تواصل الفنانة السعودية تام تام ترسيخ حضورها كأحد الأصوات الأكثر تميّزًا في المشهد الموسيقي المعاصر، ليس فقط على الساحة المحلية، بل على مستوى عالمي أوسع، حيث استطاعت أن تشق طريقها بثبات عبر موسيقى عابرة للحدود تجمع بين البوب، والإلكترونيك، وR&B، مع لمسة شخصية واضحة وهوية سعودية لا تخطئها الأذن. تام تام ليست مجرد مغنية تقدّم ألحانًا عصرية، بل تجربة فنية متكاملة تقوم على الإحساس، والسرد، والصدق، والبحث الدائم عن المعنى.
منذ بداياتها الأولى، بدت الموسيقى بالنسبة لتم تم أكثر من هواية؛ كانت مساحة للحرية والتعبير واكتشاف الذات. تأثرت مبكرًا بأيقونات عالمية مثل بريتني سبيرز، التي منحتها الإحساس الأول بالتحرر من خلال الأغاني، ومايكل جاكسون الذي فتح أمامها آفاقًا جديدة لفهم الموسيقى كعالم بصري متكامل، حيث الأغنية ليست مجرد صوت، بل حكاية وصورة وحركة. تلك التأثيرات المبكرة صاغت وعيها الفني، ورسخت لديها قناعة بأن الفن الحقيقي هو الذي يخلق عالمًا خاصًا يضم المستمع داخله.
ورغم انفتاحها على التجارب العالمية، بقيت نشأتها في الرياض عنصرًا جوهريًا في تكوين صوتها. تؤكد تام تام أن كل ما عاشته في طفولتها ومراهقتها يظهر بشكل أو بآخر في موسيقاها، سواء في الكلمات أو الإيقاعات أو حتى في المزاج العام للأغاني. بالنسبة لها، الموسيقى وسيلة لتنظيم الفوضى الداخلية وترجمة المشاعر التي تعجز الكلمات أحيانًا عن احتوائها. أغنيات مثل “Gender Game” و“Drive” و“+966” تحمل بصمات واضحة لهويتها وتجربتها الشخصية، وتعكس توازنها بين الجذور المحلية والتأثيرات العالمية.
ولا تنفصل موسيقى تام تام عن العالم البصري، فهي تنظر إلى العمل الفني كوحدة متكاملة تجمع الصوت والصورة والحركة. لذلك تحرص في أعمالها المصوّرة على تقديم تجربة حسية متكاملة، حيث يصبح الرقص، والإخراج، والأزياء جزءًا من القصة الموسيقية. تجربتها في كليب “Cry” مثلًا شكّلت محطة مهمة، إذ منحت الأغنية بعدًا جديدًا وحياة مختلفة، وجعلت الإحساس يصل إلى المتلقي بشكل أعمق.
محطات مسيرتها لم تخلُ من لحظات مفصلية، أبرزها مشاركتها في الأغنية الرسمية لكوكاكولا خلال كأس العالم 2022 في قطر، إلى جانب فيلوكة ودانا باولا. تلك التجربة وضعتها أمام جمهور عالمي، وكرّست حضورها كفنانة سعودية قادرة على المنافسة في المحافل الدولية. بالنسبة لها، لم تكن تلك المشاركة مجرد إنجاز مهني، بل لحظة شخصية مؤثرة أكدت لها أن الصوت الصادق يمكنه الوصول إلى أي مكان.
في كواليس عملها، تعتمد تام تام على العفوية كمنهج أساسي في الإبداع. كثيرًا ما تبدأ أفكارها من جلسات هادئة أمام البيانو، دون تخطيط مسبق، تاركة للموسيقى أن تقودها. تكتب ملاحظاتها وأفكارها في دفتر خاص، ثم تتطوّر الأغاني لاحقًا من خلال التعاون مع فريق من المبدعين. وترى أن تجارب الحياة بكل ما تحمله من صعود وهبوط هي المصدر الحقيقي لموسيقاها، وأن الصدق هو العنصر الأهم في أي عمل فني.
