في أول زيارة رسمية له إلى البرازيل، أعرب الأمير ويليام عن حماسه الشديد لاستكشاف هذا البلد الذي وصفه بـ'الوجهة النابضة بالحياة والمتنوعة بيولوجيًا'، مؤكدًا أن زيارته تأتي في لحظة محورية من مسيرته في دعم العمل المناخي العالمي. وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار جولة خاصة لحضور النسخة الخامسة من حفل توزيع جوائز 'إيرث شوت' (Earthshot Prize) في مدينة ريو دي جانيرو، إلى جانب إلقاء كلمة رئيسية في مؤتمر COP30 نيابةً عن الملك تشارلز الثالث وحكومة المملكة المتحدة.
حوار الأب والابن: تعاون ملكي في خدمة البيئة
كشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة أن الأمير ويليام أجرى عددًا من المشاورات مع والده الملك تشارلز الثالث قبل سفره، ناقشا خلالها مضمون خطابه المرتقب في القمة. وأشارت المصادر إلى أن الملك قرأ الخطاب بنفسه وتبادل وجهات النظر مع ابنه حول الرسائل التي سيتضمنها، لا سيما وأن العمل البيئي يمثل شغفًا مشتركًا بينهما منذ سنوات طويلة. وأكد المصدر أن 'الملك تشارلز يبدي اهتمامًا عميقًا بجائزة إيرث شوت، ويعتبر ما يفعله الأمير استمرارًا طبيعيًا لجهوده في الدفاع عن البيئة والاستدامة'.
برنامج الأمير ويليام في البرازيل
من المقرر أن يشارك الأمير في فعالية “جيل الأرض” (Generation Earth) التي ستُقام في ملعب ماراكانا الشهير بمشاركة أسطورة كرة القدم كافو ومجموعة من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، ضمن برنامج تدريبي يستمر ثلاثة أيام لتأهيل جيل جديد من قادة المناخ المستقبليين. كما سيلقي كلمة مؤثرة خلال قمة 'متحدون من أجل الحياة البرية'، التي تجمع قادة بيئيين وشخصيات من القطاع الخاص والمجتمعات الأصلية، للبحث في سبل مكافحة الجرائم البيئية وحماية التنوع الحيوي.
وعلى هامش جدول أعماله الرسمي، سيقوم الأمير ويليام بجولة في أبرز معالم ريو دي جانيرو، من شواطئ كوباكابانا الشهيرة إلى منطقة كوركوفادو، قبل أن يشارك في “اللحظة الكبرى” — حفل جوائز Earthshot الذي يوصف بـ'سوبر بول البيئة'، والمقرر عقده يوم الأربعاء المقبل بمشاركة نجوم عالميين مثل كايلي مينوغ، شون مينديز، أنيتا، وجيلبرتو جيل.
رؤية ويليام: التفاؤل والعمل المشترك
أطلق الأمير ويليام جائزة 'إيرث شوت' عام 2020 بالتعاون مع عالم الطبيعة الشهير السير ديفيد أتينبورو، وتهدف إلى إيجاد 50 حلاً عمليًا لأكبر التحديات البيئية التي تواجه الكوكب خلال عقد واحد. الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني، أصبحت واحدة من أكثر المبادرات تأثيرًا في مجال الاستدامة البيئية عالميًا. وفي كلمته قبل مغادرته المملكة المتحدة، قال الأمير:
'مع مغادرتي إلى ريو دي جانيرو، أشعر بحماس كبير لزيارتي الأولى للبرازيل، ولمعايشة ثقافتها الغنية وتنوعها البيولوجي الهائل، والأهم دفء شعبها. لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل للاحتفال بالقيادة الشجاعة في مواجهة أزمة المناخ.'
وأكد أن الهدف من الجائزة لا يقتصر على تكريم جهود التغيير، بل أيضًا استلهام القوة من صانعي الأمل، مضيفًا:
'عندما نعمل معًا بتفاؤل وشجاعة، يصبح المستقبل المستدام في متناول أيدينا.'
