في الحياة اليومية نجد أشخاصًا لا يشعرون بالارتياح إلا إذا كان الجو “مشتعلًا”، وكأن الهدوء يُربكهم أكثر من الخلاف! هؤلاء ليسوا مجرد أشخاص حادّي الطبع، بل شخصيات تتشكّل نفسيًا حول فكرة البحث عن الصراع.
من هو “محب المشاكل”؟
هو شخص يميل لخلق الخلاف أو تضخيمه، سواء في الأسرة، العمل، أو العلاقات. لا يشعر بالطمأنينة إلا حين يكون في حالة رد فعل، انتقاد، أو جدال. الهدوء بالنسبة له منطقة مجهولة، والفوضى منطقة الأمان!
لماذا يتجه البعض لخلق المشاكل؟ 1. نشأة تقوم على الصراع
في بعض البيئات، الصراخ والشدّ والجذب هي لغة التواصل الأساسية. فيكبر الشخص معتقدًا أن القرب والحوار لا يحدثان إلا عبر المعارك!
2. الشعور بالتحكم والقوة
الصراع يعطي البعض شعورًا مؤقتًا بالسيطرة. وعندما يشعر الشخص بعدم الأمان داخليًا، يلجأ لخلق فوضى خارجية ليشعر أنه “يمسك بالزمام”.
3. الهروب من مواجهة الذات
بدلًا من سؤال النفس:
ماذا أشعر؟
ماذا أحتاج؟ يفضّل البعض إشعال معركة مع الآخرين بدل مواجهة معركة داخلية أعمق.
4. إدمان الأدرينالين
المشكلات تشحن الجسم بهرمونات التوتر، ومع الوقت قد يصبح الشخص معتادًا عليها… مثل من لا يستطيع النوم إلا على صوت المروحة!
5. نقص في المهارات العاطفية
محب المشاكل غالبًا لا يجيد:
التعبير الهادئ
إدارة الخلاف
أو طلب الاحتياج بشكل مباشر فيستخدم الطريق “الأكثر ضوضاءً” لتوصيل رسالته.
كيف ينعكس هذا السلوك على الشخصية؟
علاقات متوترة
تراجع الثقة من الآخرين
شعور دائم بالعداء
مقاومة التغيير
طاقة نفسية مستنزفة ورغم ذلك قد يقول لنفسه: “الناس لا تفهمني”… بينما المشكلة في الطريقة لا الفكرة.
كيف نتعامل مع الشخص محب المشاكل؟ 1. لا تدخل في دوامة الانفعال
الرد بنفس الأسلوب يعني الوقوع في الفخ. الهدوء هنا قوة وليس ضعفًا.
2. ضع حدودًا واضحة
ليس كل نقاش يستحق الدخول فيه.
3. ركّز على الفكرة لا الأسلوب
حين يشعر الطرف الآخر أن الفكرة وصلت بدون صراع، قد يهدأ شكل الحوار.
4. شجّعه على التعبير دون هجوم
أحيانًا الشخص يملك “ألمًا” لكنه لا يعرف سوى لغة الهجوم لإخراجه.
متى يحتاج محب المشاكل لمساعدة نفسية؟
عندما يصبح الصراع:
عادة متكررة
يؤثر على العلاقات
يسبب تراجعًا في العمل أو الأسرة
ينتج عنه إحساس دائم بالغضب أو الوحدة هنا تكون الاستشارة النفسية خطوة ناضجة وليست وصمة.
من منظور علاجي
العلاج السلوكي المعرفي يساعد هذه الشخصية على:
فهم جذور السلوك
تعلم التواصل بدون صراع
تفريغ الغضب بطرق صحية
بناء علاقات أكثر اتزانًا
محبو المشاكل ليسوا “سيئي الطباع” دائمًا، بل غالبًا أشخاص لم يتعلموا بعد كيف يعبرون عن مشاعرهم بشكل هادئ وآمن. وحين يجدون لغة جديدة غير الصراع، قد يكتشفون أن الهدوء ليس منطقة خطرة… بل مساحة تصل فيها الرسائل دون أن يُسمَع صوت الصفارات الداخلية!
