تفاصيل مشاركة الممثلة الهندية ريخا جنشا في عرض الفيلم الكلاسيكي المُرمم 'أومراو جان' بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته لعام 2025 باستضافة النجمة الهندية الأسطورية ريخا (بهانوريخا غانيسان)، التي تُعد من أعمدة السينما الهندية وأبرز رموزها عبر التاريخ. وتشارك الفنانة العريقة في حدث استثنائي خلال المهرجان، من خلال عرض فيلمها الخالد 'أومراو جان' (Umrao Jaan) الصادر عام 1981، بعد إخضاعه لعملية ترميم فني دقيقة، ليُعرض ضمن برنامج 'كنوز البحر الأحمر' الذي يحتفي بالأعمال السينمائية الكلاسيكية التي صنعت تاريخ الفن السابع.
تحفة فنية خالدة تعود للحياة من جديد
يمثل 'أومراو جان' أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما الهندية الكلاسيكية، وقد صُنف كتحفة فنية خالدة تجمع بين الدراما والشعر والموسيقى والرقص في آن واحد. تدور أحداث الفيلم في مدينة لكناو خلال حقبة عام 1857، حيث تسرد قصة مغنية وراقصة وشاعرة تُدعى 'أومراو جان'، لتغوص في عمق معاناتها بين الشهرة والحنين والخذلان.
ويُعد هذا العرض العالمي للفيلم المرمم ضمن فعاليات المهرجان حدثًا بارزًا يشارك فيه المخرج الأسطوري مظفّر علي، صاحب الرؤية الإخراجية الأصلية، مما يعزز من رمزية العمل كواحد من أهم الإنتاجات في تاريخ السينما العالمية.
ريخا: 'أومراو جان مرآة روحي'
في مستهل حديثها عن مشاركتها في المهرجان، عبّرت ريخا عن مشاعرها العميقة تجاه هذا العمل قائلة:
'يحظى فيلم أومراو جان بمكانة خاصة في قلبي، فهذه الشخصية لم تكن مجرد دور أديته، بل كانت مرآة لروحي، وتجسيدًا لأعمق مشاعري وأحلامي. إنها أكثر من عمل فني، إنها قصة إنسانية تتردد في قلوب الملايين حول العالم.'
وأضافت مؤكدة على رمزية إعادة عرض الفيلم بعد مرور أكثر من أربعة عقود:
'إحياء هذا العمل الكلاسيكي بعد 45 عامًا وعرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يتجاوز كونه حدثًا فنيًا، إنه إنجاز ثقافي يوقظ الذاكرة الجمعية لعشاق السينما الكلاسيكية الخالدة.'
واستطردت قائلة:
'عودة أومراو جان ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر إلى جانب عمل للمخرج الأسطوري ألفريد هيتشكوك ليست مجرد عودة لفيلم، بل تتويج لرحلة فنية استثنائية امتدت عبر الزمن.'
من الرواية إلى الأسطورة السينمائية
الفيلم مستوحى من رواية الكاتب والشاعر الهندي ميرزا هادي روسوا الصادرة عام 1899 بعنوان 'أومراو دجان آدا'. وقد نقل المخرج مظفّر علي الرواية إلى الشاشة بروح شعرية وبصرية آسرة، محتفيًا بالثقافة العوضية في الهند من خلال التفاصيل الدقيقة في الأزياء والموسيقى والتصوير.
تألقت ريخا في الدور البطولي بأداء آسر وجمال أخّاذ جعل منها رمزًا للأنوثة والشجن في السينما الهندية. وأسهمت موسيقى خيّام وكلمات الشاعر شهريار وأداء الأسطورية آشا بهوسلي في جعل العمل قطعة فنية خالدة لا تنسى.
ورغم أن الفيلم أُنتج كعمل مستقل بعيدًا عن السينما التجارية السائدة آنذاك، إلا أنه حقق نجاحًا نقديًا واسعًا ووصل إلى قلوب الجماهير التي وجدت فيه عمقًا فنيًا وإنسانيًا فريدًا.
