يعيش الأمير أندرو، دوق يورك وشقيق الملك تشارلز، حالة من الضغط القانوني والإعلامي غير المسبوق بعد تسوية مدنية بملايين الدولارات مع ضحية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، فيرجينيا جيوفري، والتي أثارت سلسلة من التداعيات تشمل فقدان ما يُعرف بـ'التأشيرة الذهبية' الأمريكية.
التأشيرة الذهبية: امتياز على وشك الضياع
تُمنح تأشيرة الفئة A-1 لأعضاء العائلات المالكة الأجنبية وكبار المسؤولين الدبلوماسيين، ما يتيح لهم الدخول والخروج من الولايات المتحدة بحرية شبه مطلقة وإجراءات أمنية مخففة في المطارات.
رغم أن أندرو لا يزال الثامن في ترتيب ولاية التاج البريطاني، إلا أن إزالة ألقابه الملكية الشرفية والقضايا القانونية الأخيرة جعلت احتمالية حصوله على التأشيرة مستبعدة في الوقت الحالي.
لماذا قد ترفض واشنطن تجديد التأشيرة؟
يشير خبراء القانون إلى أن التسوية المدنية لعام 2022 مع فيرجينيا جيوفري، والتي اتهمته فيها بالاعتداء عليها حين كانت قاصرة، قد تكون السبب الرئيس. رغم نفي أندرو المستمر، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تعتمد على توصية الحكومة البريطانية لمنح التأشيرات الدبلوماسية، ويبدو أن الحكومة البريطانية لن توصي بتجديد التأشيرة بسبب المخالفات القانونية وغياب الالتزام ببروتوكولات الثقة.
وفي حال اضطر أندرو للتقدم للحصول على تأشيرة زيارة عادية خارج السياق الدبلوماسي، فمن المرجح أن يُرفض طلبه.
ضغوط الكونجرس والمهلة الضائعة
تزامن هذا مع دعوة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي لمقابلة الأمير كجزء من التحقيق في فضيحة إبستين. الأمير تجاهل الموعد النهائي في 20 نوفمبر، ما دفع أحد أعضاء اللجنة للتعليق علنًا بأن أندرو يحاول الاختباء من التحقيقات المهمة.
تشير الرسائل البريدية والمراسلات التي نشرت مؤخرًا إلى أن صداقته مع إبستين استمرت بعد إدانته في 2008، وهو ما يزيد الشكوك حول امتلاكه معلومات جوهرية للجان التحقيق.
الخلاصة: تتصاعد أزمات الأمير أندرو، حيث يواجه فقدان امتيازاته الدبلوماسية في الولايات المتحدة وسط تساؤلات حول دوره في فضائح إبستين، مما يضعه على مفترق طرق بين الضغوط القانونية والأزمات الملكية والإعلامية.
يعيش الأمير أندرو، دوق يورك وشقيق الملك تشارلز، حالة من الضغط القانوني والإعلامي غير المسبوق بعد تسوية مدنية بملايين الدولارات مع ضحية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، فيرجينيا جيوفري، والتي أثارت سلسلة من التداعيات تشمل فقدان ما يُعرف بـ'التأشيرة الذهبية' الأمريكية.
التأشيرة الذهبية: امتياز على وشك الضياع
تُمنح تأشيرة الفئة A-1 لأعضاء العائلات المالكة الأجنبية وكبار المسؤولين الدبلوماسيين، ما يتيح لهم الدخول والخروج من الولايات المتحدة بحرية شبه مطلقة وإجراءات أمنية مخففة في المطارات.
رغم أن أندرو لا يزال الثامن في ترتيب ولاية التاج البريطاني، إلا أن إزالة ألقابه الملكية الشرفية والقضايا القانونية الأخيرة جعلت احتمالية حصوله على التأشيرة مستبعدة في الوقت الحالي.
لماذا قد ترفض واشنطن تجديد التأشيرة؟
يشير خبراء القانون إلى أن التسوية المدنية لعام 2022 مع فيرجينيا جيوفري، والتي اتهمته فيها بالاعتداء عليها حين كانت قاصرة، قد تكون السبب الرئيس. رغم نفي أندرو المستمر، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تعتمد على توصية الحكومة البريطانية لمنح التأشيرات الدبلوماسية، ويبدو أن الحكومة البريطانية لن توصي بتجديد التأشيرة بسبب المخالفات القانونية وغياب الالتزام ببروتوكولات الثقة.
