تستعيد الأوساط الفنية ذكرى العلاقة العميقة بين الراحلين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، بعد رحيل الأخيرة مؤخرًا، والتي تعتبر من أشهر الثنائيات في الوسط الفني المصري، لما حملته من قصص ومواقف جمعت بين الحب، الدعم، والتحديات الصعبة طوال سنوات حياتهما.
بدأت قصة الحب بين سمية وفاروق في بداياتها الفنية، حين التقيا على خشبة المسرح، حيث قدمت سمية دور 'سندريلا' وكان فاروق في دور الأمير، وأوضح الفنان الراحل أنه هو من بادر بإظهار إعجابه بها. تذكرت سمية اللقاء الأول: 'كان فاروق وسيماً جدًا، تعامل معي برقة، وقدم لي الورود الصغيرة التي كنت أقدّرها كوني بسيطة وقنوعة'.
امتدت علاقة الزواج بينهما 16 عامًا، وشهدت ثلاث حالات طلاق، لكن الرابط بينهما ظل قائمًا حتى اللحظات الأخيرة. وقد أكدت سمية الألفي دعمها المستمر له، خاصة خلال محنته مع الإدمان، رغم صعوبة الموقف على حياتها الشخصية، قائلة: 'ساندت فاروق حتى تجاوز الأزمة، لكن بعد عودته للإدمان اضطررت للانفصال حفاظًا على حياتي'.
لم تكن التحديات مقتصرة على الإدمان، بل امتدت إلى الإنجاب، إذ كشفت سمية عن محاولاتها المتكررة لإنجاب ابنة، لكنها رُزقت بأبنائهما أحمد وعمر، مشيرة إلى أن فاروق قال لها كلمتي 'بحبك' فقط مرتين في حياته: عند الزواج ومرة قبل وفاته، لتظل هذه الكلمات من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها.
بعد وفاة فاروق الفيشاوي، صرحت سمية الألفي بالحنين والندم، مؤكدة أنها لم تحب غيره طوال حياتها، وتذكرت رعايته لها في فترات مرضها، حتى كان يسبقها إلى غرف العمليات ليطمئن عليها، ما يعكس عمق العلاقة بينهما.
أما آخر ظهور لها، فكان قبل شهرين من رحيلها، وهي تدعم ابنها أحمد الفيشاوي في كواليس فيلمه 'سفاح التجمع'، حيث عبر عن حزن كبير لفقدان والدته، مشيدًا بمسيرتها الفنية التي تركت أثرًا لا يُنسى، من أبرز أعمالها 'القلب إذا هوى' و'تلك الأيام'، إضافة إلى مسيرة غنية من المسرح والسينما.
رحلت سمية الألفي عن عمر 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وحياة شخصية مليئة بالحب والتحديات، جعلت من علاقتها بفاروق الفيشاوي واحدة من أيقونات الوسط الفني المصري.
تستعيد الأوساط الفنية ذكرى العلاقة العميقة بين الراحلين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، بعد رحيل الأخيرة مؤخرًا، والتي تعتبر من أشهر الثنائيات في الوسط الفني المصري، لما حملته من قصص ومواقف جمعت بين الحب، الدعم، والتحديات الصعبة طوال سنوات حياتهما.
بدأت قصة الحب بين سمية وفاروق في بداياتها الفنية، حين التقيا على خشبة المسرح، حيث قدمت سمية دور 'سندريلا' وكان فاروق في دور الأمير، وأوضح الفنان الراحل أنه هو من بادر بإظهار إعجابه بها. تذكرت سمية اللقاء الأول: 'كان فاروق وسيماً جدًا، تعامل معي برقة، وقدم لي الورود الصغيرة التي كنت أقدّرها كوني بسيطة وقنوعة'.
امتدت علاقة الزواج بينهما 16 عامًا، وشهدت ثلاث حالات طلاق، لكن الرابط بينهما ظل قائمًا حتى اللحظات الأخيرة. وقد أكدت سمية الألفي دعمها المستمر له، خاصة خلال محنته مع الإدمان، رغم صعوبة الموقف على حياتها الشخصية، قائلة: 'ساندت فاروق حتى تجاوز الأزمة، لكن بعد عودته للإدمان اضطررت للانفصال حفاظًا على حياتي'.
