من 'حد الدقيق'.. المعركة التي توجت النضال على أرض الأردن، يعود بنا ولي العهد الأمير الحسين إلى أكثر من مئة عام ليذكرنا بضرورة صياغة السردية الأردنية.
وفي حديث ولي العهد، ودعوته، رسالة تعبر عن المكان، حيث الطفيلة التي مثلت رمزية في الثورة ضد الظلم، والثورة ضد الرجعية، التي سادت البلاد العربية لعقود سبقتها، وهي الثورة العربية الكبرى، وقد كانت الطفيلة واحدة من أدوار النهضة إلى مشروعها الذي أعاد العرب إلى مسرح الفعل التاريخي بعدما غابوا لقرون سبقتها.
وفي الزمان، فهذه الدعوة تأتي اليوم في ظل نبرة غير مسبوقة بالمنطقة، ومناخات تستحضر الجدل والتشظي، فذكر الحسين من الطفيلة بالوعاء الجامع لهذا الوطن، وأبنائه، ومراحل خضناها بمفاهيم النهضة والوعي، وهي سيرة هذه الأرض، وكيف استطاعت أن تثبت عبقريتها عند كل منعطف تاريخي، ومن أراد الاستزادة فليتأمل ماضي حقب الأمة كلها، وما قدمته هذه الارض إنسانا وجغرافيا.
أما في الدعوة التي حث عليها ولي العهد، فهي دعوة عامة للناس، ولم تقتصر على مختص أو على مهتم بالتاريخ، بل هي كانت أشمل من ذلك بتأكيد سموه على 'مقدرة كل أردني أن يساهم في هذا الجهد'.
في الصورة الأعم.. أو في الرسالة من هذه الدعوة كان حديث سموه عن قصة الأردن، وهي العنوان الجامع لهذا البلد الذي يملك قصة وسيرة فريدة باستطاعته أن يكون، وأن يصوغ حضوره بقوة لا تأويل فيها ولا تشوبها شائبة مما تتدفق به اليوم مفردات تحاول النيل من كل منجز، أو وضع الناس في زاوية يظنون فيها أن ما حققوه حاليا، وما حققه الآباء والأجداد كان هينا، لذا تأتي أهمية دعوة الحسين لتوثيق قصة الأردن، لان هذا البلد بكريم ما قدمه، وبصدق مواقف ملوكه منذ كان حتى اليوم، ملك سيرة جامعة للأردنيين كافة.
في هذه الدعوة العامة لكتابة قصة الاردن، إدراك عميق من سمو ولي العهد بأن الذاكرة الأردنية ما تزال محفوظة بوثائقها وبتاريخها الشفوي، وبما بذله الأردنيون لدى الناس، وهذه الغاية التي يشترك بها الجميع بأن يوثق السردية، ليشعر الجميع بما بذل في بناء هذا الوطن، وليدرك كل أردني بأن التاريخ هو المستقبل إن كتب بشكله السليم، وإن صيغ بشكله الجامع المنصف، ذلك أن هذا البلد هو منجز كبير أسهم فيه الصادقون ورأوا فيه السند، للإنسان، ووجوه نهضته متعددة في التعليم والصحة والتنمية، والموقف الصادق لكل ما هو عروبي.
وعلى مدار عقود، بذل ملوكه في سبيل أن يكون إنسانه قويا مؤهلا، وقادرا على أن يتقدم، ويواكب، فمسألة بناء الإنسان وحدها في هذا البلد كانت قصة استثنائية، فلم ينتظر المؤسسون حديث الموارد والشح، أو يروا بالعلل بأنها جدران، بل على العكس كابدوا وأسسوا وواصلوا، مدركين قيمة الإنسان بوعيه وعلمه، وكأن الأردن بما بذله منذ 'حد الدقيق' المعركة إلى اليوم يجيب عن سؤال عن سبب النهضة العربية، لقد كانت نهضة ضد الظلم والجهل، وغياب التنمية، وأنظمة السخرة التي سادت فيما سبق.
واليوم تأتي دعوة ولي العهد، لتذكر بأن لهذا البلد قصة وسردية، تحث على المستقبل، وهي قصة جامعة، بما مثلته من قيم ومعان مستقاة من رسالة الأردن الهاشمي، فالمستقبل هو صدى الماضي، وفي مواقف الأوائل الكثير من الخير، فلنكتب قصة الأردن.
