ينهي الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية أيام الحداد التسعة بعد رحيل البابا فرنسيس ابتداءً من يوم دفنه إلى اليوم الأحد. ولكن الحداد الذي ينتهي لا يعني نهاية إرث البابا فرنسيس، بل تبدأ الكنيسة تفكر لتقديم الإرث الذي تركه، وما هي الأمور التي علمها، ذلك أن التعليم هو السمة الأساسية للأسقف بشكل عام، وللبابا أيضاً بشكل خاص، لذلك كنا نراه يطل كل يوم أربعاء ويلقي التعليم المسيحي الذي يعتبر المهمة الاولى للأسقف. وثم هنالك طبعاً المهمة الاحتفالية بالطقوس والرعائية والإدارية التي تناط بخليفة القديس بطرس ورأس الكنيسة الكا?وليكية، ورئيس دولة حاضرة الفاتيكان.
إرث كبير يتركه البابا فرنسيس بعد اثني عشر عاماً من حبريته ومن خدمته التي سافر بها 47 رحلة رسولية خارج إيطاليا، وما دار حول هذه الزيارات البابوية من تحضيرات ومن لقاءات مع ملايين من الأشخاص في كل أنحاء العالم. أذكر في بداية الحبرية أنه التقى مع الإعلام في آذار 2013، بعد يومين من انتخابه، وقد حظيت بالحضور هناك وقال أريدها كنيسة فقيرة من أجل الفقراء، وكذلك خاطب الإعلام وقال عودوا إلى الأصول للإعلام الحقيقي، وأن يكون خادماً للطيبة والحقيقة والجمال. غادر البابا فرنسيس هذه الأرض، تاركاً إرثاً كبيراً ومحاولاً دائم?ً أن يجعل الكنيسة فقيرة ترحب بالفقراء.
اليوم، ومع نهاية فترة الحداد تبدأ عملية النظر نحو المستقبل لانتخاب خلف للبابا فرنسيس والخليفة 267 للقديس بطرس، وعندما نقرأ هذا الرقم نحن نتحدث عن أكثر من ألفي عام من حضور الكنيسة في هذا العالم، ومن روحانيتها وإدارتها، وكل الصوت المعنوي الذي تمثله الآن في العالم أجمع.
يوم الاثنين يقسم الموظفون في الفاتيكان، والذين يعملون في المنطقة التي تحيط بكنيسة السيستينا حيث تجري الانتخابات التي ستبدأ يوم الأربعاء، اليمين بالمحافظة على السرية مهما سمعوا ومهما توارد إلى مسمعهم أن يحفظوا السرية تحت طائلة الحرمان الكنسي. أما الكرادلة فيجتمعون الاربعاء أولاً بقداس لهم يسمى قداس من أجل انتخاب البابا، يترأسه طبعاً عميد الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا راي الذي ترأس أيضاً جناز البابا وثم يدخلون في كنيسة أسيستينا، حيث ستجري أول جولة انتخاب بعد ظهر يوم الأربعاء بمشاركة 135 كاردينالاً الذي? لم تبلغ أعمارهم الثمانين ويحق لهم التصويت.
وهنا ملاحظة نقولها للإعلام العربي والعالمي، أنه لا يوجد ترشيحات لانتخابات البابا ذلك بأننا لا نتحدث عن انتخابات برلمانية أو رئاسية أو قاعدة انتخابية أو بيان انتخابي أو دعايات انتخابية، نحن نتحدث عن منطق صلاة أولاً تصلي الكنيسة جمعاء من أجل انتخاب خليفة للقديس بطرس، ثم يسير هذا البابا على التقليد الكنسي ويخدم طبعاً الكنيسة بكل ما أوتي من قوة معنوية، ومن قوة جسدية، ومن قوة فكرية، وقبل ذلك وأوله القوة الروحية التي يستمدها من الصلاة لقيادة شعب الله في الكنيسة الكاثوليكية.
دعاؤنا إلى الله أن تجري هذه الانتخابات طبعاً بكل سهولة ويسر، وأن يخرج راعٍ جديد مستعد للخدمة ولإكمال مسيرة سفينة القديس بطرس التي تبحر في عالم اليوم، بالرغم من الأمواج العاتية. وهنا نتذكر شعار اليوبيل الذي اختاره البابا فرنسيس لهذا العام اليوبيلي 2025، وافتتح بابه المقدس ليلة عيد الميلاد عندما أراد الشعار أن يكون «نحن حجاج الرجاء» وأما الرسمة فهي تمثل أربعة أشخاص متمسكين بعضهم ببعض ويتمسكون جميعهم بالصليب الذي يصبح في أسفله مرساة النجاة، وسط العالم الذي عُبر عنه بأمواج البحر الهادئة حيناً والعنيفة أحياناً ?ثيرة.
دعاؤنا إلى الله أن تبحر السفينة البطرسية دائما، وفي كل اوقات تاريخها، إلى برّ الأمن والأمان والإيمان.