لم تكن التحديات مقتصرة على الإدمان، بل امتدت إلى الإنجاب، إذ كشفت سمية عن محاولاتها المتكررة لإنجاب ابنة، لكنها رُزقت بأبنائهما أحمد وعمر، مشيرة إلى أن فاروق قال لها كلمتي 'بحبك' فقط مرتين في حياته: عند الزواج ومرة قبل وفاته، لتظل هذه الكلمات من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها.
بعد وفاة فاروق الفيشاوي، صرحت سمية الألفي بالحنين والندم، مؤكدة أنها لم تحب غيره طوال حياتها، وتذكرت رعايته لها في فترات مرضها، حتى كان يسبقها إلى غرف العمليات ليطمئن عليها، ما يعكس عمق العلاقة بينهما.
أما آخر ظهور لها، فكان قبل شهرين من رحيلها، وهي تدعم ابنها أحمد الفيشاوي في كواليس فيلمه 'سفاح التجمع'، حيث عبر عن حزن كبير لفقدان والدته، مشيدًا بمسيرتها الفنية التي تركت أثرًا لا يُنسى، من أبرز أعمالها 'القلب إذا هوى' و'تلك الأيام'، إضافة إلى مسيرة غنية من المسرح والسينما.
رحلت سمية الألفي عن عمر 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وحياة شخصية مليئة بالحب والتحديات، جعلت من علاقتها بفاروق الفيشاوي واحدة من أيقونات الوسط الفني المصري.
تستعيد الأوساط الفنية ذكرى العلاقة العميقة بين الراحلين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، بعد رحيل الأخيرة مؤخرًا، والتي تعتبر من أشهر الثنائيات في الوسط الفني المصري، لما حملته من قصص ومواقف جمعت بين الحب، الدعم، والتحديات الصعبة طوال سنوات حياتهما.
بدأت قصة الحب بين سمية وفاروق في بداياتها الفنية، حين التقيا على خشبة المسرح، حيث قدمت سمية دور 'سندريلا' وكان فاروق في دور الأمير، وأوضح الفنان الراحل أنه هو من بادر بإظهار إعجابه بها. تذكرت سمية اللقاء الأول: 'كان فاروق وسيماً جدًا، تعامل معي برقة، وقدم لي الورود الصغيرة التي كنت أقدّرها كوني بسيطة وقنوعة'.
امتدت علاقة الزواج بينهما 16 عامًا، وشهدت ثلاث حالات طلاق، لكن الرابط بينهما ظل قائمًا حتى اللحظات الأخيرة. وقد أكدت سمية الألفي دعمها المستمر له، خاصة خلال محنته مع الإدمان، رغم صعوبة الموقف على حياتها الشخصية، قائلة: 'ساندت فاروق حتى تجاوز الأزمة، لكن بعد عودته للإدمان اضطررت للانفصال حفاظًا على حياتي'.
لم تكن التحديات مقتصرة على الإدمان، بل امتدت إلى الإنجاب، إذ كشفت سمية عن محاولاتها المتكررة لإنجاب ابنة، لكنها رُزقت بأبنائهما أحمد وعمر، مشيرة إلى أن فاروق قال لها كلمتي 'بحبك' فقط مرتين في حياته: عند الزواج ومرة قبل وفاته، لتظل هذه الكلمات من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها.
بعد وفاة فاروق الفيشاوي، صرحت سمية الألفي بالحنين والندم، مؤكدة أنها لم تحب غيره طوال حياتها، وتذكرت رعايته لها في فترات مرضها، حتى كان يسبقها إلى غرف العمليات ليطمئن عليها، ما يعكس عمق العلاقة بينهما.
أما آخر ظهور لها، فكان قبل شهرين من رحيلها، وهي تدعم ابنها أحمد الفيشاوي في كواليس فيلمه 'سفاح التجمع'، حيث عبر عن حزن كبير لفقدان والدته، مشيدًا بمسيرتها الفنية التي تركت أثرًا لا يُنسى، من أبرز أعمالها 'القلب إذا هوى' و'تلك الأيام'، إضافة إلى مسيرة غنية من المسرح والسينما.
رحلت سمية الألفي عن عمر 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وحياة شخصية مليئة بالحب والتحديات، جعلت من علاقتها بفاروق الفيشاوي واحدة من أيقونات الوسط الفني المصري.
التعليقات
سمية الألفي وفاروق الفيشاوي: قصة حب صنعت التاريخ الفني
التعليقات