أثار حفل الرقص الشرقي الذي اقيم في مدينة العقبة، سخط الشارع الأردني، لاتخاذه أحد اهم المعالم الأثرية في المدينة، ساحة للرقص.
النائب أحمد الهميسات وجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء، عبّر فيها عن الاستهجان الشديد لإقامة الحفل داخل بيت الشريف الحسين بن علي في مدينة العقبة، واصفه بأنه فعالية مخالِفة لطبيعة المكان ورمزيته التاريخية والوطنية.
وقال الهميسات إن هذا البيت ليس مكاناً عادياً، بل يحمل قيمة تاريخية كبرى، إذ عاش فيه قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، وهو من أهم محطات التأسيس الوطني، وجزء أصيل من ذاكرة الدولة الأردنية وتراثها.
واعتبر، أن تخصيص هذا البيت ليكون متحفًا لحقبة تاريخية مهمة، ولتقديم مشروع وطني يروي أدوار الثورة العربية الكبرى، لا ينسجم إطلاقاً مع إقامة نشاطات لا تتناسب مع الرسالة التي يمثلها المكان.
وأضاف في رسالته أن ما جرى داخل البيت يُعدّ “غير منطقي وغير مقبول”، مشيراً إلى أن الفعالية أظهرت المكان بصورة لا تليق به، وأن تحويله إلى قاعة لعرض أنشطة لا تنسجم مع قيم الأردنيين أمر مرفوض.
وأكد أنه لا يمكن السماح بأن يتحول هذا الموقع التاريخي “إلى مكان بلا ضوابط أو احترام”، لأن المكان يمثل ذاكرة الأردنيين وتاريخهم.
وطالب النائب بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، مشددًا على أنه سيستخدم الأدوات الرقابية كافة لمتابعة القضية، وإن لم تتم معالجة هذه المسألة، فإنه “سيضطر لاستخدام الأدوات الرقابية والدستورية كاملة”.
بدوره أصد ديوان البيت العقباوي بيانا باسم عشائر العقبة، أكد فيه موقفا واضحا وصريحا برفض إقامة حفلات الرقص الشرقي في أي موقع عام أو تراثي أو سياحي داخل مدينة العقبة.
وقال البيان إن هذا الموقف ثابت وقاطع ولا يقبل التأويل لأن العقبة مدينة لها قيمها وأصالتها وهويتها التي لا يسمح المساس بها تحت أي ذريعة.
وأضاف، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في ساحات العقبة ومواقعها التراثية يمثل تجاوزا خطيرا على أخلاق المجتمع واعتداء مباشرا على العادات والتقاليد التي نشأ عليها أهل المدينة.
وبين أن أبناء العقبة لن يقبلوا بأي نشاط يسيء لسمعة مدينتهم أو يفرض عليهم ثقافات دخيلة لا تمت لهم بصلة ولا تعكس هويتهم الراسخة.
ووفق البيان يرى ديوان البيت العقباوي أن حماية المجتمع من هذه المظاهر واجب أخلاقي ومسؤولية وطنية. فيما لن يسمح أهل العقبة بأن تتحول مدينتهم إلى مساحة مفتوحة لنشاطات ترفضها قيمهم وترفضها بيئتهم ويرفضها المجتمع العقباوي بجميع مكوناته، بموقف حاسم ولا مجال للتساهل أو التغاضي.
وأكد ديوان البيت العقباوي أن العشائر العقباوية تقف صفا واحدا في مواجهة كل ما يمس مبادئها أو يستهدف هويتها الاجتماعية، وسيبقى أبناء العقبة سد منيع ضد أي محاولة لفرض ممارسات غريبة أو سلوكيات تهبط بالمستوى الأخلاقي للمدينة أو تنتقص من احترام أهلها.
أثار حفل الرقص الشرقي الذي اقيم في مدينة العقبة، سخط الشارع الأردني، لاتخاذه أحد اهم المعالم الأثرية في المدينة، ساحة للرقص.
النائب أحمد الهميسات وجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء، عبّر فيها عن الاستهجان الشديد لإقامة الحفل داخل بيت الشريف الحسين بن علي في مدينة العقبة، واصفه بأنه فعالية مخالِفة لطبيعة المكان ورمزيته التاريخية والوطنية.
وقال الهميسات إن هذا البيت ليس مكاناً عادياً، بل يحمل قيمة تاريخية كبرى، إذ عاش فيه قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، وهو من أهم محطات التأسيس الوطني، وجزء أصيل من ذاكرة الدولة الأردنية وتراثها.
واعتبر، أن تخصيص هذا البيت ليكون متحفًا لحقبة تاريخية مهمة، ولتقديم مشروع وطني يروي أدوار الثورة العربية الكبرى، لا ينسجم إطلاقاً مع إقامة نشاطات لا تتناسب مع الرسالة التي يمثلها المكان.
وأضاف في رسالته أن ما جرى داخل البيت يُعدّ “غير منطقي وغير مقبول”، مشيراً إلى أن الفعالية أظهرت المكان بصورة لا تليق به، وأن تحويله إلى قاعة لعرض أنشطة لا تنسجم مع قيم الأردنيين أمر مرفوض.
وأكد أنه لا يمكن السماح بأن يتحول هذا الموقع التاريخي “إلى مكان بلا ضوابط أو احترام”، لأن المكان يمثل ذاكرة الأردنيين وتاريخهم.
وطالب النائب بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، مشددًا على أنه سيستخدم الأدوات الرقابية كافة لمتابعة القضية، وإن لم تتم معالجة هذه المسألة، فإنه “سيضطر لاستخدام الأدوات الرقابية والدستورية كاملة”.
