تُعدّ الكدمات من الإصابات الشائعة التي يتعرّض لها كثيرون نتيجة اصطدامات بسيطة أو سقوط مفاجئ، وتظهر عادة على شكل تغيّر في لون الجلد بسبب تسرّب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد. ورغم أنها غالبًا غير خطيرة، فإن مظهرها المزعج والألم المصاحب لها يدفعان للبحث عن طرق لتسريع شفائها.
وبحسب تقرير صحي نشره موقع Verywell Health الطبي، فإن هناك مجموعة من الخطوات البسيطة والمدعومة طبيًا يمكن أن تساعد الجسم على التعافي من الكدمات بسرعة أكبر وتقليل الألم والتورم.
التبريد أولًا: الخطوة الأهم يوصي التقرير باستخدام الكمادات الباردة خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد الإصابة. فالتبريد يساعد على تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل النزيف الداخلي والتورم، ويحدّ من تطور حجم الكدمة. ويُفضّل وضع كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات يوميًا.
رفع المنطقة المصابة إذا كانت الكدمة في الذراع أو الساق، فإن رفع الطرف المصاب فوق مستوى القلب يساعد على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة، ما يخفف التورم ويسرّع عملية الشفاء، خاصة في الساعات الأولى بعد الإصابة.
التحول إلى الكمادات الدافئة بعد مرور يومين تقريبًا، ينصح التقرير بالانتقال إلى الكمادات الدافئة، إذ تساعد الحرارة على تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة، ما يُسهِم في امتصاص الدم المتجمع تحت الجلد بشكل أسرع.
التغذية... عامل لا يُستهان به ويلفت التقرير إلى أن بعض العناصر الغذائية تلعب دورًا مهمًا في شفاء الكدمات، ومن أبرزها:
- فيتامين C: يعزز إنتاج الكولاجين ويساعد على إصلاح الأوعية الدموية.
- فيتامين K: يساهم في تخثر الدم وتقليل النزيف تحت الجلد.
مراهم وعلاجات موضعية وأشار التقرير إلى أن بعض المراهم قد تساعد في تخفيف الكدمات، مثل:
- مراهم تحتوي على الأرنيكا، وهي عشبة تُستخدم تقليديًا لتقليل الالتهاب والتورم.
- كريمات فيتامين K التي قد تساعد في تسريع زوال تغير اللون.
- جل الألوفيرا (الصبار) لما له من خصائص مهدئة ومضادة للالتهاب.
تجنّب ما يبطئ الشفاء وحذّر التقرير من الإفراط في تناول بعض الأدوية، مثل مُسكنات الألم من نوع الأسبرين، لأنها قد تزيد من النزيف وتُبطئ تعافي الكدمة. كما يُنصح بتجنّب الضغط أو التدليك العنيف للمنطقة المصابة في الأيام الأولى.
ويؤكد الخبراء أن معظم الكدمات غير مقلقة، لكن يجب استشارة الطبيب إذا:
- ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون سبب واضح.
- استمرت لفترة طويلة دون تحسّن.
- كانت مصحوبة بألم شديد أو تورم متزايد.
ويخلص التقرير إلى أن شفاء الكدمات يعتمد على التعامل السريع والصحيح معها، إلى جانب دعم الجسم بالتغذية الجيدة والراحة. ورغم أن الوقت يبقى العامل الأساسي في اختفائها، فإن هذه الخطوات قد تُسرّع التعافي وتخفف الانزعاج.
تُعدّ الكدمات من الإصابات الشائعة التي يتعرّض لها كثيرون نتيجة اصطدامات بسيطة أو سقوط مفاجئ، وتظهر عادة على شكل تغيّر في لون الجلد بسبب تسرّب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد. ورغم أنها غالبًا غير خطيرة، فإن مظهرها المزعج والألم المصاحب لها يدفعان للبحث عن طرق لتسريع شفائها.
وبحسب تقرير صحي نشره موقع Verywell Health الطبي، فإن هناك مجموعة من الخطوات البسيطة والمدعومة طبيًا يمكن أن تساعد الجسم على التعافي من الكدمات بسرعة أكبر وتقليل الألم والتورم.
التبريد أولًا: الخطوة الأهم يوصي التقرير باستخدام الكمادات الباردة خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد الإصابة. فالتبريد يساعد على تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل النزيف الداخلي والتورم، ويحدّ من تطور حجم الكدمة. ويُفضّل وضع كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات يوميًا.
رفع المنطقة المصابة إذا كانت الكدمة في الذراع أو الساق، فإن رفع الطرف المصاب فوق مستوى القلب يساعد على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة، ما يخفف التورم ويسرّع عملية الشفاء، خاصة في الساعات الأولى بعد الإصابة.
التحول إلى الكمادات الدافئة بعد مرور يومين تقريبًا، ينصح التقرير بالانتقال إلى الكمادات الدافئة، إذ تساعد الحرارة على تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة، ما يُسهِم في امتصاص الدم المتجمع تحت الجلد بشكل أسرع.
التغذية... عامل لا يُستهان به ويلفت التقرير إلى أن بعض العناصر الغذائية تلعب دورًا مهمًا في شفاء الكدمات، ومن أبرزها:
- فيتامين C: يعزز إنتاج الكولاجين ويساعد على إصلاح الأوعية الدموية.