ينهي الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية أيام الحداد التسعة بعد رحيل البابا فرنسيس ابتداءً من يوم دفنه إلى اليوم الأحد. ولكن الحداد الذي ينتهي لا يعني نهاية إرث البابا فرنسيس، بل تبدأ الكنيسة تفكر لتقديم الإرث الذي تركه، وما هي الأمور التي علمها، ذلك أن التعليم هو السمة الأساسية للأسقف بشكل عام، وللبابا أيضاً بشكل خاص، لذلك كنا نراه يطل كل يوم أربعاء ويلقي التعليم المسيحي الذي يعتبر المهمة الاولى للأسقف. وثم هنالك طبعاً المهمة الاحتفالية بالطقوس والرعائية والإدارية التي تناط بخليفة القديس بطرس ورأس الكنيسة الكا?وليكية، ورئيس دولة حاضرة الفاتيكان.
إرث كبير يتركه البابا فرنسيس بعد اثني عشر عاماً من حبريته ومن خدمته التي سافر بها 47 رحلة رسولية خارج إيطاليا، وما دار حول هذه الزيارات البابوية من تحضيرات ومن لقاءات مع ملايين من الأشخاص في كل أنحاء العالم. أذكر في بداية الحبرية أنه التقى مع الإعلام في آذار 2013، بعد يومين من انتخابه، وقد حظيت بالحضور هناك وقال أريدها كنيسة فقيرة من أجل الفقراء، وكذلك خاطب الإعلام وقال عودوا إلى الأصول للإعلام الحقيقي، وأن يكون خادماً للطيبة والحقيقة والجمال. غادر البابا فرنسيس هذه الأرض، تاركاً إرثاً كبيراً ومحاولاً دائم?ً أن يجعل الكنيسة فقيرة ترحب بالفقراء.
اليوم، ومع نهاية فترة الحداد تبدأ عملية النظر نحو المستقبل لانتخاب خلف للبابا فرنسيس والخليفة 267 للقديس بطرس، وعندما نقرأ هذا الرقم نحن نتحدث عن أكثر من ألفي عام من حضور الكنيسة في هذا العالم، ومن روحانيتها وإدارتها، وكل الصوت المعنوي الذي تمثله الآن في العالم أجمع.
يوم الاثنين يقسم الموظفون في الفاتيكان، والذين يعملون في المنطقة التي تحيط بكنيسة السيستينا حيث تجري الانتخابات التي ستبدأ يوم الأربعاء، اليمين بالمحافظة على السرية مهما سمعوا ومهما توارد إلى مسمعهم أن يحفظوا السرية تحت طائلة الحرمان الكنسي. أما الكرادلة فيجتمعون الاربعاء أولاً بقداس لهم يسمى قداس من أجل انتخاب البابا، يترأسه طبعاً عميد الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا راي الذي ترأس أيضاً جناز البابا وثم يدخلون في كنيسة أسيستينا، حيث ستجري أول جولة انتخاب بعد ظهر يوم الأربعاء بمشاركة 135 كاردينالاً الذي? لم تبلغ أعمارهم الثمانين ويحق لهم التصويت.
وهنا ملاحظة نقولها للإعلام العربي والعالمي، أنه لا يوجد ترشيحات لانتخابات البابا ذلك بأننا لا نتحدث عن انتخابات برلمانية أو رئاسية أو قاعدة انتخابية أو بيان انتخابي أو دعايات انتخابية، نحن نتحدث عن منطق صلاة أولاً تصلي الكنيسة جمعاء من أجل انتخاب خليفة للقديس بطرس، ثم يسير هذا البابا على التقليد الكنسي ويخدم طبعاً الكنيسة بكل ما أوتي من قوة معنوية، ومن قوة جسدية، ومن قوة فكرية، وقبل ذلك وأوله القوة الروحية التي يستمدها من الصلاة لقيادة شعب الله في الكنيسة الكاثوليكية.
دعاؤنا إلى الله أن تجري هذه الانتخابات طبعاً بكل سهولة ويسر، وأن يخرج راعٍ جديد مستعد للخدمة ولإكمال مسيرة سفينة القديس بطرس التي تبحر في عالم اليوم، بالرغم من الأمواج العاتية. وهنا نتذكر شعار اليوبيل الذي اختاره البابا فرنسيس لهذا العام اليوبيلي 2025، وافتتح بابه المقدس ليلة عيد الميلاد عندما أراد الشعار أن يكون «نحن حجاج الرجاء» وأما الرسمة فهي تمثل أربعة أشخاص متمسكين بعضهم ببعض ويتمسكون جميعهم بالصليب الذي يصبح في أسفله مرساة النجاة، وسط العالم الذي عُبر عنه بأمواج البحر الهادئة حيناً والعنيفة أحياناً ?ثيرة.
دعاؤنا إلى الله أن تبحر السفينة البطرسية دائما، وفي كل اوقات تاريخها، إلى برّ الأمن والأمان والإيمان.