بدوره أصد ديوان البيت العقباوي بيانا باسم عشائر العقبة، أكد فيه موقفا واضحا وصريحا برفض إقامة حفلات الرقص الشرقي في أي موقع عام أو تراثي أو سياحي داخل مدينة العقبة.
وقال البيان إن هذا الموقف ثابت وقاطع ولا يقبل التأويل لأن العقبة مدينة لها قيمها وأصالتها وهويتها التي لا يسمح المساس بها تحت أي ذريعة.
وأضاف، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في ساحات العقبة ومواقعها التراثية يمثل تجاوزا خطيرا على أخلاق المجتمع واعتداء مباشرا على العادات والتقاليد التي نشأ عليها أهل المدينة.
وبين أن أبناء العقبة لن يقبلوا بأي نشاط يسيء لسمعة مدينتهم أو يفرض عليهم ثقافات دخيلة لا تمت لهم بصلة ولا تعكس هويتهم الراسخة.
ووفق البيان يرى ديوان البيت العقباوي أن حماية المجتمع من هذه المظاهر واجب أخلاقي ومسؤولية وطنية. فيما لن يسمح أهل العقبة بأن تتحول مدينتهم إلى مساحة مفتوحة لنشاطات ترفضها قيمهم وترفضها بيئتهم ويرفضها المجتمع العقباوي بجميع مكوناته، بموقف حاسم ولا مجال للتساهل أو التغاضي.
وأكد ديوان البيت العقباوي أن العشائر العقباوية تقف صفا واحدا في مواجهة كل ما يمس مبادئها أو يستهدف هويتها الاجتماعية، وسيبقى أبناء العقبة سد منيع ضد أي محاولة لفرض ممارسات غريبة أو سلوكيات تهبط بالمستوى الأخلاقي للمدينة أو تنتقص من احترام أهلها.
أثار حفل الرقص الشرقي الذي اقيم في مدينة العقبة، سخط الشارع الأردني، لاتخاذه أحد اهم المعالم الأثرية في المدينة، ساحة للرقص.
النائب أحمد الهميسات وجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء، عبّر فيها عن الاستهجان الشديد لإقامة الحفل داخل بيت الشريف الحسين بن علي في مدينة العقبة، واصفه بأنه فعالية مخالِفة لطبيعة المكان ورمزيته التاريخية والوطنية.
وقال الهميسات إن هذا البيت ليس مكاناً عادياً، بل يحمل قيمة تاريخية كبرى، إذ عاش فيه قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، وهو من أهم محطات التأسيس الوطني، وجزء أصيل من ذاكرة الدولة الأردنية وتراثها.
واعتبر، أن تخصيص هذا البيت ليكون متحفًا لحقبة تاريخية مهمة، ولتقديم مشروع وطني يروي أدوار الثورة العربية الكبرى، لا ينسجم إطلاقاً مع إقامة نشاطات لا تتناسب مع الرسالة التي يمثلها المكان.
وأضاف في رسالته أن ما جرى داخل البيت يُعدّ “غير منطقي وغير مقبول”، مشيراً إلى أن الفعالية أظهرت المكان بصورة لا تليق به، وأن تحويله إلى قاعة لعرض أنشطة لا تنسجم مع قيم الأردنيين أمر مرفوض.
وأكد أنه لا يمكن السماح بأن يتحول هذا الموقع التاريخي “إلى مكان بلا ضوابط أو احترام”، لأن المكان يمثل ذاكرة الأردنيين وتاريخهم.
وطالب النائب بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، مشددًا على أنه سيستخدم الأدوات الرقابية كافة لمتابعة القضية، وإن لم تتم معالجة هذه المسألة، فإنه “سيضطر لاستخدام الأدوات الرقابية والدستورية كاملة”.
بدوره أصد ديوان البيت العقباوي بيانا باسم عشائر العقبة، أكد فيه موقفا واضحا وصريحا برفض إقامة حفلات الرقص الشرقي في أي موقع عام أو تراثي أو سياحي داخل مدينة العقبة.
وقال البيان إن هذا الموقف ثابت وقاطع ولا يقبل التأويل لأن العقبة مدينة لها قيمها وأصالتها وهويتها التي لا يسمح المساس بها تحت أي ذريعة.
وأضاف، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في ساحات العقبة ومواقعها التراثية يمثل تجاوزا خطيرا على أخلاق المجتمع واعتداء مباشرا على العادات والتقاليد التي نشأ عليها أهل المدينة.
وبين أن أبناء العقبة لن يقبلوا بأي نشاط يسيء لسمعة مدينتهم أو يفرض عليهم ثقافات دخيلة لا تمت لهم بصلة ولا تعكس هويتهم الراسخة.
ووفق البيان يرى ديوان البيت العقباوي أن حماية المجتمع من هذه المظاهر واجب أخلاقي ومسؤولية وطنية. فيما لن يسمح أهل العقبة بأن تتحول مدينتهم إلى مساحة مفتوحة لنشاطات ترفضها قيمهم وترفضها بيئتهم ويرفضها المجتمع العقباوي بجميع مكوناته، بموقف حاسم ولا مجال للتساهل أو التغاضي.
وأكد ديوان البيت العقباوي أن العشائر العقباوية تقف صفا واحدا في مواجهة كل ما يمس مبادئها أو يستهدف هويتها الاجتماعية، وسيبقى أبناء العقبة سد منيع ضد أي محاولة لفرض ممارسات غريبة أو سلوكيات تهبط بالمستوى الأخلاقي للمدينة أو تنتقص من احترام أهلها.
التعليقات