ريخا: 'الأعمال العظيمة لا تموت'
وعبّرت ريخا عن سعادتها بمشاهدة تفاعل الجيل الجديد مع هذا الإرث السينمائي قائلة:
'أشعر بفخر كبير وأنا أرى جمهور اليوم يتفاعل بصدق مع قصة الفيلم ودلالاته العميقة. لا شيء أجمل من أن تظل القصص والمشاعر حيّة رغم مرور الزمن، لتسكن الذاكرة وتُعيد إشعال الحنين في قلوب الأجيال الجديدة.'
وتضيف بابتسامة متأثرة:
'مثل هذه التحف تنتظر اللحظة المناسبة لتُبعث من جديد. فالفن الحقيقي لا يشيخ، بل يتجدد مع كل نظرة وكل قلبٍ يعيد اكتشافه.'
ريخا تختتم بكلمات تحمل الفلسفة والامتنان
واختتمت النجمة الهندية المخضرمة حديثها بعبارات تنمّ عن نضجها الفني ورؤيتها الإنسانية قائلة:
'لطالما شعرت بالامتنان لكل فرصة منحتني أن أكون جزءًا من أعمال صنعت التاريخ. هذه الأعمال لا تحكي فقط عن زمن مضى، بل عن جوهر التجربة الإنسانية التي تتجاوز المكان والزمان. الزمن يغيّر وجوهنا وملامحنا، لكنه لا يستطيع محو قصصنا، فهي باقية في أعماق البحار، بين كثبان الصحراء، في الحجارة والجدران والسماء… وفي كل نجمة تضيء إلى الأبد. هذه هي أومراو جان باختصار.'
تفاصيل مشاركة الممثلة الهندية ريخا جنشا في عرض الفيلم الكلاسيكي المُرمم 'أومراو جان' بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته لعام 2025 باستضافة النجمة الهندية الأسطورية ريخا (بهانوريخا غانيسان)، التي تُعد من أعمدة السينما الهندية وأبرز رموزها عبر التاريخ. وتشارك الفنانة العريقة في حدث استثنائي خلال المهرجان، من خلال عرض فيلمها الخالد 'أومراو جان' (Umrao Jaan) الصادر عام 1981، بعد إخضاعه لعملية ترميم فني دقيقة، ليُعرض ضمن برنامج 'كنوز البحر الأحمر' الذي يحتفي بالأعمال السينمائية الكلاسيكية التي صنعت تاريخ الفن السابع.
تحفة فنية خالدة تعود للحياة من جديد
يمثل 'أومراو جان' أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما الهندية الكلاسيكية، وقد صُنف كتحفة فنية خالدة تجمع بين الدراما والشعر والموسيقى والرقص في آن واحد. تدور أحداث الفيلم في مدينة لكناو خلال حقبة عام 1857، حيث تسرد قصة مغنية وراقصة وشاعرة تُدعى 'أومراو جان'، لتغوص في عمق معاناتها بين الشهرة والحنين والخذلان.
ويُعد هذا العرض العالمي للفيلم المرمم ضمن فعاليات المهرجان حدثًا بارزًا يشارك فيه المخرج الأسطوري مظفّر علي، صاحب الرؤية الإخراجية الأصلية، مما يعزز من رمزية العمل كواحد من أهم الإنتاجات في تاريخ السينما العالمية.
ريخا: 'أومراو جان مرآة روحي'
في مستهل حديثها عن مشاركتها في المهرجان، عبّرت ريخا عن مشاعرها العميقة تجاه هذا العمل قائلة:
'يحظى فيلم أومراو جان بمكانة خاصة في قلبي، فهذه الشخصية لم تكن مجرد دور أديته، بل كانت مرآة لروحي، وتجسيدًا لأعمق مشاعري وأحلامي. إنها أكثر من عمل فني، إنها قصة إنسانية تتردد في قلوب الملايين حول العالم.'
وأضافت مؤكدة على رمزية إعادة عرض الفيلم بعد مرور أكثر من أربعة عقود:
'إحياء هذا العمل الكلاسيكي بعد 45 عامًا وعرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يتجاوز كونه حدثًا فنيًا، إنه إنجاز ثقافي يوقظ الذاكرة الجمعية لعشاق السينما الكلاسيكية الخالدة.'
واستطردت قائلة:
'عودة أومراو جان ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر إلى جانب عمل للمخرج الأسطوري ألفريد هيتشكوك ليست مجرد عودة لفيلم، بل تتويج لرحلة فنية استثنائية امتدت عبر الزمن.'