اليوم، تقف تام تام على أعتاب مرحلة جديدة مع مشروعها الموسيقي “Ma3assalama” بجزأيه العربي والإنجليزي، في خطوة تعبّر بوضوح عن هويتها المزدوجة. المشروع يجمع بين لغتين وثقافتين في عالم موسيقي واحد، يعكس جذورها العربية وتأثيراتها الغربية دون تناقض. إلى جانب ذلك، تعمل على دعم المشهد الموسيقي المحلي من خلال مبادرات مثل “Saudi Music Community”، التي تهدف إلى ربط العاملين في صناعة الموسيقى داخل المملكة وتوفير منصة تعاون وتبادل خبرات.
أما عن المستقبل، فتبدو طموحات تام تام مفتوحة على كل الاحتمالات. المزيد من الإصدارات، عروض حيّة أكبر، وربما جولة عالمية تحمل صوتها من الرياض إلى عواصم العالم. بالنسبة لها، لا تعترف الموسيقى بالحدود، والحياة أقصر من أن تُعاش ضمن إطار ضيق. هكذا تواصل تام تام رحلتها: صوت سعودي معاصر، صادق، ومتحرر، يعرف جيدًا إلى أين يتجه، حتى لو اختار دائمًا أن يذهب أبعد مما هو متوقّع.
تواصل الفنانة السعودية تام تام ترسيخ حضورها كأحد الأصوات الأكثر تميّزًا في المشهد الموسيقي المعاصر، ليس فقط على الساحة المحلية، بل على مستوى عالمي أوسع، حيث استطاعت أن تشق طريقها بثبات عبر موسيقى عابرة للحدود تجمع بين البوب، والإلكترونيك، وR&B، مع لمسة شخصية واضحة وهوية سعودية لا تخطئها الأذن. تام تام ليست مجرد مغنية تقدّم ألحانًا عصرية، بل تجربة فنية متكاملة تقوم على الإحساس، والسرد، والصدق، والبحث الدائم عن المعنى.
منذ بداياتها الأولى، بدت الموسيقى بالنسبة لتم تم أكثر من هواية؛ كانت مساحة للحرية والتعبير واكتشاف الذات. تأثرت مبكرًا بأيقونات عالمية مثل بريتني سبيرز، التي منحتها الإحساس الأول بالتحرر من خلال الأغاني، ومايكل جاكسون الذي فتح أمامها آفاقًا جديدة لفهم الموسيقى كعالم بصري متكامل، حيث الأغنية ليست مجرد صوت، بل حكاية وصورة وحركة. تلك التأثيرات المبكرة صاغت وعيها الفني، ورسخت لديها قناعة بأن الفن الحقيقي هو الذي يخلق عالمًا خاصًا يضم المستمع داخله.
ورغم انفتاحها على التجارب العالمية، بقيت نشأتها في الرياض عنصرًا جوهريًا في تكوين صوتها. تؤكد تام تام أن كل ما عاشته في طفولتها ومراهقتها يظهر بشكل أو بآخر في موسيقاها، سواء في الكلمات أو الإيقاعات أو حتى في المزاج العام للأغاني. بالنسبة لها، الموسيقى وسيلة لتنظيم الفوضى الداخلية وترجمة المشاعر التي تعجز الكلمات أحيانًا عن احتوائها. أغنيات مثل “Gender Game” و“Drive” و“+966” تحمل بصمات واضحة لهويتها وتجربتها الشخصية، وتعكس توازنها بين الجذور المحلية والتأثيرات العالمية.
ولا تنفصل موسيقى تام تام عن العالم البصري، فهي تنظر إلى العمل الفني كوحدة متكاملة تجمع الصوت والصورة والحركة. لذلك تحرص في أعمالها المصوّرة على تقديم تجربة حسية متكاملة، حيث يصبح الرقص، والإخراج، والأزياء جزءًا من القصة الموسيقية. تجربتها في كليب “Cry” مثلًا شكّلت محطة مهمة، إذ منحت الأغنية بعدًا جديدًا وحياة مختلفة، وجعلت الإحساس يصل إلى المتلقي بشكل أعمق.
