بالنسبة لكثيرين، فنجان القهوة ليس مجرد مشروب، بل بداية يوم، وقبلة حياة، وربما أكثر مع ارتفاع ضغوط الحياة وتسارع الأيام. لكن ما لا يعرفه البعض أن هذا الفنجان يمكن أن يكون أقرب لـ “دواء يومي” إذا أحسنا التعامل معه، وهو ما يؤكده أحد أطباء جامعة هارفارد، الذي شدد على أن القهوة قد تتحول إلى عادة صحية فعالة… أو عادة مضرة جدًا إذا أصرّ البعض على ثلاثة أخطاء شائعة.
أولًا: القهوة ليست حلوى
إحدى أكثر الجرائم اليومية ارتكابًا بحق القهوة – وبحق الصحة – هي تحويلها إلى قالب حلوى سائل. إضافة كميات كبيرة من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية تجعل فنجانًا واحدًا يتجاوز أحيانًا السعرات الموجودة في قطعة كيك محترمة. البديل؟ تقليل السكر تدريجيًا أو الاستمتاع بمذاق القهوة الحقيقي، فالقهوة الطبيعية تحتوي على مضادات أكسدة تحبها أجسامنا أكثر من أي كريمة إضافية.
ثانيًا: لا تشربها على معدة فارغة
كثيرون يعتقدون أن القهوة بداية جيدة لليوم… حتى قبل رغيفة خبز أو وجبة بسيطة، لكن المعدة لا تشارك هذا الحماس غالبًا. القهوة على الريق قد تزيد الحموضة والالتهابات وتسبب توتر الجهاز الهضمي، بينما تناولها بعد وجبة خفيفة أو مع وجبة الفطور يجعلها أكثر لطفًا وأقل ضررًا.
ثالثًا: الإكثار منها ليس “إنجازًا”
التفاخر بعدد فناجين القهوة في اليوم أصبح عادة عالمية، لكن الجسم لا يرى الموضوع بهذه الرومانسية. الإفراط قد يؤدي لاضطرابات النوم، القلق، ارتفاع ضغط الدم، واضطراب نبضات القلب. الكمية المثالية لمعظم البالغين؟ من 1 إلى 3 فناجين يوميًا، دون مبالغة ولا سباق ماراثوني في المقاهي.
قهوتك… رفاهية أم أداة صحية؟
بحسب الأطباء، يمكن للقهوة – عند تناولها بشكل صحيح – أن تساعد على تحسين المزاج، دعم التركيز، تخفيف الالتهابات، وحتى تقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة. وفي عالم تتصاعد فيه ضغوط العمل والحياة، قد يكون فنجان القهوة جزءًا من روتين صحي يعيد توازننا اليومي دون حاجة لوصفات أو علب دواء.
الأمر لا يحتاج إلى معجزة… فقط ٣ خطوات صغيرة لنرتقي بهذا المشروب من مجرد “عادة” إلى “عادة صحية واعية”.
بالنسبة لكثيرين، فنجان القهوة ليس مجرد مشروب، بل بداية يوم، وقبلة حياة، وربما أكثر مع ارتفاع ضغوط الحياة وتسارع الأيام. لكن ما لا يعرفه البعض أن هذا الفنجان يمكن أن يكون أقرب لـ “دواء يومي” إذا أحسنا التعامل معه، وهو ما يؤكده أحد أطباء جامعة هارفارد، الذي شدد على أن القهوة قد تتحول إلى عادة صحية فعالة… أو عادة مضرة جدًا إذا أصرّ البعض على ثلاثة أخطاء شائعة.
أولًا: القهوة ليست حلوى
إحدى أكثر الجرائم اليومية ارتكابًا بحق القهوة – وبحق الصحة – هي تحويلها إلى قالب حلوى سائل. إضافة كميات كبيرة من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية تجعل فنجانًا واحدًا يتجاوز أحيانًا السعرات الموجودة في قطعة كيك محترمة. البديل؟ تقليل السكر تدريجيًا أو الاستمتاع بمذاق القهوة الحقيقي، فالقهوة الطبيعية تحتوي على مضادات أكسدة تحبها أجسامنا أكثر من أي كريمة إضافية.
ثانيًا: لا تشربها على معدة فارغة
كثيرون يعتقدون أن القهوة بداية جيدة لليوم… حتى قبل رغيفة خبز أو وجبة بسيطة، لكن المعدة لا تشارك هذا الحماس غالبًا. القهوة على الريق قد تزيد الحموضة والالتهابات وتسبب توتر الجهاز الهضمي، بينما تناولها بعد وجبة خفيفة أو مع وجبة الفطور يجعلها أكثر لطفًا وأقل ضررًا.