من الرواية إلى الأسطورة السينمائية
الفيلم مستوحى من رواية الكاتب والشاعر الهندي ميرزا هادي روسوا الصادرة عام 1899 بعنوان 'أومراو دجان آدا'. وقد نقل المخرج مظفّر علي الرواية إلى الشاشة بروح شعرية وبصرية آسرة، محتفيًا بالثقافة العوضية في الهند من خلال التفاصيل الدقيقة في الأزياء والموسيقى والتصوير.
تألقت ريخا في الدور البطولي بأداء آسر وجمال أخّاذ جعل منها رمزًا للأنوثة والشجن في السينما الهندية. وأسهمت موسيقى خيّام وكلمات الشاعر شهريار وأداء الأسطورية آشا بهوسلي في جعل العمل قطعة فنية خالدة لا تنسى.
ورغم أن الفيلم أُنتج كعمل مستقل بعيدًا عن السينما التجارية السائدة آنذاك، إلا أنه حقق نجاحًا نقديًا واسعًا ووصل إلى قلوب الجماهير التي وجدت فيه عمقًا فنيًا وإنسانيًا فريدًا.
ريخا: 'الأعمال العظيمة لا تموت'
وعبّرت ريخا عن سعادتها بمشاهدة تفاعل الجيل الجديد مع هذا الإرث السينمائي قائلة:
'أشعر بفخر كبير وأنا أرى جمهور اليوم يتفاعل بصدق مع قصة الفيلم ودلالاته العميقة. لا شيء أجمل من أن تظل القصص والمشاعر حيّة رغم مرور الزمن، لتسكن الذاكرة وتُعيد إشعال الحنين في قلوب الأجيال الجديدة.'
وتضيف بابتسامة متأثرة:
'مثل هذه التحف تنتظر اللحظة المناسبة لتُبعث من جديد. فالفن الحقيقي لا يشيخ، بل يتجدد مع كل نظرة وكل قلبٍ يعيد اكتشافه.'
ريخا تختتم بكلمات تحمل الفلسفة والامتنان
واختتمت النجمة الهندية المخضرمة حديثها بعبارات تنمّ عن نضجها الفني ورؤيتها الإنسانية قائلة:
'لطالما شعرت بالامتنان لكل فرصة منحتني أن أكون جزءًا من أعمال صنعت التاريخ. هذه الأعمال لا تحكي فقط عن زمن مضى، بل عن جوهر التجربة الإنسانية التي تتجاوز المكان والزمان. الزمن يغيّر وجوهنا وملامحنا، لكنه لا يستطيع محو قصصنا، فهي باقية في أعماق البحار، بين كثبان الصحراء، في الحجارة والجدران والسماء… وفي كل نجمة تضيء إلى الأبد. هذه هي أومراو جان باختصار.'
تفاصيل مشاركة الممثلة الهندية ريخا جنشا في عرض الفيلم الكلاسيكي المُرمم 'أومراو جان' بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته لعام 2025 باستضافة النجمة الهندية الأسطورية ريخا (بهانوريخا غانيسان)، التي تُعد من أعمدة السينما الهندية وأبرز رموزها عبر التاريخ. وتشارك الفنانة العريقة في حدث استثنائي خلال المهرجان، من خلال عرض فيلمها الخالد 'أومراو جان' (Umrao Jaan) الصادر عام 1981، بعد إخضاعه لعملية ترميم فني دقيقة، ليُعرض ضمن برنامج 'كنوز البحر الأحمر' الذي يحتفي بالأعمال السينمائية الكلاسيكية التي صنعت تاريخ الفن السابع.
تحفة فنية خالدة تعود للحياة من جديد
يمثل 'أومراو جان' أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما الهندية الكلاسيكية، وقد صُنف كتحفة فنية خالدة تجمع بين الدراما والشعر والموسيقى والرقص في آن واحد. تدور أحداث الفيلم في مدينة لكناو خلال حقبة عام 1857، حيث تسرد قصة مغنية وراقصة وشاعرة تُدعى 'أومراو جان'، لتغوص في عمق معاناتها بين الشهرة والحنين والخذلان.
ويُعد هذا العرض العالمي للفيلم المرمم ضمن فعاليات المهرجان حدثًا بارزًا يشارك فيه المخرج الأسطوري مظفّر علي، صاحب الرؤية الإخراجية الأصلية، مما يعزز من رمزية العمل كواحد من أهم الإنتاجات في تاريخ السينما العالمية.
