عادت قضية الإعلامية المصرية مها الصغير إلى واجهة الأخبار بعد أن تحولت من مجرد منع ظهورها الإعلامي إلى تحقيق رسمي أمام المحكمة الاقتصادية بمصر، بسبب اتهامات بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية. وتأتي الأزمة بعد عرض مها لوحات فنية عالمية ونسبها لنفسها خلال إحدى حلقات برنامج 'معكم منى الشاذلي'، ما دفع الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية للتدخل والتحقق من الواقعة.
وخضعت مها الصغير للتحقيق مؤخرًا، حيث نفت جميع الاتهامات وصرّحت بأنها سلّمت فريق العمل ذاكرة إلكترونية تحتوي على أعمالها الشخصية فقط، وأن نسب اللوحات الأخرى إليها تم عن طريق الخطأ دون قصد. وأوضح تقرير الجهاز أن اللوحات التي عرضت ونُسبت لها تخص أربعة فنانين عالميين: الدنماركية ليزا لاش نيلسون، والإيطالي بير توفوليتي، والفنانة كارولين ويندلين، والفرنسي سياتي، وجميعهم على قيد الحياة، وتعتبر أعمالهم محمية قانونيًا بموجب اتفاقيات برن والتريبس الدولية.
ويشير القانون المصري لحماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 إلى أن التعدي على حقوق المؤلفين يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة المالية، حيث رأت النيابة العامة توافر القصد الجنائي لدى مها الصغير، وحددت جلسة 22 نوفمبر الجاري أمام المحكمة الاقتصادية الابتدائية بعد إخلاء سبيلها عقب التحقيق.
سبق أن أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في يوليو الماضي قرارًا بمنع مها الصغير من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر، بسبب مخالفتها المعايير المهنية، كما تم توجيه لفت نظر لفريق برنامج 'معكم' لعدم تحري الدقة أثناء إعداد الحلقة. وأحال المجلس القضية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
ردّت مها الصغير سريعًا بعد انتشار الأنباء، حيث نشرت بيان اعتذار على حساباتها الرسمية قالت فيه: 'أنا غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وكل الفنانين، والأهم غلطت في حق نفسي… مروري بأصعب ظروف حياتي لا يبرر ما حدث… أنا آسفة وزعلانة من نفسي'، في إشارة إلى تأثير أزمة طلاقها على تصرفاتها الأخيرة.
من جانب آخر، أثارت الأزمة جدلاً واسعًا بعد حذف قناة 'أون' برومو برنامج مها الصغير الجديد 'كلام كبير'، الذي كان من المقرر استضافة مجموعة كبيرة من النجوم فيه، بما في ذلك هند صبري وأحمد فهمي وباسم سمرة ومصطفى خاطر، فضلاً عن ظهور زوجها السابق أحمد السقا، الذي شكّل مفاجأة للجمهور.
القضية تفتح فصلًا جديدًا في حياة الإعلامية مها الصغير، وتعيد النقاش حول الالتزام بحقوق الملكية الفكرية في الإعلام المصري، وسط ترقب لمخرجات التحقيقات أمام المحكمة الاقتصادية.
عادت قضية الإعلامية المصرية مها الصغير إلى واجهة الأخبار بعد أن تحولت من مجرد منع ظهورها الإعلامي إلى تحقيق رسمي أمام المحكمة الاقتصادية بمصر، بسبب اتهامات بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية. وتأتي الأزمة بعد عرض مها لوحات فنية عالمية ونسبها لنفسها خلال إحدى حلقات برنامج 'معكم منى الشاذلي'، ما دفع الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية للتدخل والتحقق من الواقعة.
وخضعت مها الصغير للتحقيق مؤخرًا، حيث نفت جميع الاتهامات وصرّحت بأنها سلّمت فريق العمل ذاكرة إلكترونية تحتوي على أعمالها الشخصية فقط، وأن نسب اللوحات الأخرى إليها تم عن طريق الخطأ دون قصد. وأوضح تقرير الجهاز أن اللوحات التي عرضت ونُسبت لها تخص أربعة فنانين عالميين: الدنماركية ليزا لاش نيلسون، والإيطالي بير توفوليتي، والفنانة كارولين ويندلين، والفرنسي سياتي، وجميعهم على قيد الحياة، وتعتبر أعمالهم محمية قانونيًا بموجب اتفاقيات برن والتريبس الدولية.
ويشير القانون المصري لحماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 إلى أن التعدي على حقوق المؤلفين يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة المالية، حيث رأت النيابة العامة توافر القصد الجنائي لدى مها الصغير، وحددت جلسة 22 نوفمبر الجاري أمام المحكمة الاقتصادية الابتدائية بعد إخلاء سبيلها عقب التحقيق.