في الحياة اليومية نجد أشخاصًا لا يشعرون بالارتياح إلا إذا كان الجو “مشتعلًا”، وكأن الهدوء يُربكهم أكثر من الخلاف! هؤلاء ليسوا مجرد أشخاص حادّي الطبع، بل شخصيات تتشكّل نفسيًا حول فكرة البحث عن الصراع.
من هو “محب المشاكل”؟
هو شخص يميل لخلق الخلاف أو تضخيمه، سواء في الأسرة، العمل، أو العلاقات. لا يشعر بالطمأنينة إلا حين يكون في حالة رد فعل، انتقاد، أو جدال. الهدوء بالنسبة له منطقة مجهولة، والفوضى منطقة الأمان!
لماذا يتجه البعض لخلق المشاكل؟ 1. نشأة تقوم على الصراع
في بعض البيئات، الصراخ والشدّ والجذب هي لغة التواصل الأساسية. فيكبر الشخص معتقدًا أن القرب والحوار لا يحدثان إلا عبر المعارك!
2. الشعور بالتحكم والقوة
الصراع يعطي البعض شعورًا مؤقتًا بالسيطرة. وعندما يشعر الشخص بعدم الأمان داخليًا، يلجأ لخلق فوضى خارجية ليشعر أنه “يمسك بالزمام”.
3. الهروب من مواجهة الذات
بدلًا من سؤال النفس:
ماذا أشعر؟
ماذا أحتاج؟ يفضّل البعض إشعال معركة مع الآخرين بدل مواجهة معركة داخلية أعمق.
4. إدمان الأدرينالين
المشكلات تشحن الجسم بهرمونات التوتر، ومع الوقت قد يصبح الشخص معتادًا عليها… مثل من لا يستطيع النوم إلا على صوت المروحة!
5. نقص في المهارات العاطفية
محب المشاكل غالبًا لا يجيد:
التعبير الهادئ
إدارة الخلاف
أو طلب الاحتياج بشكل مباشر فيستخدم الطريق “الأكثر ضوضاءً” لتوصيل رسالته.
كيف ينعكس هذا السلوك على الشخصية؟
علاقات متوترة
تراجع الثقة من الآخرين
شعور دائم بالعداء
مقاومة التغيير
طاقة نفسية مستنزفة ورغم ذلك قد يقول لنفسه: “الناس لا تفهمني”… بينما المشكلة في الطريقة لا الفكرة.
كيف نتعامل مع الشخص محب المشاكل؟ 1. لا تدخل في دوامة الانفعال
الرد بنفس الأسلوب يعني الوقوع في الفخ. الهدوء هنا قوة وليس ضعفًا.
2. ضع حدودًا واضحة
ليس كل نقاش يستحق الدخول فيه.
3. ركّز على الفكرة لا الأسلوب
حين يشعر الطرف الآخر أن الفكرة وصلت بدون صراع، قد يهدأ شكل الحوار.
4. شجّعه على التعبير دون هجوم
أحيانًا الشخص يملك “ألمًا” لكنه لا يعرف سوى لغة الهجوم لإخراجه.
متى يحتاج محب المشاكل لمساعدة نفسية؟
عندما يصبح الصراع:
عادة متكررة
يؤثر على العلاقات
يسبب تراجعًا في العمل أو الأسرة
ينتج عنه إحساس دائم بالغضب أو الوحدة هنا تكون الاستشارة النفسية خطوة ناضجة وليست وصمة.
من منظور علاجي
العلاج السلوكي المعرفي يساعد هذه الشخصية على:
فهم جذور السلوك
تعلم التواصل بدون صراع
تفريغ الغضب بطرق صحية
بناء علاقات أكثر اتزانًا
محبو المشاكل ليسوا “سيئي الطباع” دائمًا، بل غالبًا أشخاص لم يتعلموا بعد كيف يعبرون عن مشاعرهم بشكل هادئ وآمن. وحين يجدون لغة جديدة غير الصراع، قد يكتشفون أن الهدوء ليس منطقة خطرة… بل مساحة تصل فيها الرسائل دون أن يُسمَع صوت الصفارات الداخلية!