ريخا: 'أومراو جان مرآة روحي'
في مستهل حديثها عن مشاركتها في المهرجان، عبّرت ريخا عن مشاعرها العميقة تجاه هذا العمل قائلة:
'يحظى فيلم أومراو جان بمكانة خاصة في قلبي، فهذه الشخصية لم تكن مجرد دور أديته، بل كانت مرآة لروحي، وتجسيدًا لأعمق مشاعري وأحلامي. إنها أكثر من عمل فني، إنها قصة إنسانية تتردد في قلوب الملايين حول العالم.'
وأضافت مؤكدة على رمزية إعادة عرض الفيلم بعد مرور أكثر من أربعة عقود:
'إحياء هذا العمل الكلاسيكي بعد 45 عامًا وعرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يتجاوز كونه حدثًا فنيًا، إنه إنجاز ثقافي يوقظ الذاكرة الجمعية لعشاق السينما الكلاسيكية الخالدة.'
واستطردت قائلة:
'عودة أومراو جان ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر إلى جانب عمل للمخرج الأسطوري ألفريد هيتشكوك ليست مجرد عودة لفيلم، بل تتويج لرحلة فنية استثنائية امتدت عبر الزمن.'
من الرواية إلى الأسطورة السينمائية
الفيلم مستوحى من رواية الكاتب والشاعر الهندي ميرزا هادي روسوا الصادرة عام 1899 بعنوان 'أومراو دجان آدا'. وقد نقل المخرج مظفّر علي الرواية إلى الشاشة بروح شعرية وبصرية آسرة، محتفيًا بالثقافة العوضية في الهند من خلال التفاصيل الدقيقة في الأزياء والموسيقى والتصوير.
تألقت ريخا في الدور البطولي بأداء آسر وجمال أخّاذ جعل منها رمزًا للأنوثة والشجن في السينما الهندية. وأسهمت موسيقى خيّام وكلمات الشاعر شهريار وأداء الأسطورية آشا بهوسلي في جعل العمل قطعة فنية خالدة لا تنسى.
ورغم أن الفيلم أُنتج كعمل مستقل بعيدًا عن السينما التجارية السائدة آنذاك، إلا أنه حقق نجاحًا نقديًا واسعًا ووصل إلى قلوب الجماهير التي وجدت فيه عمقًا فنيًا وإنسانيًا فريدًا.
ريخا: 'الأعمال العظيمة لا تموت'
وعبّرت ريخا عن سعادتها بمشاهدة تفاعل الجيل الجديد مع هذا الإرث السينمائي قائلة:
'أشعر بفخر كبير وأنا أرى جمهور اليوم يتفاعل بصدق مع قصة الفيلم ودلالاته العميقة. لا شيء أجمل من أن تظل القصص والمشاعر حيّة رغم مرور الزمن، لتسكن الذاكرة وتُعيد إشعال الحنين في قلوب الأجيال الجديدة.'
وتضيف بابتسامة متأثرة:
'مثل هذه التحف تنتظر اللحظة المناسبة لتُبعث من جديد. فالفن الحقيقي لا يشيخ، بل يتجدد مع كل نظرة وكل قلبٍ يعيد اكتشافه.'
ريخا تختتم بكلمات تحمل الفلسفة والامتنان
واختتمت النجمة الهندية المخضرمة حديثها بعبارات تنمّ عن نضجها الفني ورؤيتها الإنسانية قائلة:
'لطالما شعرت بالامتنان لكل فرصة منحتني أن أكون جزءًا من أعمال صنعت التاريخ. هذه الأعمال لا تحكي فقط عن زمن مضى، بل عن جوهر التجربة الإنسانية التي تتجاوز المكان والزمان. الزمن يغيّر وجوهنا وملامحنا، لكنه لا يستطيع محو قصصنا، فهي باقية في أعماق البحار، بين كثبان الصحراء، في الحجارة والجدران والسماء… وفي كل نجمة تضيء إلى الأبد. هذه هي أومراو جان باختصار.'
التعليقات
تفاصيل مشاركة الممثلة الهندية ريخا جنشا في عرض الفيلم الكلاسيكي المُرمم "أومراو جان"
التعليقات