سبق أن أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في يوليو الماضي قرارًا بمنع مها الصغير من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر، بسبب مخالفتها المعايير المهنية، كما تم توجيه لفت نظر لفريق برنامج 'معكم' لعدم تحري الدقة أثناء إعداد الحلقة. وأحال المجلس القضية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
ردّت مها الصغير سريعًا بعد انتشار الأنباء، حيث نشرت بيان اعتذار على حساباتها الرسمية قالت فيه: 'أنا غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وكل الفنانين، والأهم غلطت في حق نفسي… مروري بأصعب ظروف حياتي لا يبرر ما حدث… أنا آسفة وزعلانة من نفسي'، في إشارة إلى تأثير أزمة طلاقها على تصرفاتها الأخيرة.
من جانب آخر، أثارت الأزمة جدلاً واسعًا بعد حذف قناة 'أون' برومو برنامج مها الصغير الجديد 'كلام كبير'، الذي كان من المقرر استضافة مجموعة كبيرة من النجوم فيه، بما في ذلك هند صبري وأحمد فهمي وباسم سمرة ومصطفى خاطر، فضلاً عن ظهور زوجها السابق أحمد السقا، الذي شكّل مفاجأة للجمهور.
القضية تفتح فصلًا جديدًا في حياة الإعلامية مها الصغير، وتعيد النقاش حول الالتزام بحقوق الملكية الفكرية في الإعلام المصري، وسط ترقب لمخرجات التحقيقات أمام المحكمة الاقتصادية.
عادت قضية الإعلامية المصرية مها الصغير إلى واجهة الأخبار بعد أن تحولت من مجرد منع ظهورها الإعلامي إلى تحقيق رسمي أمام المحكمة الاقتصادية بمصر، بسبب اتهامات بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية. وتأتي الأزمة بعد عرض مها لوحات فنية عالمية ونسبها لنفسها خلال إحدى حلقات برنامج 'معكم منى الشاذلي'، ما دفع الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية للتدخل والتحقق من الواقعة.
وخضعت مها الصغير للتحقيق مؤخرًا، حيث نفت جميع الاتهامات وصرّحت بأنها سلّمت فريق العمل ذاكرة إلكترونية تحتوي على أعمالها الشخصية فقط، وأن نسب اللوحات الأخرى إليها تم عن طريق الخطأ دون قصد. وأوضح تقرير الجهاز أن اللوحات التي عرضت ونُسبت لها تخص أربعة فنانين عالميين: الدنماركية ليزا لاش نيلسون، والإيطالي بير توفوليتي، والفنانة كارولين ويندلين، والفرنسي سياتي، وجميعهم على قيد الحياة، وتعتبر أعمالهم محمية قانونيًا بموجب اتفاقيات برن والتريبس الدولية.
ويشير القانون المصري لحماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 إلى أن التعدي على حقوق المؤلفين يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة المالية، حيث رأت النيابة العامة توافر القصد الجنائي لدى مها الصغير، وحددت جلسة 22 نوفمبر الجاري أمام المحكمة الاقتصادية الابتدائية بعد إخلاء سبيلها عقب التحقيق.
سبق أن أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في يوليو الماضي قرارًا بمنع مها الصغير من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر، بسبب مخالفتها المعايير المهنية، كما تم توجيه لفت نظر لفريق برنامج 'معكم' لعدم تحري الدقة أثناء إعداد الحلقة. وأحال المجلس القضية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
ردّت مها الصغير سريعًا بعد انتشار الأنباء، حيث نشرت بيان اعتذار على حساباتها الرسمية قالت فيه: 'أنا غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وكل الفنانين، والأهم غلطت في حق نفسي… مروري بأصعب ظروف حياتي لا يبرر ما حدث… أنا آسفة وزعلانة من نفسي'، في إشارة إلى تأثير أزمة طلاقها على تصرفاتها الأخيرة.
من جانب آخر، أثارت الأزمة جدلاً واسعًا بعد حذف قناة 'أون' برومو برنامج مها الصغير الجديد 'كلام كبير'، الذي كان من المقرر استضافة مجموعة كبيرة من النجوم فيه، بما في ذلك هند صبري وأحمد فهمي وباسم سمرة ومصطفى خاطر، فضلاً عن ظهور زوجها السابق أحمد السقا، الذي شكّل مفاجأة للجمهور.
القضية تفتح فصلًا جديدًا في حياة الإعلامية مها الصغير، وتعيد النقاش حول الالتزام بحقوق الملكية الفكرية في الإعلام المصري، وسط ترقب لمخرجات التحقيقات أمام المحكمة الاقتصادية.
التعليقات
أزمة مها الصغير تعود .. النيابة الاقتصادية تحقق معها بسبب حقوق الملكية الفكرية
التعليقات