دعم دبلوماسي وشعبي في البرازيل
صرحت ستيفاني القاق، سفيرة المملكة المتحدة لدى البرازيل، بأن الزيارة تحظى باهتمام واسع من البرازيليين الذين يكنّون احترامًا كبيرًا للعائلة المالكة البريطانية، قائلة:
'إنه الجيل الجديد من القيادة الملكية، ويحمل رسالة مختلفة وأكثر قربًا من الشباب، خاصة في ما يتعلق بقضايا البيئة والمناخ.'
وأضافت أن وجود الأمير في البرازيل 'يمثل لحظة مهمة في العلاقات الثقافية والبيئية بين البلدين'، مشيرةً إلى أن جائزة إيرث شوت أصبحت تُحدث صدى واسعًا بين الأجيال الجديدة في أميركا اللاتينية.
إرث بيئي متجذر في العائلة
يُعرف الملك تشارلز الثالث منذ عقود بكونه من أوائل المدافعين عن البيئة في أوروبا، وقد ترك إرثًا طويلًا من المبادرات الخضراء. ويبدو أن الأمير ويليام يسير على خطاه، لكن بأسلوب يتماشى مع الجيل الرقمي الجديد، إذ يركز على الحلول المبتكرة والتقنيات المستدامة.
وأكد الأمير في حديثه للصحافة قبل رحلته:
'كأب، أفكر باستمرار في العالم الذي سيرثه أطفالي جورج وشارلوت ولويس. أريدهم أن يعيشوا في كوكب صحي مليء بالأمل والطبيعة. لكننا لن نصل إلى ذلك ما لم نتحرك الآن بشجاعة. هذه الجائزة هي وعد لأطفالنا بأننا مستعدون للكفاح من أجل مستقبلهم.'
نحو مستقبل أكثر خضرة
مع انتقال حفل الجائزة إلى البرازيل — موطن الأمازون والرئتين الخضراوين للعالم — يأمل الأمير ويليام أن يسلّط الضوء على الجهود البيئية الناشئة في أمريكا الجنوبية، مؤكداً أن 'الأمل ليس فكرة رومانسية، بل التزام عملي مدعوم بالأدلة والإبداع والإصرار'.
ويختتم زيارته بحضوره افتتاح مؤتمر المناخ COP30 في مدينة بيليم، في إشارة إلى أن جيل القيادة الملكية الجديد في بريطانيا يواصل تعزيز دبلوماسية المناخ كأحد محاور نفوذه الدولي الأبرز.
بهذا الحماس والدافع الإنساني، يرسخ الأمير ويليام مكانته ليس فقط كـ'وريث للعرش البريطاني'، بل كـصوت عالمي للطبيعة والأمل في مواجهة أزمة الكوكب.
في أول زيارة رسمية له إلى البرازيل، أعرب الأمير ويليام عن حماسه الشديد لاستكشاف هذا البلد الذي وصفه بـ'الوجهة النابضة بالحياة والمتنوعة بيولوجيًا'، مؤكدًا أن زيارته تأتي في لحظة محورية من مسيرته في دعم العمل المناخي العالمي. وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار جولة خاصة لحضور النسخة الخامسة من حفل توزيع جوائز 'إيرث شوت' (Earthshot Prize) في مدينة ريو دي جانيرو، إلى جانب إلقاء كلمة رئيسية في مؤتمر COP30 نيابةً عن الملك تشارلز الثالث وحكومة المملكة المتحدة.
حوار الأب والابن: تعاون ملكي في خدمة البيئة
كشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة أن الأمير ويليام أجرى عددًا من المشاورات مع والده الملك تشارلز الثالث قبل سفره، ناقشا خلالها مضمون خطابه المرتقب في القمة. وأشارت المصادر إلى أن الملك قرأ الخطاب بنفسه وتبادل وجهات النظر مع ابنه حول الرسائل التي سيتضمنها، لا سيما وأن العمل البيئي يمثل شغفًا مشتركًا بينهما منذ سنوات طويلة. وأكد المصدر أن 'الملك تشارلز يبدي اهتمامًا عميقًا بجائزة إيرث شوت، ويعتبر ما يفعله الأمير استمرارًا طبيعيًا لجهوده في الدفاع عن البيئة والاستدامة'.