وفي حال اضطر أندرو للتقدم للحصول على تأشيرة زيارة عادية خارج السياق الدبلوماسي، فمن المرجح أن يُرفض طلبه.
ضغوط الكونجرس والمهلة الضائعة
تزامن هذا مع دعوة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي لمقابلة الأمير كجزء من التحقيق في فضيحة إبستين. الأمير تجاهل الموعد النهائي في 20 نوفمبر، ما دفع أحد أعضاء اللجنة للتعليق علنًا بأن أندرو يحاول الاختباء من التحقيقات المهمة.
تشير الرسائل البريدية والمراسلات التي نشرت مؤخرًا إلى أن صداقته مع إبستين استمرت بعد إدانته في 2008، وهو ما يزيد الشكوك حول امتلاكه معلومات جوهرية للجان التحقيق.
الخلاصة: تتصاعد أزمات الأمير أندرو، حيث يواجه فقدان امتيازاته الدبلوماسية في الولايات المتحدة وسط تساؤلات حول دوره في فضائح إبستين، مما يضعه على مفترق طرق بين الضغوط القانونية والأزمات الملكية والإعلامية.
يعيش الأمير أندرو، دوق يورك وشقيق الملك تشارلز، حالة من الضغط القانوني والإعلامي غير المسبوق بعد تسوية مدنية بملايين الدولارات مع ضحية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، فيرجينيا جيوفري، والتي أثارت سلسلة من التداعيات تشمل فقدان ما يُعرف بـ'التأشيرة الذهبية' الأمريكية.
التأشيرة الذهبية: امتياز على وشك الضياع
تُمنح تأشيرة الفئة A-1 لأعضاء العائلات المالكة الأجنبية وكبار المسؤولين الدبلوماسيين، ما يتيح لهم الدخول والخروج من الولايات المتحدة بحرية شبه مطلقة وإجراءات أمنية مخففة في المطارات.
رغم أن أندرو لا يزال الثامن في ترتيب ولاية التاج البريطاني، إلا أن إزالة ألقابه الملكية الشرفية والقضايا القانونية الأخيرة جعلت احتمالية حصوله على التأشيرة مستبعدة في الوقت الحالي.
لماذا قد ترفض واشنطن تجديد التأشيرة؟
يشير خبراء القانون إلى أن التسوية المدنية لعام 2022 مع فيرجينيا جيوفري، والتي اتهمته فيها بالاعتداء عليها حين كانت قاصرة، قد تكون السبب الرئيس. رغم نفي أندرو المستمر، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تعتمد على توصية الحكومة البريطانية لمنح التأشيرات الدبلوماسية، ويبدو أن الحكومة البريطانية لن توصي بتجديد التأشيرة بسبب المخالفات القانونية وغياب الالتزام ببروتوكولات الثقة.
وفي حال اضطر أندرو للتقدم للحصول على تأشيرة زيارة عادية خارج السياق الدبلوماسي، فمن المرجح أن يُرفض طلبه.
ضغوط الكونجرس والمهلة الضائعة
تزامن هذا مع دعوة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي لمقابلة الأمير كجزء من التحقيق في فضيحة إبستين. الأمير تجاهل الموعد النهائي في 20 نوفمبر، ما دفع أحد أعضاء اللجنة للتعليق علنًا بأن أندرو يحاول الاختباء من التحقيقات المهمة.
تشير الرسائل البريدية والمراسلات التي نشرت مؤخرًا إلى أن صداقته مع إبستين استمرت بعد إدانته في 2008، وهو ما يزيد الشكوك حول امتلاكه معلومات جوهرية للجان التحقيق.
الخلاصة: تتصاعد أزمات الأمير أندرو، حيث يواجه فقدان امتيازاته الدبلوماسية في الولايات المتحدة وسط تساؤلات حول دوره في فضائح إبستين، مما يضعه على مفترق طرق بين الضغوط القانونية والأزمات الملكية والإعلامية.
التعليقات
الأمير أندرو على مفترق طرق: فقدان التأشيرة الذهبية لأمريكا وسط فضائح إبستين
التعليقات