ينهي الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية أيام الحداد التسعة بعد رحيل البابا فرنسيس ابتداءً من يوم دفنه إلى اليوم الأحد. ولكن الحداد الذي ينتهي لا يعني نهاية إرث البابا فرنسيس، بل تبدأ الكنيسة تفكر لتقديم الإرث الذي تركه، وما هي الأمور التي علمها، ذلك أن التعليم هو السمة الأساسية للأسقف بشكل عام، وللبابا أيضاً بشكل خاص، لذلك كنا نراه يطل كل يوم أربعاء ويلقي التعليم المسيحي الذي يعتبر المهمة الاولى للأسقف. وثم هنالك طبعاً المهمة الاحتفالية بالطقوس والرعائية والإدارية التي تناط بخليفة القديس بطرس ورأس الكنيسة الكا?وليكية، ورئيس دولة حاضرة الفاتيكان.
إرث كبير يتركه البابا فرنسيس بعد اثني عشر عاماً من حبريته ومن خدمته التي سافر بها 47 رحلة رسولية خارج إيطاليا، وما دار حول هذه الزيارات البابوية من تحضيرات ومن لقاءات مع ملايين من الأشخاص في كل أنحاء العالم. أذكر في بداية الحبرية أنه التقى مع الإعلام في آذار 2013، بعد يومين من انتخابه، وقد حظيت بالحضور هناك وقال أريدها كنيسة فقيرة من أجل الفقراء، وكذلك خاطب الإعلام وقال عودوا إلى الأصول للإعلام الحقيقي، وأن يكون خادماً للطيبة والحقيقة والجمال. غادر البابا فرنسيس هذه الأرض، تاركاً إرثاً كبيراً ومحاولاً دائم?ً أن يجعل الكنيسة فقيرة ترحب بالفقراء.
اليوم، ومع نهاية فترة الحداد تبدأ عملية النظر نحو المستقبل لانتخاب خلف للبابا فرنسيس والخليفة 267 للقديس بطرس، وعندما نقرأ هذا الرقم نحن نتحدث عن أكثر من ألفي عام من حضور الكنيسة في هذا العالم، ومن روحانيتها وإدارتها، وكل الصوت المعنوي الذي تمثله الآن في العالم أجمع.
يوم الاثنين يقسم الموظفون في الفاتيكان، والذين يعملون في المنطقة التي تحيط بكنيسة السيستينا حيث تجري الانتخابات التي ستبدأ يوم الأربعاء، اليمين بالمحافظة على السرية مهما سمعوا ومهما توارد إلى مسمعهم أن يحفظوا السرية تحت طائلة الحرمان الكنسي. أما الكرادلة فيجتمعون الاربعاء أولاً بقداس لهم يسمى قداس من أجل انتخاب البابا، يترأسه طبعاً عميد الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا راي الذي ترأس أيضاً جناز البابا وثم يدخلون في كنيسة أسيستينا، حيث ستجري أول جولة انتخاب بعد ظهر يوم الأربعاء بمشاركة 135 كاردينالاً الذي? لم تبلغ أعمارهم الثمانين ويحق لهم التصويت.
وهنا ملاحظة نقولها للإعلام العربي والعالمي، أنه لا يوجد ترشيحات لانتخابات البابا ذلك بأننا لا نتحدث عن انتخابات برلمانية أو رئاسية أو قاعدة انتخابية أو بيان انتخابي أو دعايات انتخابية، نحن نتحدث عن منطق صلاة أولاً تصلي الكنيسة جمعاء من أجل انتخاب خليفة للقديس بطرس، ثم يسير هذا البابا على التقليد الكنسي ويخدم طبعاً الكنيسة بكل ما أوتي من قوة معنوية، ومن قوة جسدية، ومن قوة فكرية، وقبل ذلك وأوله القوة الروحية التي يستمدها من الصلاة لقيادة شعب الله في الكنيسة الكاثوليكية.
دعاؤنا إلى الله أن تجري هذه الانتخابات طبعاً بكل سهولة ويسر، وأن يخرج راعٍ جديد مستعد للخدمة ولإكمال مسيرة سفينة القديس بطرس التي تبحر في عالم اليوم، بالرغم من الأمواج العاتية. وهنا نتذكر شعار اليوبيل الذي اختاره البابا فرنسيس لهذا العام اليوبيلي 2025، وافتتح بابه المقدس ليلة عيد الميلاد عندما أراد الشعار أن يكون «نحن حجاج الرجاء» وأما الرسمة فهي تمثل أربعة أشخاص متمسكين بعضهم ببعض ويتمسكون جميعهم بالصليب الذي يصبح في أسفله مرساة النجاة، وسط العالم الذي عُبر عنه بأمواج البحر الهادئة حيناً والعنيفة أحياناً ?ثيرة.
دعاؤنا إلى الله أن تبحر السفينة البطرسية دائما، وفي كل اوقات تاريخها، إلى برّ الأمن والأمان والإيمان.
التعليقات