ثالثًا: الإكثار منها ليس “إنجازًا”
التفاخر بعدد فناجين القهوة في اليوم أصبح عادة عالمية، لكن الجسم لا يرى الموضوع بهذه الرومانسية. الإفراط قد يؤدي لاضطرابات النوم، القلق، ارتفاع ضغط الدم، واضطراب نبضات القلب. الكمية المثالية لمعظم البالغين؟ من 1 إلى 3 فناجين يوميًا، دون مبالغة ولا سباق ماراثوني في المقاهي.
قهوتك… رفاهية أم أداة صحية؟
بحسب الأطباء، يمكن للقهوة – عند تناولها بشكل صحيح – أن تساعد على تحسين المزاج، دعم التركيز، تخفيف الالتهابات، وحتى تقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة. وفي عالم تتصاعد فيه ضغوط العمل والحياة، قد يكون فنجان القهوة جزءًا من روتين صحي يعيد توازننا اليومي دون حاجة لوصفات أو علب دواء.
الأمر لا يحتاج إلى معجزة… فقط ٣ خطوات صغيرة لنرتقي بهذا المشروب من مجرد “عادة” إلى “عادة صحية واعية”.
بالنسبة لكثيرين، فنجان القهوة ليس مجرد مشروب، بل بداية يوم، وقبلة حياة، وربما أكثر مع ارتفاع ضغوط الحياة وتسارع الأيام. لكن ما لا يعرفه البعض أن هذا الفنجان يمكن أن يكون أقرب لـ “دواء يومي” إذا أحسنا التعامل معه، وهو ما يؤكده أحد أطباء جامعة هارفارد، الذي شدد على أن القهوة قد تتحول إلى عادة صحية فعالة… أو عادة مضرة جدًا إذا أصرّ البعض على ثلاثة أخطاء شائعة.
أولًا: القهوة ليست حلوى
إحدى أكثر الجرائم اليومية ارتكابًا بحق القهوة – وبحق الصحة – هي تحويلها إلى قالب حلوى سائل. إضافة كميات كبيرة من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية تجعل فنجانًا واحدًا يتجاوز أحيانًا السعرات الموجودة في قطعة كيك محترمة. البديل؟ تقليل السكر تدريجيًا أو الاستمتاع بمذاق القهوة الحقيقي، فالقهوة الطبيعية تحتوي على مضادات أكسدة تحبها أجسامنا أكثر من أي كريمة إضافية.
ثانيًا: لا تشربها على معدة فارغة
كثيرون يعتقدون أن القهوة بداية جيدة لليوم… حتى قبل رغيفة خبز أو وجبة بسيطة، لكن المعدة لا تشارك هذا الحماس غالبًا. القهوة على الريق قد تزيد الحموضة والالتهابات وتسبب توتر الجهاز الهضمي، بينما تناولها بعد وجبة خفيفة أو مع وجبة الفطور يجعلها أكثر لطفًا وأقل ضررًا.
ثالثًا: الإكثار منها ليس “إنجازًا”
التفاخر بعدد فناجين القهوة في اليوم أصبح عادة عالمية، لكن الجسم لا يرى الموضوع بهذه الرومانسية. الإفراط قد يؤدي لاضطرابات النوم، القلق، ارتفاع ضغط الدم، واضطراب نبضات القلب. الكمية المثالية لمعظم البالغين؟ من 1 إلى 3 فناجين يوميًا، دون مبالغة ولا سباق ماراثوني في المقاهي.
قهوتك… رفاهية أم أداة صحية؟
بحسب الأطباء، يمكن للقهوة – عند تناولها بشكل صحيح – أن تساعد على تحسين المزاج، دعم التركيز، تخفيف الالتهابات، وحتى تقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة. وفي عالم تتصاعد فيه ضغوط العمل والحياة، قد يكون فنجان القهوة جزءًا من روتين صحي يعيد توازننا اليومي دون حاجة لوصفات أو علب دواء.
الأمر لا يحتاج إلى معجزة… فقط ٣ خطوات صغيرة لنرتقي بهذا المشروب من مجرد “عادة” إلى “عادة صحية واعية”.
التعليقات
قهوتك قد تصبح علاجًا يوميًا… بشرط تجنب هذه الأخطاء
التعليقات