برنامج الأمير ويليام في البرازيل
من المقرر أن يشارك الأمير في فعالية “جيل الأرض” (Generation Earth) التي ستُقام في ملعب ماراكانا الشهير بمشاركة أسطورة كرة القدم كافو ومجموعة من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، ضمن برنامج تدريبي يستمر ثلاثة أيام لتأهيل جيل جديد من قادة المناخ المستقبليين. كما سيلقي كلمة مؤثرة خلال قمة 'متحدون من أجل الحياة البرية'، التي تجمع قادة بيئيين وشخصيات من القطاع الخاص والمجتمعات الأصلية، للبحث في سبل مكافحة الجرائم البيئية وحماية التنوع الحيوي.
وعلى هامش جدول أعماله الرسمي، سيقوم الأمير ويليام بجولة في أبرز معالم ريو دي جانيرو، من شواطئ كوباكابانا الشهيرة إلى منطقة كوركوفادو، قبل أن يشارك في “اللحظة الكبرى” — حفل جوائز Earthshot الذي يوصف بـ'سوبر بول البيئة'، والمقرر عقده يوم الأربعاء المقبل بمشاركة نجوم عالميين مثل كايلي مينوغ، شون مينديز، أنيتا، وجيلبرتو جيل.
رؤية ويليام: التفاؤل والعمل المشترك
أطلق الأمير ويليام جائزة 'إيرث شوت' عام 2020 بالتعاون مع عالم الطبيعة الشهير السير ديفيد أتينبورو، وتهدف إلى إيجاد 50 حلاً عمليًا لأكبر التحديات البيئية التي تواجه الكوكب خلال عقد واحد. الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني، أصبحت واحدة من أكثر المبادرات تأثيرًا في مجال الاستدامة البيئية عالميًا. وفي كلمته قبل مغادرته المملكة المتحدة، قال الأمير:
'مع مغادرتي إلى ريو دي جانيرو، أشعر بحماس كبير لزيارتي الأولى للبرازيل، ولمعايشة ثقافتها الغنية وتنوعها البيولوجي الهائل، والأهم دفء شعبها. لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل للاحتفال بالقيادة الشجاعة في مواجهة أزمة المناخ.'
وأكد أن الهدف من الجائزة لا يقتصر على تكريم جهود التغيير، بل أيضًا استلهام القوة من صانعي الأمل، مضيفًا:
'عندما نعمل معًا بتفاؤل وشجاعة، يصبح المستقبل المستدام في متناول أيدينا.'
دعم دبلوماسي وشعبي في البرازيل
صرحت ستيفاني القاق، سفيرة المملكة المتحدة لدى البرازيل، بأن الزيارة تحظى باهتمام واسع من البرازيليين الذين يكنّون احترامًا كبيرًا للعائلة المالكة البريطانية، قائلة:
'إنه الجيل الجديد من القيادة الملكية، ويحمل رسالة مختلفة وأكثر قربًا من الشباب، خاصة في ما يتعلق بقضايا البيئة والمناخ.'
وأضافت أن وجود الأمير في البرازيل 'يمثل لحظة مهمة في العلاقات الثقافية والبيئية بين البلدين'، مشيرةً إلى أن جائزة إيرث شوت أصبحت تُحدث صدى واسعًا بين الأجيال الجديدة في أميركا اللاتينية.
إرث بيئي متجذر في العائلة
يُعرف الملك تشارلز الثالث منذ عقود بكونه من أوائل المدافعين عن البيئة في أوروبا، وقد ترك إرثًا طويلًا من المبادرات الخضراء. ويبدو أن الأمير ويليام يسير على خطاه، لكن بأسلوب يتماشى مع الجيل الرقمي الجديد، إذ يركز على الحلول المبتكرة والتقنيات المستدامة.