محطات مسيرتها لم تخلُ من لحظات مفصلية، أبرزها مشاركتها في الأغنية الرسمية لكوكاكولا خلال كأس العالم 2022 في قطر، إلى جانب فيلوكة ودانا باولا. تلك التجربة وضعتها أمام جمهور عالمي، وكرّست حضورها كفنانة سعودية قادرة على المنافسة في المحافل الدولية. بالنسبة لها، لم تكن تلك المشاركة مجرد إنجاز مهني، بل لحظة شخصية مؤثرة أكدت لها أن الصوت الصادق يمكنه الوصول إلى أي مكان.
في كواليس عملها، تعتمد تام تام على العفوية كمنهج أساسي في الإبداع. كثيرًا ما تبدأ أفكارها من جلسات هادئة أمام البيانو، دون تخطيط مسبق، تاركة للموسيقى أن تقودها. تكتب ملاحظاتها وأفكارها في دفتر خاص، ثم تتطوّر الأغاني لاحقًا من خلال التعاون مع فريق من المبدعين. وترى أن تجارب الحياة بكل ما تحمله من صعود وهبوط هي المصدر الحقيقي لموسيقاها، وأن الصدق هو العنصر الأهم في أي عمل فني.
اليوم، تقف تام تام على أعتاب مرحلة جديدة مع مشروعها الموسيقي “Ma3assalama” بجزأيه العربي والإنجليزي، في خطوة تعبّر بوضوح عن هويتها المزدوجة. المشروع يجمع بين لغتين وثقافتين في عالم موسيقي واحد، يعكس جذورها العربية وتأثيراتها الغربية دون تناقض. إلى جانب ذلك، تعمل على دعم المشهد الموسيقي المحلي من خلال مبادرات مثل “Saudi Music Community”، التي تهدف إلى ربط العاملين في صناعة الموسيقى داخل المملكة وتوفير منصة تعاون وتبادل خبرات.
أما عن المستقبل، فتبدو طموحات تام تام مفتوحة على كل الاحتمالات. المزيد من الإصدارات، عروض حيّة أكبر، وربما جولة عالمية تحمل صوتها من الرياض إلى عواصم العالم. بالنسبة لها، لا تعترف الموسيقى بالحدود، والحياة أقصر من أن تُعاش ضمن إطار ضيق. هكذا تواصل تام تام رحلتها: صوت سعودي معاصر، صادق، ومتحرر، يعرف جيدًا إلى أين يتجه، حتى لو اختار دائمًا أن يذهب أبعد مما هو متوقّع.
تواصل الفنانة السعودية تام تام ترسيخ حضورها كأحد الأصوات الأكثر تميّزًا في المشهد الموسيقي المعاصر، ليس فقط على الساحة المحلية، بل على مستوى عالمي أوسع، حيث استطاعت أن تشق طريقها بثبات عبر موسيقى عابرة للحدود تجمع بين البوب، والإلكترونيك، وR&B، مع لمسة شخصية واضحة وهوية سعودية لا تخطئها الأذن. تام تام ليست مجرد مغنية تقدّم ألحانًا عصرية، بل تجربة فنية متكاملة تقوم على الإحساس، والسرد، والصدق، والبحث الدائم عن المعنى.
منذ بداياتها الأولى، بدت الموسيقى بالنسبة لتم تم أكثر من هواية؛ كانت مساحة للحرية والتعبير واكتشاف الذات. تأثرت مبكرًا بأيقونات عالمية مثل بريتني سبيرز، التي منحتها الإحساس الأول بالتحرر من خلال الأغاني، ومايكل جاكسون الذي فتح أمامها آفاقًا جديدة لفهم الموسيقى كعالم بصري متكامل، حيث الأغنية ليست مجرد صوت، بل حكاية وصورة وحركة. تلك التأثيرات المبكرة صاغت وعيها الفني، ورسخت لديها قناعة بأن الفن الحقيقي هو الذي يخلق عالمًا خاصًا يضم المستمع داخله.