من 'حد الدقيق'.. المعركة التي توجت النضال على أرض الأردن، يعود بنا ولي العهد الأمير الحسين إلى أكثر من مئة عام ليذكرنا بضرورة صياغة السردية الأردنية.
وفي حديث ولي العهد، ودعوته، رسالة تعبر عن المكان، حيث الطفيلة التي مثلت رمزية في الثورة ضد الظلم، والثورة ضد الرجعية، التي سادت البلاد العربية لعقود سبقتها، وهي الثورة العربية الكبرى، وقد كانت الطفيلة واحدة من أدوار النهضة إلى مشروعها الذي أعاد العرب إلى مسرح الفعل التاريخي بعدما غابوا لقرون سبقتها.
وفي الزمان، فهذه الدعوة تأتي اليوم في ظل نبرة غير مسبوقة بالمنطقة، ومناخات تستحضر الجدل والتشظي، فذكر الحسين من الطفيلة بالوعاء الجامع لهذا الوطن، وأبنائه، ومراحل خضناها بمفاهيم النهضة والوعي، وهي سيرة هذه الأرض، وكيف استطاعت أن تثبت عبقريتها عند كل منعطف تاريخي، ومن أراد الاستزادة فليتأمل ماضي حقب الأمة كلها، وما قدمته هذه الارض إنسانا وجغرافيا.
أما في الدعوة التي حث عليها ولي العهد، فهي دعوة عامة للناس، ولم تقتصر على مختص أو على مهتم بالتاريخ، بل هي كانت أشمل من ذلك بتأكيد سموه على 'مقدرة كل أردني أن يساهم في هذا الجهد'.
في الصورة الأعم.. أو في الرسالة من هذه الدعوة كان حديث سموه عن قصة الأردن، وهي العنوان الجامع لهذا البلد الذي يملك قصة وسيرة فريدة باستطاعته أن يكون، وأن يصوغ حضوره بقوة لا تأويل فيها ولا تشوبها شائبة مما تتدفق به اليوم مفردات تحاول النيل من كل منجز، أو وضع الناس في زاوية يظنون فيها أن ما حققوه حاليا، وما حققه الآباء والأجداد كان هينا، لذا تأتي أهمية دعوة الحسين لتوثيق قصة الأردن، لان هذا البلد بكريم ما قدمه، وبصدق مواقف ملوكه منذ كان حتى اليوم، ملك سيرة جامعة للأردنيين كافة.
في هذه الدعوة العامة لكتابة قصة الاردن، إدراك عميق من سمو ولي العهد بأن الذاكرة الأردنية ما تزال محفوظة بوثائقها وبتاريخها الشفوي، وبما بذله الأردنيون لدى الناس، وهذه الغاية التي يشترك بها الجميع بأن يوثق السردية، ليشعر الجميع بما بذل في بناء هذا الوطن، وليدرك كل أردني بأن التاريخ هو المستقبل إن كتب بشكله السليم، وإن صيغ بشكله الجامع المنصف، ذلك أن هذا البلد هو منجز كبير أسهم فيه الصادقون ورأوا فيه السند، للإنسان، ووجوه نهضته متعددة في التعليم والصحة والتنمية، والموقف الصادق لكل ما هو عروبي.
وعلى مدار عقود، بذل ملوكه في سبيل أن يكون إنسانه قويا مؤهلا، وقادرا على أن يتقدم، ويواكب، فمسألة بناء الإنسان وحدها في هذا البلد كانت قصة استثنائية، فلم ينتظر المؤسسون حديث الموارد والشح، أو يروا بالعلل بأنها جدران، بل على العكس كابدوا وأسسوا وواصلوا، مدركين قيمة الإنسان بوعيه وعلمه، وكأن الأردن بما بذله منذ 'حد الدقيق' المعركة إلى اليوم يجيب عن سؤال عن سبب النهضة العربية، لقد كانت نهضة ضد الظلم والجهل، وغياب التنمية، وأنظمة السخرة التي سادت فيما سبق.
واليوم تأتي دعوة ولي العهد، لتذكر بأن لهذا البلد قصة وسردية، تحث على المستقبل، وهي قصة جامعة، بما مثلته من قيم ومعان مستقاة من رسالة الأردن الهاشمي، فالمستقبل هو صدى الماضي، وفي مواقف الأوائل الكثير من الخير، فلنكتب قصة الأردن.
