في خطوة تُعد من الأكبر والأجرأ في تاريخ جوائز الأوسكار، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع منصة يوتيوب، تمنحها حقوق البث العالمية الحصرية لحفل توزيع الجوائز ابتداءً من عام 2029 وحتى 2033، بعد انتهاء تعاقدها التاريخي مع قناة ABC.
وبحسب القرار، سيُبث حفل الأوسكار – بكل ما فيه من سجادة حمراء وكواليس ولقطات خلف الستار وحتى حفل جوائز الحكام – مباشرة ومجانًا عبر يوتيوب، ما يعني فعليًا أن أضخم ليلة سينمائية في العالم ستغادر الشاشة التقليدية إلى الفضاء الرقمي بلا فواصل ولا قيود زمنية… ولا حتى ريموت كنترول.
إدارة الأكاديمية رحّبت بالتحول، معتبرة أن الشراكة مع يوتيوب ستفتح أبواب الأوسكار أمام جمهور عالمي أوسع، وتمنح الحفل فرصًا تفاعلية مبتكرة، مع الحفاظ – نظريًا على الأقل – على الإرث العريق للجائزة. أما يوتيوب، فرأى في الاتفاق فرصة لإلهام جيل جديد من صُنّاع المحتوى ومحبي السينما، وربما تحويل ليلة الأوسكار إلى ترند عالمي بدل أن تكون مجرد بث رسمي طويل.
اللافت أن هذا القرار يأتي في وقت تعاني فيه حفلات الجوائز من تراجع ملحوظ في نسب المشاهدة التلفزيونية. فحتى «الصفعة الأشهر في التاريخ الحديث» عام 2022 لم تنجح في إنقاذ الأرقام، بينما ظل الرقم القياسي لعام 1998 – عام «تيتانيك» – عصيًا على التكرار، وكأنه يلوّح للأوسكار قائلًا: الزمن تغيّر.
وتشير التقارير إلى أن يوتيوب دفع مبلغًا ضخمًا تجاوز عروض الشبكات التقليدية، في وقت كانت ABC تسعى فيه لتقليل تكاليف البث، وسط خلافات حول مدة الحفل وشكله ومحتواه. وهنا، يبدو أن المنصة الرقمية قدمت ما لم يعد التلفزيون قادرًا على تقديمه: حرية كاملة بلا ساعة حائط تضغط على المنظمين.
ورغم بيان ABC الوداعي الهادئ، الذي أكد استمرارها في بث الدورات الثلاث المقبلة حتى احتفال المئوية عام 2028، إلا أن الأسئلة الكبرى بدأت بالفعل: هل يفقد الأوسكار شيئًا من هيبته بخروجه من عباءة التلفزيون؟ أم أنه أخيرًا يلحق بجمهور لم يعد ينتظر موعد البث أصلًا؟
المؤكد أن الأوسكار يدخل مرحلة جديدة، قد تعيد تعريف «الحدث السينمائي الأكبر في العالم»… إما كاحتفال عالمي متجدد، أو كتراث عريق يبحث عن جمهوره في زمن المنصات. وفي الحالتين، يبدو أن السجادة الحمراء نفسها تستعد لتغيير العنوان.
في خطوة تُعد من الأكبر والأجرأ في تاريخ جوائز الأوسكار، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع منصة يوتيوب، تمنحها حقوق البث العالمية الحصرية لحفل توزيع الجوائز ابتداءً من عام 2029 وحتى 2033، بعد انتهاء تعاقدها التاريخي مع قناة ABC.
وبحسب القرار، سيُبث حفل الأوسكار – بكل ما فيه من سجادة حمراء وكواليس ولقطات خلف الستار وحتى حفل جوائز الحكام – مباشرة ومجانًا عبر يوتيوب، ما يعني فعليًا أن أضخم ليلة سينمائية في العالم ستغادر الشاشة التقليدية إلى الفضاء الرقمي بلا فواصل ولا قيود زمنية… ولا حتى ريموت كنترول.
إدارة الأكاديمية رحّبت بالتحول، معتبرة أن الشراكة مع يوتيوب ستفتح أبواب الأوسكار أمام جمهور عالمي أوسع، وتمنح الحفل فرصًا تفاعلية مبتكرة، مع الحفاظ – نظريًا على الأقل – على الإرث العريق للجائزة. أما يوتيوب، فرأى في الاتفاق فرصة لإلهام جيل جديد من صُنّاع المحتوى ومحبي السينما، وربما تحويل ليلة الأوسكار إلى ترند عالمي بدل أن تكون مجرد بث رسمي طويل.
اللافت أن هذا القرار يأتي في وقت تعاني فيه حفلات الجوائز من تراجع ملحوظ في نسب المشاهدة التلفزيونية. فحتى «الصفعة الأشهر في التاريخ الحديث» عام 2022 لم تنجح في إنقاذ الأرقام، بينما ظل الرقم القياسي لعام 1998 – عام «تيتانيك» – عصيًا على التكرار، وكأنه يلوّح للأوسكار قائلًا: الزمن تغيّر.
