يظهر رسول الله في المنام بصورته الجسدية والخَلْقيّة التي كان عليها في الحقيقة. وهو لا يتمثّلُ في صورةٍ غير ذلك. كما لا يستطيع الشيطان التمثُّل بصورته الشريفة. فقال النبي الكريم: “من رآني في المنام فقد رآني، فإنّ الشيطان لا يتمثّلُ بي”. وتصِفُ الكثير من النصوص والأحاديث الواردة عن الصحابة صفات النبي الجسدية، فإن كانت صورة النبي في المنام مُطابقة لهذه الأوصاف، فيتأكد الرائي بذلك أنّه النبي صلى الله عليه وسلم، وأنّها إن شاء الله بُشرى خير.
وقد روى ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنّه سمع أنس بن مالك يصِفُ النبي، فيقول: كان رَبعةً من القوم (أي مُعتدل الطول) ليس بالطويلِ ولا بالقصير، أَزهَرَ اللونِ ليس بأبيضٍ أمْهَق (شديد البياض) ولا آدَمَ (أي أسمر)، ليس بِجَعْدٍ قَططٍ (وهو الشعر الذي به التواءٌ وانقباض) ولا سَبْطٍ رَجِلٍ (أي الشعر المسترسل). أُنزِل عليه وهو ابنُ أربعين، فلبِث بِمكّة عشرَ سنين يُنْزَلُ عليهِ وبالمدينةِ عَشر سنين، وقُبِضَ ولَيس في رأسِهِ ولِحيَتِهِ عِشرون شعرةً بيضاءَ” رواه البخاري.
وعن البراء بن عازبٍ قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين، عظيمَ الجُمّة (ما سقط من شعر الرأس ووصل إلى المنكبين) إلى شحمةِ أُذنيهِ. عليه حلة حمراء ما رأيتُ شيئًا قط أحسَنَ منه” رواه مُسلم.
وعن عليِّ قال: “لم يكُن رسول الله بالطّويل ولا بالقصير، شَتْنَ الكفّين والقدمينِ (أي غليظ الأصابع والراحة). ضخم الرّأسِ ضخمَ الكَراديس (أي رؤوس العظام)، طويل المَسْرُبَةِ (الشعر الدقيق من الصدر حتى السُرّة). إذا مشى تكفّأ تكفُّؤًا (أي مال إلى الأمام في مشيته)، كأنّما انْحطّ مِن صَبَبٍ (وهو ما انحدر من الأرض). لم أر قَبله ولا بعدهُ مثله” رواه الترمذي.
وقال جابر بن سمرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكَلَ العين، منهوس العقب. قال شعبة: قلتُ لمالك: ما (ضليعُ الفم)؟ فقال: عظيم الفم. قلت: ما (أشكل العين)؟ قال: طويل شق العين. قلت: ما (منهوس العقب)؟ قال: قليل لحم العقب”. صحيح مسلم.
يظهر رسول الله في المنام بصورته الجسدية والخَلْقيّة التي كان عليها في الحقيقة. وهو لا يتمثّلُ في صورةٍ غير ذلك. كما لا يستطيع الشيطان التمثُّل بصورته الشريفة. فقال النبي الكريم: “من رآني في المنام فقد رآني، فإنّ الشيطان لا يتمثّلُ بي”. وتصِفُ الكثير من النصوص والأحاديث الواردة عن الصحابة صفات النبي الجسدية، فإن كانت صورة النبي في المنام مُطابقة لهذه الأوصاف، فيتأكد الرائي بذلك أنّه النبي صلى الله عليه وسلم، وأنّها إن شاء الله بُشرى خير.
وقد روى ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنّه سمع أنس بن مالك يصِفُ النبي، فيقول: كان رَبعةً من القوم (أي مُعتدل الطول) ليس بالطويلِ ولا بالقصير، أَزهَرَ اللونِ ليس بأبيضٍ أمْهَق (شديد البياض) ولا آدَمَ (أي أسمر)، ليس بِجَعْدٍ قَططٍ (وهو الشعر الذي به التواءٌ وانقباض) ولا سَبْطٍ رَجِلٍ (أي الشعر المسترسل). أُنزِل عليه وهو ابنُ أربعين، فلبِث بِمكّة عشرَ سنين يُنْزَلُ عليهِ وبالمدينةِ عَشر سنين، وقُبِضَ ولَيس في رأسِهِ ولِحيَتِهِ عِشرون شعرةً بيضاءَ” رواه البخاري.