من 'حد الدقيق'.. المعركة التي توجت النضال على أرض الأردن، يعود بنا ولي العهد الأمير الحسين إلى أكثر من مئة عام ليذكرنا بضرورة صياغة السردية الأردنية.
وفي حديث ولي العهد، ودعوته، رسالة تعبر عن المكان، حيث الطفيلة التي مثلت رمزية في الثورة ضد الظلم، والثورة ضد الرجعية، التي سادت البلاد العربية لعقود سبقتها، وهي الثورة العربية الكبرى، وقد كانت الطفيلة واحدة من أدوار النهضة إلى مشروعها الذي أعاد العرب إلى مسرح الفعل التاريخي بعدما غابوا لقرون سبقتها.
وفي الزمان، فهذه الدعوة تأتي اليوم في ظل نبرة غير مسبوقة بالمنطقة، ومناخات تستحضر الجدل والتشظي، فذكر الحسين من الطفيلة بالوعاء الجامع لهذا الوطن، وأبنائه، ومراحل خضناها بمفاهيم النهضة والوعي، وهي سيرة هذه الأرض، وكيف استطاعت أن تثبت عبقريتها عند كل منعطف تاريخي، ومن أراد الاستزادة فليتأمل ماضي حقب الأمة كلها، وما قدمته هذه الارض إنسانا وجغرافيا.
أما في الدعوة التي حث عليها ولي العهد، فهي دعوة عامة للناس، ولم تقتصر على مختص أو على مهتم بالتاريخ، بل هي كانت أشمل من ذلك بتأكيد سموه على 'مقدرة كل أردني أن يساهم في هذا الجهد'.
في الصورة الأعم.. أو في الرسالة من هذه الدعوة كان حديث سموه عن قصة الأردن، وهي العنوان الجامع لهذا البلد الذي يملك قصة وسيرة فريدة باستطاعته أن يكون، وأن يصوغ حضوره بقوة لا تأويل فيها ولا تشوبها شائبة مما تتدفق به اليوم مفردات تحاول النيل من كل منجز، أو وضع الناس في زاوية يظنون فيها أن ما حققوه حاليا، وما حققه الآباء والأجداد كان هينا، لذا تأتي أهمية دعوة الحسين لتوثيق قصة الأردن، لان هذا البلد بكريم ما قدمه، وبصدق مواقف ملوكه منذ كان حتى اليوم، ملك سيرة جامعة للأردنيين كافة.
في هذه الدعوة العامة لكتابة قصة الاردن، إدراك عميق من سمو ولي العهد بأن الذاكرة الأردنية ما تزال محفوظة بوثائقها وبتاريخها الشفوي، وبما بذله الأردنيون لدى الناس، وهذه الغاية التي يشترك بها الجميع بأن يوثق السردية، ليشعر الجميع بما بذل في بناء هذا الوطن، وليدرك كل أردني بأن التاريخ هو المستقبل إن كتب بشكله السليم، وإن صيغ بشكله الجامع المنصف، ذلك أن هذا البلد هو منجز كبير أسهم فيه الصادقون ورأوا فيه السند، للإنسان، ووجوه نهضته متعددة في التعليم والصحة والتنمية، والموقف الصادق لكل ما هو عروبي.
وعلى مدار عقود، بذل ملوكه في سبيل أن يكون إنسانه قويا مؤهلا، وقادرا على أن يتقدم، ويواكب، فمسألة بناء الإنسان وحدها في هذا البلد كانت قصة استثنائية، فلم ينتظر المؤسسون حديث الموارد والشح، أو يروا بالعلل بأنها جدران، بل على العكس كابدوا وأسسوا وواصلوا، مدركين قيمة الإنسان بوعيه وعلمه، وكأن الأردن بما بذله منذ 'حد الدقيق' المعركة إلى اليوم يجيب عن سؤال عن سبب النهضة العربية، لقد كانت نهضة ضد الظلم والجهل، وغياب التنمية، وأنظمة السخرة التي سادت فيما سبق.
واليوم تأتي دعوة ولي العهد، لتذكر بأن لهذا البلد قصة وسردية، تحث على المستقبل، وهي قصة جامعة، بما مثلته من قيم ومعان مستقاة من رسالة الأردن الهاشمي، فالمستقبل هو صدى الماضي، وفي مواقف الأوائل الكثير من الخير، فلنكتب قصة الأردن.
التعليقات