- فيتامين K: يساهم في تخثر الدم وتقليل النزيف تحت الجلد.
مراهم وعلاجات موضعية وأشار التقرير إلى أن بعض المراهم قد تساعد في تخفيف الكدمات، مثل:
- مراهم تحتوي على الأرنيكا، وهي عشبة تُستخدم تقليديًا لتقليل الالتهاب والتورم.
- كريمات فيتامين K التي قد تساعد في تسريع زوال تغير اللون.
- جل الألوفيرا (الصبار) لما له من خصائص مهدئة ومضادة للالتهاب.
تجنّب ما يبطئ الشفاء وحذّر التقرير من الإفراط في تناول بعض الأدوية، مثل مُسكنات الألم من نوع الأسبرين، لأنها قد تزيد من النزيف وتُبطئ تعافي الكدمة. كما يُنصح بتجنّب الضغط أو التدليك العنيف للمنطقة المصابة في الأيام الأولى.
ويؤكد الخبراء أن معظم الكدمات غير مقلقة، لكن يجب استشارة الطبيب إذا:
- ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون سبب واضح.
- استمرت لفترة طويلة دون تحسّن.
- كانت مصحوبة بألم شديد أو تورم متزايد.
ويخلص التقرير إلى أن شفاء الكدمات يعتمد على التعامل السريع والصحيح معها، إلى جانب دعم الجسم بالتغذية الجيدة والراحة. ورغم أن الوقت يبقى العامل الأساسي في اختفائها، فإن هذه الخطوات قد تُسرّع التعافي وتخفف الانزعاج.
تُعدّ الكدمات من الإصابات الشائعة التي يتعرّض لها كثيرون نتيجة اصطدامات بسيطة أو سقوط مفاجئ، وتظهر عادة على شكل تغيّر في لون الجلد بسبب تسرّب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد. ورغم أنها غالبًا غير خطيرة، فإن مظهرها المزعج والألم المصاحب لها يدفعان للبحث عن طرق لتسريع شفائها.
وبحسب تقرير صحي نشره موقع Verywell Health الطبي، فإن هناك مجموعة من الخطوات البسيطة والمدعومة طبيًا يمكن أن تساعد الجسم على التعافي من الكدمات بسرعة أكبر وتقليل الألم والتورم.
التبريد أولًا: الخطوة الأهم يوصي التقرير باستخدام الكمادات الباردة خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد الإصابة. فالتبريد يساعد على تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل النزيف الداخلي والتورم، ويحدّ من تطور حجم الكدمة. ويُفضّل وضع كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات يوميًا.
رفع المنطقة المصابة إذا كانت الكدمة في الذراع أو الساق، فإن رفع الطرف المصاب فوق مستوى القلب يساعد على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة، ما يخفف التورم ويسرّع عملية الشفاء، خاصة في الساعات الأولى بعد الإصابة.
التحول إلى الكمادات الدافئة بعد مرور يومين تقريبًا، ينصح التقرير بالانتقال إلى الكمادات الدافئة، إذ تساعد الحرارة على تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة، ما يُسهِم في امتصاص الدم المتجمع تحت الجلد بشكل أسرع.
التغذية... عامل لا يُستهان به ويلفت التقرير إلى أن بعض العناصر الغذائية تلعب دورًا مهمًا في شفاء الكدمات، ومن أبرزها:
- فيتامين C: يعزز إنتاج الكولاجين ويساعد على إصلاح الأوعية الدموية.
- فيتامين K: يساهم في تخثر الدم وتقليل النزيف تحت الجلد.
مراهم وعلاجات موضعية وأشار التقرير إلى أن بعض المراهم قد تساعد في تخفيف الكدمات، مثل:
- مراهم تحتوي على الأرنيكا، وهي عشبة تُستخدم تقليديًا لتقليل الالتهاب والتورم.
- كريمات فيتامين K التي قد تساعد في تسريع زوال تغير اللون.
- جل الألوفيرا (الصبار) لما له من خصائص مهدئة ومضادة للالتهاب.
تجنّب ما يبطئ الشفاء وحذّر التقرير من الإفراط في تناول بعض الأدوية، مثل مُسكنات الألم من نوع الأسبرين، لأنها قد تزيد من النزيف وتُبطئ تعافي الكدمة. كما يُنصح بتجنّب الضغط أو التدليك العنيف للمنطقة المصابة في الأيام الأولى.
ويؤكد الخبراء أن معظم الكدمات غير مقلقة، لكن يجب استشارة الطبيب إذا:
- ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون سبب واضح.
- استمرت لفترة طويلة دون تحسّن.
- كانت مصحوبة بألم شديد أو تورم متزايد.
ويخلص التقرير إلى أن شفاء الكدمات يعتمد على التعامل السريع والصحيح معها، إلى جانب دعم الجسم بالتغذية الجيدة والراحة. ورغم أن الوقت يبقى العامل الأساسي في اختفائها، فإن هذه الخطوات قد تُسرّع التعافي وتخفف الانزعاج.
التعليقات
دليل عملي خطوة بخطوة للتخلص من الكدمات بسرعة وأمان
التعليقات