وعن البراء بن عازبٍ قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين، عظيمَ الجُمّة (ما سقط من شعر الرأس ووصل إلى المنكبين) إلى شحمةِ أُذنيهِ. عليه حلة حمراء ما رأيتُ شيئًا قط أحسَنَ منه” رواه مُسلم.
وعن عليِّ قال: “لم يكُن رسول الله بالطّويل ولا بالقصير، شَتْنَ الكفّين والقدمينِ (أي غليظ الأصابع والراحة). ضخم الرّأسِ ضخمَ الكَراديس (أي رؤوس العظام)، طويل المَسْرُبَةِ (الشعر الدقيق من الصدر حتى السُرّة). إذا مشى تكفّأ تكفُّؤًا (أي مال إلى الأمام في مشيته)، كأنّما انْحطّ مِن صَبَبٍ (وهو ما انحدر من الأرض). لم أر قَبله ولا بعدهُ مثله” رواه الترمذي.
وقال جابر بن سمرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكَلَ العين، منهوس العقب. قال شعبة: قلتُ لمالك: ما (ضليعُ الفم)؟ فقال: عظيم الفم. قلت: ما (أشكل العين)؟ قال: طويل شق العين. قلت: ما (منهوس العقب)؟ قال: قليل لحم العقب”. صحيح مسلم.
يظهر رسول الله في المنام بصورته الجسدية والخَلْقيّة التي كان عليها في الحقيقة. وهو لا يتمثّلُ في صورةٍ غير ذلك. كما لا يستطيع الشيطان التمثُّل بصورته الشريفة. فقال النبي الكريم: “من رآني في المنام فقد رآني، فإنّ الشيطان لا يتمثّلُ بي”. وتصِفُ الكثير من النصوص والأحاديث الواردة عن الصحابة صفات النبي الجسدية، فإن كانت صورة النبي في المنام مُطابقة لهذه الأوصاف، فيتأكد الرائي بذلك أنّه النبي صلى الله عليه وسلم، وأنّها إن شاء الله بُشرى خير.
وقد روى ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنّه سمع أنس بن مالك يصِفُ النبي، فيقول: كان رَبعةً من القوم (أي مُعتدل الطول) ليس بالطويلِ ولا بالقصير، أَزهَرَ اللونِ ليس بأبيضٍ أمْهَق (شديد البياض) ولا آدَمَ (أي أسمر)، ليس بِجَعْدٍ قَططٍ (وهو الشعر الذي به التواءٌ وانقباض) ولا سَبْطٍ رَجِلٍ (أي الشعر المسترسل). أُنزِل عليه وهو ابنُ أربعين، فلبِث بِمكّة عشرَ سنين يُنْزَلُ عليهِ وبالمدينةِ عَشر سنين، وقُبِضَ ولَيس في رأسِهِ ولِحيَتِهِ عِشرون شعرةً بيضاءَ” رواه البخاري.
وعن البراء بن عازبٍ قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين، عظيمَ الجُمّة (ما سقط من شعر الرأس ووصل إلى المنكبين) إلى شحمةِ أُذنيهِ. عليه حلة حمراء ما رأيتُ شيئًا قط أحسَنَ منه” رواه مُسلم.
وعن عليِّ قال: “لم يكُن رسول الله بالطّويل ولا بالقصير، شَتْنَ الكفّين والقدمينِ (أي غليظ الأصابع والراحة). ضخم الرّأسِ ضخمَ الكَراديس (أي رؤوس العظام)، طويل المَسْرُبَةِ (الشعر الدقيق من الصدر حتى السُرّة). إذا مشى تكفّأ تكفُّؤًا (أي مال إلى الأمام في مشيته)، كأنّما انْحطّ مِن صَبَبٍ (وهو ما انحدر من الأرض). لم أر قَبله ولا بعدهُ مثله” رواه الترمذي.
وقال جابر بن سمرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكَلَ العين، منهوس العقب. قال شعبة: قلتُ لمالك: ما (ضليعُ الفم)؟ فقال: عظيم الفم. قلت: ما (أشكل العين)؟ قال: طويل شق العين. قلت: ما (منهوس العقب)؟ قال: قليل لحم العقب”. صحيح مسلم.
التعليقات