في الحياة اليومية نجد أشخاصًا لا يشعرون بالارتياح إلا إذا كان الجو “مشتعلًا”، وكأن الهدوء يُربكهم أكثر من الخلاف! هؤلاء ليسوا مجرد أشخاص حادّي الطبع، بل شخصيات تتشكّل نفسيًا حول فكرة البحث عن الصراع.
من هو “محب المشاكل”؟
هو شخص يميل لخلق الخلاف أو تضخيمه، سواء في الأسرة، العمل، أو العلاقات. لا يشعر بالطمأنينة إلا حين يكون في حالة رد فعل، انتقاد، أو جدال. الهدوء بالنسبة له منطقة مجهولة، والفوضى منطقة الأمان!
لماذا يتجه البعض لخلق المشاكل؟ 1. نشأة تقوم على الصراع
في بعض البيئات، الصراخ والشدّ والجذب هي لغة التواصل الأساسية. فيكبر الشخص معتقدًا أن القرب والحوار لا يحدثان إلا عبر المعارك!
2. الشعور بالتحكم والقوة
الصراع يعطي البعض شعورًا مؤقتًا بالسيطرة. وعندما يشعر الشخص بعدم الأمان داخليًا، يلجأ لخلق فوضى خارجية ليشعر أنه “يمسك بالزمام”.
3. الهروب من مواجهة الذات
بدلًا من سؤال النفس:
ماذا أشعر؟
ماذا أحتاج؟ يفضّل البعض إشعال معركة مع الآخرين بدل مواجهة معركة داخلية أعمق.
4. إدمان الأدرينالين
المشكلات تشحن الجسم بهرمونات التوتر، ومع الوقت قد يصبح الشخص معتادًا عليها… مثل من لا يستطيع النوم إلا على صوت المروحة!
5. نقص في المهارات العاطفية
محب المشاكل غالبًا لا يجيد:
التعبير الهادئ
إدارة الخلاف
أو طلب الاحتياج بشكل مباشر فيستخدم الطريق “الأكثر ضوضاءً” لتوصيل رسالته.
كيف ينعكس هذا السلوك على الشخصية؟
علاقات متوترة
تراجع الثقة من الآخرين
شعور دائم بالعداء
مقاومة التغيير
طاقة نفسية مستنزفة ورغم ذلك قد يقول لنفسه: “الناس لا تفهمني”… بينما المشكلة في الطريقة لا الفكرة.
كيف نتعامل مع الشخص محب المشاكل؟ 1. لا تدخل في دوامة الانفعال
الرد بنفس الأسلوب يعني الوقوع في الفخ. الهدوء هنا قوة وليس ضعفًا.
2. ضع حدودًا واضحة
ليس كل نقاش يستحق الدخول فيه.
3. ركّز على الفكرة لا الأسلوب
حين يشعر الطرف الآخر أن الفكرة وصلت بدون صراع، قد يهدأ شكل الحوار.
4. شجّعه على التعبير دون هجوم
أحيانًا الشخص يملك “ألمًا” لكنه لا يعرف سوى لغة الهجوم لإخراجه.
متى يحتاج محب المشاكل لمساعدة نفسية؟
عندما يصبح الصراع:
عادة متكررة
يؤثر على العلاقات
يسبب تراجعًا في العمل أو الأسرة
ينتج عنه إحساس دائم بالغضب أو الوحدة هنا تكون الاستشارة النفسية خطوة ناضجة وليست وصمة.
من منظور علاجي
العلاج السلوكي المعرفي يساعد هذه الشخصية على:
فهم جذور السلوك
تعلم التواصل بدون صراع
تفريغ الغضب بطرق صحية
بناء علاقات أكثر اتزانًا
محبو المشاكل ليسوا “سيئي الطباع” دائمًا، بل غالبًا أشخاص لم يتعلموا بعد كيف يعبرون عن مشاعرهم بشكل هادئ وآمن. وحين يجدون لغة جديدة غير الصراع، قد يكتشفون أن الهدوء ليس منطقة خطرة… بل مساحة تصل فيها الرسائل دون أن يُسمَع صوت الصفارات الداخلية!
التعليقات
تحليل شخصية مفتعلي المشكلات .. عندما يصبح النزاع أسلوب حياة
التعليقات