وتشير التقارير إلى أن يوتيوب دفع مبلغًا ضخمًا تجاوز عروض الشبكات التقليدية، في وقت كانت ABC تسعى فيه لتقليل تكاليف البث، وسط خلافات حول مدة الحفل وشكله ومحتواه. وهنا، يبدو أن المنصة الرقمية قدمت ما لم يعد التلفزيون قادرًا على تقديمه: حرية كاملة بلا ساعة حائط تضغط على المنظمين.
ورغم بيان ABC الوداعي الهادئ، الذي أكد استمرارها في بث الدورات الثلاث المقبلة حتى احتفال المئوية عام 2028، إلا أن الأسئلة الكبرى بدأت بالفعل: هل يفقد الأوسكار شيئًا من هيبته بخروجه من عباءة التلفزيون؟ أم أنه أخيرًا يلحق بجمهور لم يعد ينتظر موعد البث أصلًا؟
المؤكد أن الأوسكار يدخل مرحلة جديدة، قد تعيد تعريف «الحدث السينمائي الأكبر في العالم»… إما كاحتفال عالمي متجدد، أو كتراث عريق يبحث عن جمهوره في زمن المنصات. وفي الحالتين، يبدو أن السجادة الحمراء نفسها تستعد لتغيير العنوان.
في خطوة تُعد من الأكبر والأجرأ في تاريخ جوائز الأوسكار، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع منصة يوتيوب، تمنحها حقوق البث العالمية الحصرية لحفل توزيع الجوائز ابتداءً من عام 2029 وحتى 2033، بعد انتهاء تعاقدها التاريخي مع قناة ABC.
وبحسب القرار، سيُبث حفل الأوسكار – بكل ما فيه من سجادة حمراء وكواليس ولقطات خلف الستار وحتى حفل جوائز الحكام – مباشرة ومجانًا عبر يوتيوب، ما يعني فعليًا أن أضخم ليلة سينمائية في العالم ستغادر الشاشة التقليدية إلى الفضاء الرقمي بلا فواصل ولا قيود زمنية… ولا حتى ريموت كنترول.
إدارة الأكاديمية رحّبت بالتحول، معتبرة أن الشراكة مع يوتيوب ستفتح أبواب الأوسكار أمام جمهور عالمي أوسع، وتمنح الحفل فرصًا تفاعلية مبتكرة، مع الحفاظ – نظريًا على الأقل – على الإرث العريق للجائزة. أما يوتيوب، فرأى في الاتفاق فرصة لإلهام جيل جديد من صُنّاع المحتوى ومحبي السينما، وربما تحويل ليلة الأوسكار إلى ترند عالمي بدل أن تكون مجرد بث رسمي طويل.
اللافت أن هذا القرار يأتي في وقت تعاني فيه حفلات الجوائز من تراجع ملحوظ في نسب المشاهدة التلفزيونية. فحتى «الصفعة الأشهر في التاريخ الحديث» عام 2022 لم تنجح في إنقاذ الأرقام، بينما ظل الرقم القياسي لعام 1998 – عام «تيتانيك» – عصيًا على التكرار، وكأنه يلوّح للأوسكار قائلًا: الزمن تغيّر.
وتشير التقارير إلى أن يوتيوب دفع مبلغًا ضخمًا تجاوز عروض الشبكات التقليدية، في وقت كانت ABC تسعى فيه لتقليل تكاليف البث، وسط خلافات حول مدة الحفل وشكله ومحتواه. وهنا، يبدو أن المنصة الرقمية قدمت ما لم يعد التلفزيون قادرًا على تقديمه: حرية كاملة بلا ساعة حائط تضغط على المنظمين.
ورغم بيان ABC الوداعي الهادئ، الذي أكد استمرارها في بث الدورات الثلاث المقبلة حتى احتفال المئوية عام 2028، إلا أن الأسئلة الكبرى بدأت بالفعل: هل يفقد الأوسكار شيئًا من هيبته بخروجه من عباءة التلفزيون؟ أم أنه أخيرًا يلحق بجمهور لم يعد ينتظر موعد البث أصلًا؟
المؤكد أن الأوسكار يدخل مرحلة جديدة، قد تعيد تعريف «الحدث السينمائي الأكبر في العالم»… إما كاحتفال عالمي متجدد، أو كتراث عريق يبحث عن جمهوره في زمن المنصات. وفي الحالتين، يبدو أن السجادة الحمراء نفسها تستعد لتغيير العنوان.
التعليقات
الأوسكار يودّع التلفزيون ويتجه ليوتيوب… مجازفة ذكية أم نهاية الهيبة؟
التعليقات