأديب الطفل. لكن هل توقفت يومًا لتفكر، ماذا يشعر طفلك حقًا عندما تصرخ عليه؟ ما الذي يدور في عقله؟ وماذا يترك صوتك العالي في قلبه الصغير؟
الصراخ لا يُعلّم، بل يُخيف عندما تصرخ في وجه طفلك، أول ما يشعر به ليس الخطأ الذي ارتكبه، بل الخوف. صوتك العالي لا يصل كرسالة تربوية، بل كتهديد. الطفل لا يستطيع تحليل سبب الغضب، بل يستقبل الانفعال على أنه خطر. هذا الخوف قد يُربك إدراكه، فيتوقف عن الفهم ويتجه إلى الدفاع أو الانسحاب أو البكاء.
'أنا سيئ.. ماما غاضبة مني' الصراخ لا يجعل الطفل يعتقد أن ما فعله خطأ، بل يجعله يعتقد أن هو نفسه خطأ. يبدأ الطفل في تكوين صورة سلبية عن ذاته: 'أنا طفل سيئ'، 'لا أحد يحبني'، 'أنا عبء'. ومع التكرار، تتحول هذه الرسائل إلى قناعات داخلية تؤثر على ثقته بنفسه طوال حياته.
الصراخ يكسر الرابط العاطفي كل مرة تصرخ فيها، تهتز المسافة الآمنة بينك وبين طفلك. هو لا يرى فيك مصدر الحماية حينها، بل مصدر الخوف. وهذا قد يؤدي إلى فتور عاطفي، حيث يبدأ الطفل بإخفاء مشاعره، أو تجنب مشاركتك ما يحدث معه خوفًا من الانفعال.
ما الذي يمكن فعله بدل الصراخ؟ تنفّس أولًا: خذ لحظة واحدة فقط قبل الرد. أحيانًا مجرد التنفس بعمق يخفف التوتر.
اخفض صوتك لترتفع هيبتك: صوتك الهادئ يعطي تأثيرًا أقوى في التربية من الصوت العالي.
استخدم الكلمات بدل الانفعال: صف مشاعرك. قُل مثلًا: 'أنا منزعجة لأن ما فعلته قد يؤذيك'، بدلًا من 'كم مرة قلت لك؟'.
غادر المكان مؤقتًا: إذا شعرت أنك على وشك الانفجار، خذ دقيقة بعيدًا عن الموقف، ثم عد لتواجهه بهدوء.
اعتذر عند الخطأ: إذا صرخت، لا تتردد في الاعتذار. طفلك سيتعلم منك ثقافة الاعتراف والخطأ.
طفلك لا يحتاج إلى والد مثالي، بل إلى قلب حاضر تذكر دائمًا، التربية ليست في الأوامر والنواهي فقط، بل في الطريقة التي يشعر بها الطفل وهو يعيش معك. كل كلمة، كل نبرة صوت، كل نظرة، تبني داخله شعورًا بالحب أو بالرفض. اختر أن تكون صوته الآمن، وليس الصوت الذي يخيفه.
في لحظات الغضب والضغط، قد يفلت منا الصراخ كوسيلة سريعة للتعبير عن الانزعاج أو لتأديب الطفل. لكن هل توقفت يومًا لتفكر، ماذا يشعر طفلك حقًا عندما تصرخ عليه؟ ما الذي يدور في عقله؟ وماذا يترك صوتك العالي في قلبه الصغير؟
الصراخ لا يُعلّم، بل يُخيف عندما تصرخ في وجه طفلك، أول ما يشعر به ليس الخطأ الذي ارتكبه، بل الخوف. صوتك العالي لا يصل كرسالة تربوية، بل كتهديد. الطفل لا يستطيع تحليل سبب الغضب، بل يستقبل الانفعال على أنه خطر. هذا الخوف قد يُربك إدراكه، فيتوقف عن الفهم ويتجه إلى الدفاع أو الانسحاب أو البكاء.
'أنا سيئ.. ماما غاضبة مني' الصراخ لا يجعل الطفل يعتقد أن ما فعله خطأ، بل يجعله يعتقد أن هو نفسه خطأ. يبدأ الطفل في تكوين صورة سلبية عن ذاته: 'أنا طفل سيئ'، 'لا أحد يحبني'، 'أنا عبء'. ومع التكرار، تتحول هذه الرسائل إلى قناعات داخلية تؤثر على ثقته بنفسه طوال حياته.
الصراخ يكسر الرابط العاطفي كل مرة تصرخ فيها، تهتز المسافة الآمنة بينك وبين طفلك. هو لا يرى فيك مصدر الحماية حينها، بل مصدر الخوف. وهذا قد يؤدي إلى فتور عاطفي، حيث يبدأ الطفل بإخفاء مشاعره، أو تجنب مشاركتك ما يحدث معه خوفًا من الانفعال.
ما الذي يمكن فعله بدل الصراخ؟ تنفّس أولًا: خذ لحظة واحدة فقط قبل الرد. أحيانًا مجرد التنفس بعمق يخفف التوتر.
اخفض صوتك لترتفع هيبتك: صوتك الهادئ يعطي تأثيرًا أقوى في التربية من الصوت العالي.
استخدم الكلمات بدل الانفعال: صف مشاعرك. قُل مثلًا: 'أنا منزعجة لأن ما فعلته قد يؤذيك'، بدلًا من 'كم مرة قلت لك؟'.
غادر المكان مؤقتًا: إذا شعرت أنك على وشك الانفجار، خذ دقيقة بعيدًا عن الموقف، ثم عد لتواجهه بهدوء.
اعتذر عند الخطأ: إذا صرخت، لا تتردد في الاعتذار. طفلك سيتعلم منك ثقافة الاعتراف والخطأ.
طفلك لا يحتاج إلى والد مثالي، بل إلى قلب حاضر تذكر دائمًا، التربية ليست في الأوامر والنواهي فقط، بل في الطريقة التي يشعر بها الطفل وهو يعيش معك. كل كلمة، كل نبرة صوت، كل نظرة، تبني داخله شعورًا بالحب أو بالرفض. اختر أن تكون صوته الآمن، وليس الصوت الذي يخيفه.
التعليقات