ورغم انفتاحها على التجارب العالمية، بقيت نشأتها في الرياض عنصرًا جوهريًا في تكوين صوتها. تؤكد تام تام أن كل ما عاشته في طفولتها ومراهقتها يظهر بشكل أو بآخر في موسيقاها، سواء في الكلمات أو الإيقاعات أو حتى في المزاج العام للأغاني. بالنسبة لها، الموسيقى وسيلة لتنظيم الفوضى الداخلية وترجمة المشاعر التي تعجز الكلمات أحيانًا عن احتوائها. أغنيات مثل “Gender Game” و“Drive” و“+966” تحمل بصمات واضحة لهويتها وتجربتها الشخصية، وتعكس توازنها بين الجذور المحلية والتأثيرات العالمية.
ولا تنفصل موسيقى تام تام عن العالم البصري، فهي تنظر إلى العمل الفني كوحدة متكاملة تجمع الصوت والصورة والحركة. لذلك تحرص في أعمالها المصوّرة على تقديم تجربة حسية متكاملة، حيث يصبح الرقص، والإخراج، والأزياء جزءًا من القصة الموسيقية. تجربتها في كليب “Cry” مثلًا شكّلت محطة مهمة، إذ منحت الأغنية بعدًا جديدًا وحياة مختلفة، وجعلت الإحساس يصل إلى المتلقي بشكل أعمق.
محطات مسيرتها لم تخلُ من لحظات مفصلية، أبرزها مشاركتها في الأغنية الرسمية لكوكاكولا خلال كأس العالم 2022 في قطر، إلى جانب فيلوكة ودانا باولا. تلك التجربة وضعتها أمام جمهور عالمي، وكرّست حضورها كفنانة سعودية قادرة على المنافسة في المحافل الدولية. بالنسبة لها، لم تكن تلك المشاركة مجرد إنجاز مهني، بل لحظة شخصية مؤثرة أكدت لها أن الصوت الصادق يمكنه الوصول إلى أي مكان.
في كواليس عملها، تعتمد تام تام على العفوية كمنهج أساسي في الإبداع. كثيرًا ما تبدأ أفكارها من جلسات هادئة أمام البيانو، دون تخطيط مسبق، تاركة للموسيقى أن تقودها. تكتب ملاحظاتها وأفكارها في دفتر خاص، ثم تتطوّر الأغاني لاحقًا من خلال التعاون مع فريق من المبدعين. وترى أن تجارب الحياة بكل ما تحمله من صعود وهبوط هي المصدر الحقيقي لموسيقاها، وأن الصدق هو العنصر الأهم في أي عمل فني.
اليوم، تقف تام تام على أعتاب مرحلة جديدة مع مشروعها الموسيقي “Ma3assalama” بجزأيه العربي والإنجليزي، في خطوة تعبّر بوضوح عن هويتها المزدوجة. المشروع يجمع بين لغتين وثقافتين في عالم موسيقي واحد، يعكس جذورها العربية وتأثيراتها الغربية دون تناقض. إلى جانب ذلك، تعمل على دعم المشهد الموسيقي المحلي من خلال مبادرات مثل “Saudi Music Community”، التي تهدف إلى ربط العاملين في صناعة الموسيقى داخل المملكة وتوفير منصة تعاون وتبادل خبرات.
أما عن المستقبل، فتبدو طموحات تام تام مفتوحة على كل الاحتمالات. المزيد من الإصدارات، عروض حيّة أكبر، وربما جولة عالمية تحمل صوتها من الرياض إلى عواصم العالم. بالنسبة لها، لا تعترف الموسيقى بالحدود، والحياة أقصر من أن تُعاش ضمن إطار ضيق. هكذا تواصل تام تام رحلتها: صوت سعودي معاصر، صادق، ومتحرر، يعرف جيدًا إلى أين يتجه، حتى لو اختار دائمًا أن يذهب أبعد مما هو متوقّع.
التعليقات
الفنانة السعودية تام تام… صوت يعبر الحدود بالموسيقى
التعليقات