وأكد الأمير في حديثه للصحافة قبل رحلته:
'كأب، أفكر باستمرار في العالم الذي سيرثه أطفالي جورج وشارلوت ولويس. أريدهم أن يعيشوا في كوكب صحي مليء بالأمل والطبيعة. لكننا لن نصل إلى ذلك ما لم نتحرك الآن بشجاعة. هذه الجائزة هي وعد لأطفالنا بأننا مستعدون للكفاح من أجل مستقبلهم.'
نحو مستقبل أكثر خضرة
مع انتقال حفل الجائزة إلى البرازيل — موطن الأمازون والرئتين الخضراوين للعالم — يأمل الأمير ويليام أن يسلّط الضوء على الجهود البيئية الناشئة في أمريكا الجنوبية، مؤكداً أن 'الأمل ليس فكرة رومانسية، بل التزام عملي مدعوم بالأدلة والإبداع والإصرار'.
ويختتم زيارته بحضوره افتتاح مؤتمر المناخ COP30 في مدينة بيليم، في إشارة إلى أن جيل القيادة الملكية الجديد في بريطانيا يواصل تعزيز دبلوماسية المناخ كأحد محاور نفوذه الدولي الأبرز.
بهذا الحماس والدافع الإنساني، يرسخ الأمير ويليام مكانته ليس فقط كـ'وريث للعرش البريطاني'، بل كـصوت عالمي للطبيعة والأمل في مواجهة أزمة الكوكب.
في أول زيارة رسمية له إلى البرازيل، أعرب الأمير ويليام عن حماسه الشديد لاستكشاف هذا البلد الذي وصفه بـ'الوجهة النابضة بالحياة والمتنوعة بيولوجيًا'، مؤكدًا أن زيارته تأتي في لحظة محورية من مسيرته في دعم العمل المناخي العالمي. وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار جولة خاصة لحضور النسخة الخامسة من حفل توزيع جوائز 'إيرث شوت' (Earthshot Prize) في مدينة ريو دي جانيرو، إلى جانب إلقاء كلمة رئيسية في مؤتمر COP30 نيابةً عن الملك تشارلز الثالث وحكومة المملكة المتحدة.
حوار الأب والابن: تعاون ملكي في خدمة البيئة
كشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة أن الأمير ويليام أجرى عددًا من المشاورات مع والده الملك تشارلز الثالث قبل سفره، ناقشا خلالها مضمون خطابه المرتقب في القمة. وأشارت المصادر إلى أن الملك قرأ الخطاب بنفسه وتبادل وجهات النظر مع ابنه حول الرسائل التي سيتضمنها، لا سيما وأن العمل البيئي يمثل شغفًا مشتركًا بينهما منذ سنوات طويلة. وأكد المصدر أن 'الملك تشارلز يبدي اهتمامًا عميقًا بجائزة إيرث شوت، ويعتبر ما يفعله الأمير استمرارًا طبيعيًا لجهوده في الدفاع عن البيئة والاستدامة'.
برنامج الأمير ويليام في البرازيل
من المقرر أن يشارك الأمير في فعالية “جيل الأرض” (Generation Earth) التي ستُقام في ملعب ماراكانا الشهير بمشاركة أسطورة كرة القدم كافو ومجموعة من الشباب من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، ضمن برنامج تدريبي يستمر ثلاثة أيام لتأهيل جيل جديد من قادة المناخ المستقبليين. كما سيلقي كلمة مؤثرة خلال قمة 'متحدون من أجل الحياة البرية'، التي تجمع قادة بيئيين وشخصيات من القطاع الخاص والمجتمعات الأصلية، للبحث في سبل مكافحة الجرائم البيئية وحماية التنوع الحيوي.
وعلى هامش جدول أعماله الرسمي، سيقوم الأمير ويليام بجولة في أبرز معالم ريو دي جانيرو، من شواطئ كوباكابانا الشهيرة إلى منطقة كوركوفادو، قبل أن يشارك في “اللحظة الكبرى” — حفل جوائز Earthshot الذي يوصف بـ'سوبر بول البيئة'، والمقرر عقده يوم الأربعاء المقبل بمشاركة نجوم عالميين مثل كايلي مينوغ، شون مينديز، أنيتا، وجيلبرتو جيل.
رؤية ويليام: التفاؤل والعمل المشترك
أطلق الأمير ويليام جائزة 'إيرث شوت' عام 2020 بالتعاون مع عالم الطبيعة الشهير السير ديفيد أتينبورو، وتهدف إلى إيجاد 50 حلاً عمليًا لأكبر التحديات البيئية التي تواجه الكوكب خلال عقد واحد. الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني، أصبحت واحدة من أكثر المبادرات تأثيرًا في مجال الاستدامة البيئية عالميًا. وفي كلمته قبل مغادرته المملكة المتحدة، قال الأمير:
'مع مغادرتي إلى ريو دي جانيرو، أشعر بحماس كبير لزيارتي الأولى للبرازيل، ولمعايشة ثقافتها الغنية وتنوعها البيولوجي الهائل، والأهم دفء شعبها. لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل للاحتفال بالقيادة الشجاعة في مواجهة أزمة المناخ.'
وأكد أن الهدف من الجائزة لا يقتصر على تكريم جهود التغيير، بل أيضًا استلهام القوة من صانعي الأمل، مضيفًا:
'عندما نعمل معًا بتفاؤل وشجاعة، يصبح المستقبل المستدام في متناول أيدينا.'
دعم دبلوماسي وشعبي في البرازيل
صرحت ستيفاني القاق، سفيرة المملكة المتحدة لدى البرازيل، بأن الزيارة تحظى باهتمام واسع من البرازيليين الذين يكنّون احترامًا كبيرًا للعائلة المالكة البريطانية، قائلة:
'إنه الجيل الجديد من القيادة الملكية، ويحمل رسالة مختلفة وأكثر قربًا من الشباب، خاصة في ما يتعلق بقضايا البيئة والمناخ.'
وأضافت أن وجود الأمير في البرازيل 'يمثل لحظة مهمة في العلاقات الثقافية والبيئية بين البلدين'، مشيرةً إلى أن جائزة إيرث شوت أصبحت تُحدث صدى واسعًا بين الأجيال الجديدة في أميركا اللاتينية.
إرث بيئي متجذر في العائلة
يُعرف الملك تشارلز الثالث منذ عقود بكونه من أوائل المدافعين عن البيئة في أوروبا، وقد ترك إرثًا طويلًا من المبادرات الخضراء. ويبدو أن الأمير ويليام يسير على خطاه، لكن بأسلوب يتماشى مع الجيل الرقمي الجديد، إذ يركز على الحلول المبتكرة والتقنيات المستدامة.
وأكد الأمير في حديثه للصحافة قبل رحلته:
'كأب، أفكر باستمرار في العالم الذي سيرثه أطفالي جورج وشارلوت ولويس. أريدهم أن يعيشوا في كوكب صحي مليء بالأمل والطبيعة. لكننا لن نصل إلى ذلك ما لم نتحرك الآن بشجاعة. هذه الجائزة هي وعد لأطفالنا بأننا مستعدون للكفاح من أجل مستقبلهم.'
نحو مستقبل أكثر خضرة
مع انتقال حفل الجائزة إلى البرازيل — موطن الأمازون والرئتين الخضراوين للعالم — يأمل الأمير ويليام أن يسلّط الضوء على الجهود البيئية الناشئة في أمريكا الجنوبية، مؤكداً أن 'الأمل ليس فكرة رومانسية، بل التزام عملي مدعوم بالأدلة والإبداع والإصرار'.
ويختتم زيارته بحضوره افتتاح مؤتمر المناخ COP30 في مدينة بيليم، في إشارة إلى أن جيل القيادة الملكية الجديد في بريطانيا يواصل تعزيز دبلوماسية المناخ كأحد محاور نفوذه الدولي الأبرز.
بهذا الحماس والدافع الإنساني، يرسخ الأمير ويليام مكانته ليس فقط كـ'وريث للعرش البريطاني'، بل كـصوت عالمي للطبيعة والأمل في مواجهة أزمة الكوكب.
التعليقات